النهاية

3.6K 318 91
                                    

فجأة جلست محاولة تهديئ نفسها
أخذت هاتفها متصلة على أحد ما " فل تحجز لي بأول طائرة أريد رؤية والدي بسرعة "

اقفلت الهاتف وكان تاي امامها " مابك "
أخبرته بكل شيء فأخبرها بعدم الذهاب له الآن وتنتظره ليأتي وبأن كل شيء سيكون على ما يرام
احتضنته قائلة " انا خائفة تاي ، ابي تخلى عني "

ايام تمضي وها هي أصبحت حديث الساعة الجميع منبهر من غلاف المجلة إلا والدها ....

عاد إلى البلدة
دخلت الشركة بسرعة متجهة نحوه ما أن وصلت لمكتبه اوقفتها السكرتيرة على غير عادتها
" الديك موعد او اذن دخول إنستي "
نظرت لها بصدمة " واللعنة عما تتحدثين ابتعدي "

فتحت الباب بهمجية واتجهت نحوه " ابي مابك لم تجب على مكالماتي ها "
تكلمت بسخرية مانعة دموعها من النزول " جميعهم أخبروني بكلمات جارحة عنك ، أتعلم ماذا " ضحكت بخفة ماسحة احدى دمعاتها
" أخبروني بأنك تخليت عني "

نظر لها بوجه بارد قائلا
" لقد خيبتي أملي ، ودمرتني "

صدمت منه " عن ما تتكلم "
صرخ بها بقوة " من أعطاك حرية إختيار العارضة إم الغلاف ها
نظمت هذه الأمور وكان يجب على جولي أن تكون صاحبة غلاف هذه المجلة
انا ووالدها كنا على اتفاق وبفعلتك هذه سببتي لنا الكثير من الخسائر"

تبكي والصدمة تعتليها
" لكن الغلاف حقق الكثير من الربح "

فأجابها بغضب " لكن مستوى الخسارات أكثر بأضعاف ... وكله بسببك ، لم أسمح لك بيوم اتخاذ قرار واحد في حياتك والآن ماذا تأخذين قرار يخصك ويخصني ويخص الشركة والمجلة ... لا يشرفني تواجد مديرة فاشلة في شركتي "

مضى بعض الوقت وهي فقط واقفة مكانها تناظره بصدمة
حتى بدأت تنسحب من مكانها خارجة
اتجهت نحو مكتبها
وها هي السكرتيرا خاصتها تمنعها من دخول مكتبها

فجأة خرجت ايميلي من المكتب قائلة " آسفة عزيزتي نسيت اخبارك أن هذا المكتب أصبح لي وغدا صباحا سينظف من أغراضك "
من شدة انكسارها لم تعي ما تفعله لم ترد مواجهتها او الشجار معها

مشت للخلف خارجة من المكان
دخلت إلى منزلها بإنكسار صعدت إلى غرفتها وكانت الصدمة أن العاملات يجمعن أغراضها
بدأت تصرخ عليهن
تأسفوا منها قائلين بأنه طلب من والدها

بدأت تضحك بخفة وتنظر حولها بصدمة
خرجت واتجهت نحو الشركة من جديد
ما هي الا دقائق حتى وقفت أمامه متكلمة بجدية وانكسار

"لطالما اعتبرتك أحسن الآباء وكنت أتباها بك امام الجميع لم اكن أعلم أنك قادر على إخراجي من حياتك بكل بساطة هكذا كما لو انني لم اكن إبنتك لأكثر من عشرين سنة ... "

عالم الموضة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن