☆غلاف مجلة☆

2.6K 275 64
                                    

50  vote

لم يهتما   لمدة حضنهما لكنه كان حقا مريح ولم يريدا إيقافه حتى النهاية ...
ابتعدت صارخة عليه " بما كنت تفكر ها "
حاوط وجهها بيديه ناظرا لها بوجهه الشاحب
"  بك "
ابعدت وجهها بهمجية " إسمعني تاي ... لن أسمح لك بالمجيئ إلا هنا مرة أخرى "

ابتسم بخفة على مظهرها
هزت رأسها بفقدان أمل وبدأت تسحبه خلفها بينما هو يخرج بعض الكلمات الغير مفهومة حتى وضعته في سيارتها مقفلة الأبواب

عندها أرخت رأسها براحة على المقعد .... لم تفقده

أخذت قارورة الماء وبدأت ترش منها على وجهه مريدة إيقاظه من ثموله ، لكن لا فائدة فقط يكرر كلمات غريبة لم تفهمها حتى ..

انتلقت به إلى إحدى المقاهي القريبة آخذة له كوب قهوة ثقيل مشربة إياه غصبا ...
ها قد غفى ...

لم تعد تعلم ما عليها فعله ... لا يمكنها أخذه لمنزله ولا لمنزلها أصبحت تتجول بأنحاء المنطقة بهدوء ...

الوقت متأخر ذهبت لقرب منزلها وبقيت داخل السيارة معه منتظرة إياه ليستفيق ...

وها هي تغفو أيضا ...
بعد مدة بدأ يستفيق متمتما بكلمات مبعثرة
فرك عيناه بكفيه محاولا إستيعاب ماالذي يحصل
نظر لها نائمة فإبتسم
عدل جلسته وبدأ يحاول إسترجاع ما حصل ...
تنهد بخفة وراحة كيف له أن يفكر بإنهاء حياته ...

حاول ايقاظها رغم الظلام الحالك
وما ان نطق بإسمها حتى استفاقت ناظرة له عدلت جلستها "أخيرا"

تكلم بهدوء " فل تدخلي وأنا سأعود للمنزل "
فتحت عيناها على وسعهما " انت تحلم "
نظر لها بعدم فهم
" يمكنني العودة وحدي لست طفل "

هزت برأسها
" لن أدعك تعود وحدك بعدما فعلته اليوم "

انطلقت متجهة لمنزله بعدم مبالاة لكلماته ...
يريد البدأ وإخبارها بما حصل مع ايميلي لكنه خائف من ابتعادها مرة أخرى ....
يريد ايجاد طريقة جيدة يخبرها بها لكن رأسه فارغ

بينما هي تقود ورأسها مليئ بالأفكار المبعثرة
حولهما

توقفت قرب منزله قائلة بعدما فتحت الأبواب
" أياك والخروج "

نظر لها بهدوء قائلا " انتظري "
خرج متجها نحوها بينما هي فقط تناظره
فتح بابها بهدوء
وبدأ يقترب منها بينما هي عاجزة عن فعل شيء سوى محاولة التخفيف من نبضات قلبها

أحاطها بيداه وأخذ شفتيها بقبلة هادئة وها هو يتعمق بقبلته ...
حتى أجبر نفسه على الإبتعاد

عالم الموضة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن