رمت نفسها على السرير قائلة " مجنون " أكملت بعد لحظات " وانا أحب المجانين "
°°°°
" تعلمين جيدا ما يعنيه غلاف مجلة عالمية صحيح "
" أجل أعلم "
اكمل قائلا " وتعلمين جيدا أن الناس أجمع سترى هذا الغلاف "
اجابته بهدوء " نعم "
حاولت الإبتعاد لكنه أوقفها...
امسكها بقوة محاولا تهدئتها فبدأت تصرخ عليه لكن لا فائدة صراخها لن يبعده
صرخ بقوة قرب وجهها " توقفي " حاولت ابعاد يداه عنها فأفلتها قائلا بغضب " تهنئيني على ارتباطي بها الا تخجلين من نفسك الا تفكرين قبل كلامك حتى "
نظرت له بسخرية قائلة " انت من لا تخجل من نفسك وكيف لي ان افكر بالتفكير بعدما رأيته "
تكلم بغيظ " لست الفاعل ، لا تعلمين كل ما حدث "
صرخت عليه بغضب " الم يكن بإمكانك ابعادها ها الا تملك يدان كبيرتان تبعدها بهما او ان رأسك عجز عن الإبتعاد "
لم يقوى على اجابتها فهي محقة لمَ لم يبعدها
اقترب محاولا امساك وجهها بين يديه قائلا " فقط اسمعيني "
ابتعدت عنه بخفة " لم يعد هناك شيء لأسمعه "
ضحكت بخفة قائلة بينما تمسح بعض من دموعها " كنت اعلم بأني غبية لكن ليس لدرجة ان احب شخصا خائن يخبرني بأنه يحبني وبعد دقائق اراه يقبل اخرى "
" كف توقفي فقط اعطيني فرصة لإخبارك بكل شيء حصل "
اقترب بهدوء ممسكا كتفيها فوضعت يداها على شفتيها بحرقة " اتقزز من نفسي عندما اذكر انني اقتربت منك الى ذاك الحد"
كلامها اشعله غضبا ليصرخ بها لم تحتمل صراخه لترد له الفعل بصفعة تمركزت على وجنته
ابتعد عنها محاولاً تماسك نفسه ... أخذ نفساً عميقاً ليردف كاتماً غضبه " سو تلك القذرة تريد اخذي منك وبأفعالك هذه تسمحين لها "
ابتعدت محاولة المشي بعيدا عنه قائلة " فل تأخذك لم أعد ابالي "
انهت كلماتها راكضة بسرعة صعدت احدى سيارات التاكسي المتواجدة وانتلقت بينما هو لازال مكانه كل ما يعلمه انه خسرها ...
ها هم عائدون إلى منازلهم كل منهم أخذ طريقه حاول جاهدا الإعتذار لها وتوضيح كل شيء لكنها لم تترك له أي مجال مدعية عدم الإهتمام تعامله بكل برود وتضعف وتبكي عند رحيله او انعزالها بنفسها أحبته بحق وكسر قلبها ...
فقد الأمل بإرضائها وحاول جاهدا ابعادها من رأسه رغم أنه يراها أغلب الأوقات لكن لم يعد شيء لما كان عليه وابتعد قدر المستطاع عن إيميلي بدأ بمحاولة إسعاد والدته وتنفيذ وعده عدل من منزله حتى أصبح كقصر مصغر إشترا أجدد السيارات
فعل كلما قدر ليسعد والدته ويريها أنه سعيد .... لكن داخله لم يكن على مايرام ... إشتاق لها في حياته وأيامه وساعاته ولحظاته ، يريدها قربه ...
••••بلحظات سرقتي نبضات قلبي وذهبتي بها بعيدا والإن ترفضين إعادتها لي •••
***يتبع***
آسفة كثير اني زدت عدد الفوتات بس والله انا بحاجة وقت يعني ماشاء الله عليكم بكم ساعة جبتوا 30 فوت وانا وعدتكم ان بس توصلوا لل30 فوت بنشر ... لهيك ما بقدر كمل بهي السرعة ... لأن عندي كتير ضغوطات بسبب الروايات
سارق ثري و صفقة إغواء وعالم الموضة و الغُرابي: متعة القتل ...
كلهم بعدني عم انشرهم وأكتبهم والرواية الأخيرة عدلت من أسلوبي كثير وحتكون مختلفة شوي من ناحية الأسلوب ....
بالمناسبة شوفوا الرواية وإدعموها كتير حلوة لدرجة اني عم بخلي صديقتي تقراها وبس قرتها حلمت فيها بالليل من شدة التأثر والحماس 😂💔
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اي وكمان شي في رواية سارق ثري ... عندي مشكلة فيها ... المشاهدات توصل لأكثر من مية بيومين بس الفوتات 6 شي يقهر والله ... رغم انها حلوة كثير ... ادعموها 💔
