◇
◇
نظرت له بصدمة " اصمت "
" قفي جيدا ، فل تكوني عصرية بإتخاذ وضعياتك سريعة في تبديل الوضعية مخففة من حدة نظراتك
ثقي بنفسك في ذلك المكان انت والشهرة لا أحد آخر "عاودت المحاولة عدة مرات بينما تتلقى توبيخاته ونصائح الجدية
انهيا بعد ساعات فها هو يتكلم بهدوء " أانت جائعة ؟ "
نظرت له بإستغراب مجيبة " أانت منفصم؟ "
تدحرجت مقلتاه في الهواء قائلا " انا مديرك ولن أسمح لك بتضيع أي لحظة ولن أعاملك بلطف "ضحكت هي بسخرية
" جميل مديرتك في الصباح ومديري في الليل "ابعد عيناه عنها يحاول جاهدا عدم الضحك أثر تفكيره القذر بسبب جملتها
تكلم بعد مدة متسائلا " من هي تلك السيدة لا أعرف إسمها لكنها كانت ترتدي فستان قصير مفتوح الظهر رافعة شعرها الأسود للأعلى لم تبدوا لي ككورية "
استغاظت من كلامه قائلة " هل حفظت كل تفصيل فيها ام ماذا "
نظر لها بإستغراب " وما شأنك انت "
قضمت وجنتها من الداخل قائلا " لا شأن لي لكنني نسيت تحذيرك منها إنها قذرة "
ابتسم بجانبية قائلا " ومن قال أني لا أحب القذارة "
نظرت له بصدمة وغيظ ممزوج بغضب رفعت اصبعها كما لو أنها على وشك توبيخه والصراخ عليه
استقامت بغضب صارخة بعدما مشت
" اللعنة عليكم كم أنكم قذرون "ضحك بخفة على مظهرها قائلا " اتغارين منها "
نظرت له بصدمة " هل انت جاد أغار منها على ماذا على قذارة ، فل تتعفنا معا في الجحيم "
مشت فتكلم هو محاولا إغاظتها أكثر
" لا تغضبي سيعجبك الأمر ايضا "لم يرى إلا حذاء ارتطم بوجهه سامعا صوتها
" اللعنة اصمت "
وصوت سيارتها المسرع
واضعا يده على انفه المحمر أثر الضربة
" اللعنة عليها كادت تكسر أنفي "
نظر لحذاءها ضاحكا بخفة " مجنونة "أخذه وعاد لمنزله ...
دخل كعادته لكن هذه المرة لمكان آخر كان يتسائل لما عليه التصوير بمكان آخر لكن عندما دخل تلاشت كل تسائلاته من شدة فخامة المكان
اضواء اكبر أكثر جودة خلفية راقية ملابس أشد أناقة بكثير مما ارتداه قبل
ينظر كما لو انه بسوق كبير غرفة مساحيق التجميل وحدها تسحر ...
دخل بهدوء فإستعجلوه ليرتدي ملابسه بدلة زيتية فاخرة مع قميص أبيض أسفلها وحذاء أسود مماثلا للون شعره
بدؤا بوضع مساحيق التجميل وتجعيد أطراف شعرهوقف أمام الأضواء وبدأ بإتخاذ وضعيات مختلفة سريعة بينما الأخرى تنظر له بهدوء عكس داخلها محاولة الإستفادة من جلسته
جلس على المقعد بهدوء يشرب الماء حتى سمع تسفيق حار من قربه رفع رأسه ليرى تلك القذرة كما أسمتها سو ابتسم لها بخفة فتكلمت قائلة
" كنت رائع حد اللعنة "نظرت لها سو بحقد قائلة بعدم اهتمام لوجودها
" آنسة آيميلي رجاء لا تزعجي السيد كيم تايهيونغ "نظر لها تاي بهدوء قائل " لا بأس لا تزعجني "
استغاظت الأخرى قائلة " تزعجني انا لذا لا تتدخل "ابتسمت لها الأخرى بسخرية وخرجت
رفعت رأسها بنصر ومشت لتدخل مكان المكياج لتلقي نظرة على العارضة لخلفية المجلة التالية تساعدها بشد السحاب الخلفي للفستان لتسرع لصالون الشعر ويبدؤا بتسريح شعرها ككعكة تتدلى منها بعض الخصلات المجعدة أخذت الحقيبة الصغيرة وخرجت لتقف تحت الأضواء بينما الأخرى ايضا تحاول جاهدة الإستفادة من جلسة التصوير ...
خرجت من المكان بعد انتهاء كل شيء
من المفترض انه سيعود للمنزل لكنه قرر الذهاب لمكتبها
منعته السكرتيرة من الدخول متصلة على سو لتأخذ أذنها بالدخول دخل بعدما أذنت له
ما أن دخل تكلم بسخرية يبدوا أنه علي تعيين سكرتيرة لي في المساء أيضا
تكلمت ببرود بينما تلتف بكرسيها لتقابله
" فل تعينها إيميلي قد تنفعك بشيء "ضحك بخفة قائلا " قد أفكر بالأمر "
انهت النقاش بقولها " ما الذي أتى بك "
" لا شيء فقط لأأكد عليك القدوم كالأمس "
نظرت له بينما كان جالسا على كرسي المكتب أمامها ضحكت بخفة " لم أعد أريد الذهاب معك "نظر لها بإستفسار قائلا " لما ؟ "
اجابته بهدوء " لن أخرج مع شخص قذر منحرف أخرق متعفن مثلك "
رفع حاجباه بنظرات شبه مشمئزة قائلا " بلهاء لقد وعدتني وستأتين دون نقاش ، بالمناسبة انا قذر مع القذرين لا معك"
نظرت له بحقد قائلة محاولة تغيير الموضوع المقرف " أين حذائي "
ضحك بخفة قائلا " كدتي تحطمي أنفي أمس "
ابتسمت بسخرية " تستحق هذا "
نظر لها بينما يستقيم متجها نحوها " حذائك يا عزيزتي بحوذتي سأعيده لك "
رفع ذقنها لتتقابل نظراتهما البعيدة مكملا " بعدما أرد لك الضربة بطريقتي الخاصة "ابعدت وجهها من فوق أصابعه قائلة " وكيف ستردها "
تكلم مع إبتسامة لطيفة بينما يتجه للباب قائلا " لا تستعجلي الأمور كل شيء في وقته جميل ، أراك مساءً"
خرج مقفلا خلفه الباب
صرخت بنفاذ صبر " اللعنة عليه وعلى تصرفاته الغريبة "
***يتبع***
![](https://img.wattpad.com/cover/203897401-288-k392934.jpg)
أنت تقرأ
عالم الموضة ✔
Diversosرمت نفسها على السرير قائلة " مجنون " أكملت بعد لحظات " وانا أحب المجانين " °°°° " تعلمين جيدا ما يعنيه غلاف مجلة عالمية صحيح " " أجل أعلم " اكمل قائلا " وتعلمين جيدا أن الناس أجمع سترى هذا الغلاف " اجابته بهدوء " نعم " حاولت الإبتعاد لكنه أوقفها...