☆فتاتي المذعورة☆

3.1K 337 32
                                    

وصلوا البارت ل30 فوت وبنشر البعده


صوره ملئت السوشيل ميديا صورته على غلاف المجلات حققت نجاحا باهرا لماركة مين العالمية
بالأخص بعد غلافه الثاني

مجلة بدأت بصورته بالبدلة الزيتية ممسكا السترة على كتفه واليد الأخرى بجيبه لافا وجهه ينظر بعيدا مما أظهر عروق عنقه القاتلة بشدة ، وكيف لمجلة بدايتها كهذه ان لا تنجح إنه كيم تايهيونغ ليس أيا كان

جالس بهدوء على حافة النهر ينتظرها بينما يرتشف من مشروبه حتى سمع ضحكتها من بعيد " هل علي حملك وإبعادك من هناك كي لا ترمي نفسك "

نظر لها بسخرية " بلهاء كنت بإنتظارك "
إستقام متجها نحوها بينما زجاجة المشروب بيده
ما أن رأتها نظرت له بصدمة شدتها من يده ورمتها بالنهر بسرعة صرخ لاعنا كعادته فصرخت هي بوجهه
" لا تشرب هذه القذارة عند تواجدك معي "
لف عيناه بإنزعاج " طفلة صغيرة كفي عن أفعالك هذه "
صرخت به قائلة " لست طفلة يا عجوز "

انهيا شجارهما وهاهما يبدآن بالتدرب
ابتدأ قائلا " ارني ما تعلمته من الأمس "
وقفت وبدأت تستعرض له محاولة اتباع كل نصائحه

ما ان أنهت ابتسم لها قائلا " جيد على الأقل لا يوجد عرض مأخرات "

وها هي اليوم أيضا تتلقى التوبيخات والنصائح والإستهزاء وتقوم بمحاولات التعديل من نفسها أمامه حتى انهكا وتوقفا

جلس أرضا ضاحكا " تتحسنين بسرعة يا فتاة "
شدت شعره بينما تقف أمامه " بفضلك يا فتى "
ضحك على طفولتها المختلفة كليا عن مظهرها ...

معن النظر بوجهها بهدوء حتى قوت شدتها على شعره قائلة بإرتباك " كف عن نظراتك الغريبة هذه "

وابتعدت ذاهبة لقصر والدها ...
كعادتهما لا يتوادعان إلا بهذه الطرق

ضحك بخفة بينما يسند رأسه على الحافة خلفه قائلا بهدوء " ما قصتي معها لمَ أصبحت أفكر بهذا الشكل ... "
ضحك بخفة بينما يضع يده على شعره مبعثرا اياه وإستقام

دخلت إلى غرفتها مسرعة بدلت ملابسها مرتدية لباس نوم لطيف بعثرت شعرها بعشوائية وقفت على السرير وبدأت تمشي محاولة إعادة كل ما تعلمته منه في اليومين الماضيان بينما تضحك كالمجنونة وتفتعل حركات غريبة وغبية

ساعات ولم تكف عن محاولاتها وجنونها حتى وضعت يداها على مأخرتها لتضحك بشدة " عرض مأخرات "
رمت نفسها على السرير قائلة " مجنون " أكملت بعدما هدئت " وانا أحب المجانين "

استفاق صباحا كعادته بعشوائية شعر مبعثر عيناه شبه مغمضة حمل هاتفه وما أن فتحه صرخ ورماه بقوة على السرير
إستقام بسرعة فرك عيناه بسرعة وأعاد إمساك الهاتف
رسائل لا منتهية تهنئة عروضات أعمال كثيرة في أكبر الشركات رسائل إعجاب

صرخ بينما يدخل إلى الرسائل بسرعة يقراء المحتوى ويخرج داخلا لرسالة أخرى بعشوائية " اللعنة ما الذي حصل بليلة وضحاها "

بدأ يصرخ كعانس رأت شاب خارق الجمال
ما أن رأى عدد المتابعات الا منتهي

دخلت أمه بسرعة خائفة عليه فرمى هاتفه بينما يصرخ
قائلا " أقسم تلبسه شيطان لعين يريد قتلي من الصدمة "

ضحكت عليه بشدة وعلى شكله المضحك طالبة منه تفسير الأمر أخبرها بكل شيء وعلامات الصدمة لم تفارق ملامحه

ضحكت بخفة مبتسمة بفخر قائلة " منذ الصباح أشاهد العالم المشغول ب كيم تايهيونغ محطم الرقم القياسي بأيام قليلة وغلافان لا أكثر "

ينظر لها بينما فمه مفتوح أغلقت فمه بهدوء " كف عن هذا ، هناك شخص بإنتظار سيدنا كيم تايهيونغ بالأسفل "

بدل ملابسه وخرج ليرضي فضوله بمعرفة من ضيفه
فتح عيناه بصدمة عند رؤيته لسو جالسة بإبتسامة فرحة على الأريكة تنظر له
تكلم بإنفعال " كيف علمتي مكان منزلي "
ضحكت بخفة " من لا يعرف مكانك يا سيد كيم تايهيونغ "

وضع يده يتلاعب بخصلات شعره الخلفية " لا تبالغي "

ضحكت قائلة " لم تخبرني أنك تملك أخت "
تعجب من كلماتها قائلا بعدما جلس " لا أملك أخت لمَ "

أخفت ضحكتها قائلة " كاذب سمعت صراخها "
أغمض عيناه عدة مرات متتالية قائلا بإرتباك " لا لا لقد كانت إحدى الفتيات من فلم كنت أشاهده لا أكثر "

هزت رأسها بخيبة أمل " تنعت نفسك بفتاة "
صر على أسنانه بغيظ قائلا بصوته الرجولي المعتاد
" إصمتي "
تكلمت بتسائل بغاية إستفزازه أكثر " أتسائل كيف لك أن تتحول من أنثى مذعورة إلى رجل واثق بأقل من خمس دقائق "

صرخ بغضب " اللعنة توقفي عن هذا ، ما الذي أتى بك ها "

ضحكت بخفة " لا تغضب جئت لأبارك لك"
رفعت عيناها مشابكة يداها بلطافة
نظر لها بهدوء " شكرا على مباركتك ، أخرجي او سأقتلك "
ضحكت مستقيمة بعدما دفعت رأسه بأصبعها " حسنا فتاتي المذعورة "

صرخ عليها " أقسم سأقتلك "
ابتعدت وقبل خروجها تكلمت بجدية " صحيح أبي يريدك في الساعة الثانية عشر لأمر مهم لم يعلمني به "

اجابها بهدوء " حسنا "
ابتسمت له قائلة " وداعا "
بادلها الإبتسام والوداع

***يتبع***

عالم الموضة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن