☆بائستي متملكة☆

2.8K 271 68
                                    

بدات بتعديل صورها وإختارت أغرب صورة لتضعها على الغلاف
تريد الظهور بمظهر غير معتاد ....
رن هاتفها نظرت له كان والدها
لم تجبه لا تريد منه ان يخرب ما بدأته

في اليوم التالي طبع الغلاف على كل المجلات
خائفة من إخفاقها فتلحق الخسارة للشركة وتفقد ثقة والدها ومتئملة بالنجاح وتحقيق ما تريد ...

ايام تمضي وها هي المجلة أصدرت وبدأت تباع
كان هو يتلهف أكثر منها لنجاح هذه المجلة
يريد أن يراها تسطع يريد أن يرى وعده لها يتحقق

اليوم وبدون قابل إنذار اتجه نحو قصرها مساءً
أذنت له إحدى الخادمات بالدخول قائلة بأن سو بالأعلى

بدأ يصعد السلالم حتى وصل لغرفتها التي دلته عليها الخادمة
طرق بخفة فسمع صوتها قائلة " أدخل"

ابتسم بخفة فاتحا الباب وما ان دخل حتى صدمت هي من وجوده " ياا انت ما الذي تفعله هنا "
غطت نفسها بالغطاء مخبئة جسدها المفصخ
أجابها بهدوء " انت من أذنتي بالدخول ، على كل حال لست بحاجة لأخذ موافقتك "

اقترب راميا نفسه قربها على السرير تحت صدمتها
" كيف تجري أمور المجلة "
تلعثمت بقولها " ج جيدة "
نظر لها قائلا " لمَ أنت مرتبكة "
شدت على الغطاء بخفة " لا شيء "

ابتسم بجانبية قائلا
" جعلتني أشعر بانك عارية تحت هذا الغطاء "
توسعت عيناها بشدة قائلة " لا لا ابدا ، أخرج من هنا "

ضحك بخفة مستقيم من مكانه أخذ يتجول في أنحاء الغرفة نظر لها مع ابتسامة غريبة واتجه نحو خزانتها الكبيرة

فتكلمت هي قائلة " اياك "

تكلم بعدم مبالاة
"إن أردتي منعي فل تستقيمي وتمنعيني "

فتح الخزانة وبدأ ينظر في أرجائها أخذ يرمي ما لا يعجبه على الأرض ويأخذ غيره حتى أعجبه إحدى الفساتين القصيرة الواسعة

اتجه نحوها مده لها قائلا
" بدلي ملابسك ، أقصد إرتدي ... انا بإنتظارك "

خرج تاركا اياها داخل فوضة عارمة من مشاعر و غرفة ...

الصمت سيد المكان ... لا تعرف وجهته وهو لم يخبرها
تكلمت قاطعة الصمت " لم أكن عارية كما تظن "

نظر لها رافعا إحدى حاجباه " لا داعي لإخباري بهذا لست أي شخص، يمكنك التعري امامي "

صرخت عليه بقوة " ماذا ... أذكر أنك أخبرتني بأنك لا تكون قذر الا مع القذرات هل ترني قذرة مثلك الآن ام ماذا "

عالم الموضة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن