ماتنسوا الفوت ♡♧♧♧
اقفلت الخط وها هي الأخرى تركض لمكتبها منتظرة اتصال منه ، لكن لا فائدة لم تتلقى اي اتصال تأخر الوقت وها هي تعود للمنزل بوجهها البارد
بينما هو دخل المنزل حاملا والدته بين يداه يقفز بها وهي تصرخ عليه لينزلها قبل ان تصيب بسكتة قلبية
فجأة صرخ " لقد قبلت قبلت قبلت قبلت "
بدأت أمه تصرخ بفرح احاط وجهها بيداه الكبيرتان و بعض الدموع تجمعت في عيناه " اقسم سأبدل حياتنا هذه سأجعلك تعيشين كالأميرات فقط انتظري "
قبل رأسها محتضنا اياها ....وضع مادي متدني نوعا ما لا يملكان سوى بعضهما وهذا المنزل المتواضع ،يعمل في المقهى و بأعمال عشوائية باقي النهار ...
حاول جاهدا الحصول على هكذا عمل لكن لا فائدة لم يقبله أحد بما انه لم يكن عارضا في ما سبق
اناس لا يهتمون سوى بالأموال ومكانت الشخص لا بقدراته ورغباته وطموحاته ... عالم بالياستلقى على سريره حاملا هاتفه واتصل عليها ما ان رأت اسمه فرحت لكنها اخفت فرحها بردها الهادئة
" مرحبا "
اجابها بهدوء مماثل لهدوئها " لمَ لست انت من اخبرتني بقبولي "ابتسمت بخفة قائلة " عادة لا اجري مكالمة صوتية مع العارضين او اي احد يعمل بالشركة "
رفع إحدى حاجباه بغيظ اهي تقلل من شأنه حاليا او انها ليست بمقامه ليتكلما " اااه اذا آسف على اتصالي آنسة مين سو "
اقفل الخط دون سماعها حتى
صدمت منه هل حقا اذته بكلماتها ، لم تقل سوى الحقيقة هو حتى لم يدعها تكملرمى هاتفه جانبا بإستغاظة وإستقام ليستحم
بعد خروجه وجد اتصال فائت منها
ضحك بسخرية " تنازلت الآنسة "ابعد الهاتف وغفى بينما هي تكاد تموت مكانها لم يجبها ذلك الأخرق لمَ لم يجبها لن تعاود الإتصال كرامتها لا تسمح لها ما اعتادت عليه لن تغيره وتتصل مرة اخرى ... كادت تشعر بالندم لإتصالها حتى صرخت بنفاذ صبر لتصرفاتها رمت الهاتف جانبا وها هي تغفوا
دخل صباحا للشركة متجها لمكتب المدير كما اخبروه
دخل بعدما اذن له المدير ابتسم له بلطافة عكس ما كان عليه بالأمس مد يده مصافحا اياه قائلا " أهلا بك معنا ، آمل ان تكون عند حسن ظني بك اعمل بجد العالمية بإنتظارك "منفصم كإبنته
هذا ما قاله برأسه قبل ان يبتسم بثقة
" لا تقلق سيدي لن أخيب أملك "خرج متجها لغرفة التصوير ما ان دخل اقتربت منه فتاة طالبة منه اتباعها لحق بها بصمت حتى دخلا إلى غرفة مليئة بأدوات التجميل جلس على إحدى المقاعد حتى تقدم له شاب وبدأ يوضع مساحيق التجميل على وجهه
حتى تكلم هو بصدمة " اللعنة اتريد جعلي عارضة ازياء أم ماذا "
ضحك الآخر و أخذ يعدل من ما وضعه ليكون اقل وضوح جاعلا ملامح وجهه الحادة ظاهرة مخفيا بعض العيوب
ارشدوه لإحدى الملابس ابتسم بينما ينظر للطقم
قميص ابياض محاط بالأحزمة السوداء مع بنطال اسود ضيق معلق من خصره حتى آخر قدمه حزام من الأحمر القاتم المائل للسواد مع كف ممزق في يد واحدة
مما جعل مظهره كأبطال أفلام الأكشن لا ينقصه سوى مسدس في يده
نظر لنفسه بالمرآة بفخر ضحك بخفة " أظن سأقتل الكثيرين بمظهري هذا "خرج بعد مدة وها هو يبدأ التصوير بينما الجميع يعامله بلطافة كما لو انهم اصدقائه
تأقلم بسرعة مع الأجواء بدأ حقا يشعر بالفخر من نفسهدخلت هي مكان التصوير متجاهلة اياه كما فعل هو الآخر
فستانها القصير مفصل جميعا انحنائات جسدها شعرها منسدل على كتفيها تكاد تلامس الصقف من طول كعبها عيناها الباردتان مكحلتان مما زاد برودهما
جميلة بحق ....تنظم العارضين كما اعتادت
اماكنهم مجلاتهم ملابسهم اوقاتهم كل ما ينقصهم ...
مضى بعض الوقت فنظرت له كما فعلت مع الجميع قائلة " سيد كيم ، ستتم عرض صورك على غلاف المجلة لنرى كمية التفاعلات عليها ، يمكنك الذهاب غدا نخبرك بأي وقت تأتي "ينظر لها بهدوء تام كما لو انه لا يعرفها حتى
" أمرك آنسة سو "استقام من مكانه بدل ملابسه خارجا من المكان
و هي تتقطع من الداخل لمَ بروده قاتل
اتجهت لمكتبها أغلقت الباب بقوة صارخة " آنسة سو ما اللعنة اين مشروب بائس أقسم سأقتله آنسة سو لعنة كيم "جلست على مكتبها بخنقة " ما الذي يحصل لي" ارتجف فكها للحظات شعرت بخنقة تود البكاء لمَ لا يحدث شيء كما تريد لمَ حيتها بائسة لهذا الحد بدأت تبكي بحرقة كعادتها
كل ما شعرت بالضيق لو من أسخف الأسباب بكت لتخفف عنها ....•مديرتي لا أكثر•
♧♧♧يتبع♧♧♧
أنت تقرأ
عالم الموضة ✔
Acakرمت نفسها على السرير قائلة " مجنون " أكملت بعد لحظات " وانا أحب المجانين " °°°° " تعلمين جيدا ما يعنيه غلاف مجلة عالمية صحيح " " أجل أعلم " اكمل قائلا " وتعلمين جيدا أن الناس أجمع سترى هذا الغلاف " اجابته بهدوء " نعم " حاولت الإبتعاد لكنه أوقفها...