عالم الموضة ✔

☆قذر☆

فوت يا حلو

تجهيزات لسفره توديعه لكووك بعد خروجه من العمل البسيط اليوم فلم يعمل حتى
إتجه للنهر بعدما حل الليل منتظرا اياها ما هي إلا دقائق وها هي تترجل من سيارتها بهدوء وارتباك

حاولا جعل كل شيء طبيعيا وبدآ كعادتهما ساعات تمضي على هذا الحال
" انت حقا بارعة "

سمعت كلماته فنظرت له بصدمة " هل تمازحني "
نفى برأسه قائلا " تتحسنين بشكل ملحوظ أراهن على إبداعك بعد بضع أيام "

حتى هي لحظت تغيرها الكبير بطريقة العرض بسبب نصائحه وإصرارها لتحقيق حلمها ... لن تتراجع بعدما بدأت ...
أتيحت لها فرصة تحقيق حلمها ولن تضيعها ...

بعد مدة إستقاما يمشيان بهدوء ، بعدما إبتعدا عن طريق النهر بقليل وقف أمامها بعد صراع مع أفكاره بدأ يقترب منها وهي تبتعد بصدمة بينما تنظر لنظراته الغريبة كانت ستتخطى حائط إحدى المتاجر لكن يداه لفتها ليلتصق ظهرها بالحائط فتشهق بخوف صارخة بفزع " اللعنة عليك ماذا تفعل "
إقترب من وجهها بشدة قائلا بهدوء
" أتريدين حذائك "

نظرت له بصدمة أكبر فكلماته لا معنى لها أمام مظهره القاتل هذا والمخيف
أومئت مبعدة إياه قليلا فتكلم ممسكا فكها بهدوء مخرجا أنفاسه أمام شفتاها بينما أنفاسها تتسارع ملصقة نفسها بالحائط أكثر " أذا قبليني "

حاولت دفعه لكن يداها عجزت عن الحراك متمركزة على صدره نظر ليداها
ابتعد ناظرا لها بهدوء ولخوفها المفرط فيه تكلم بهدوء " على كلٍ عندما تريدين حذائك أخبريني "

قلبها ينبض بشكل مفرط به ما اللعنة التي وضعها بها
إرتجف فكها قائلة " علينا العودة  ، لديك سفر غدا "
نظر لها بملل من نبرة صوتها المتقطعة
" ألم تقبلي أحد من قبل "

صرخت بنفاذ صبر " اللعنة عليك كف عن هذا "

ركضت مسرعة لسيارتها وذهبت
بينما هو يتحسر على فقدانه تلك الفرصة بالإنقضاد على شفتيها " اللعنة كنت قريبا جدا "
ركل الهواء ماشيا لمنزله

صراخها يعلو جدران غرفتها واضعة رأسها تحت الوسادة تصرخ بكل قوة

" اللعنة عليه أراد تقبيلي "
عاودت الصراخ قائلة " الحقير كان على وشك فعلها "
وها هي تصرخ من جديد " أجل أقسم أريد حذائي أريده "

ابعدت الوسادة عن وجهها قائلة بتعجب من نفسها
" لا لا ، لا أريده "

استقامت مهدئة نفسها ومشاعرها المبعثرة جمعت حقيبتها فصباحا ستنطلق لفرنسا مع صاحب الحذاء الملعون دون علمه

رمى نفسه بعشوائية على سريره يذكر مظهرها المرتبك قبل أن يغفوا ...

.

....

صرخ بغضب بعدما رأى أنه على وشك التأخر على موعد الطيران
حمل هاتفه " اللعنة حتى السيد مين بنفسه إتصل بي "
إستقام مسرعا إستحم بسرعة مرتديا لباسا مريحا وخرج مودعا أمه بعدما أمن جونغ كووك عليها كي لا يتركها وحيدة في هذا الأسبوع ...

إنطلق بكل سرعة إلى المطار مباشرة بينما يتصل بالمدير حتى سمع صراخ الآخر من الجهة الأخرى
" ما لعنتك يا هذا لما تأخرت "
" خمس دقائق وأصل "

خرج للمطار ركض مسرعا وبينما يركض سمع أحدهم يصرخ " إنه كيم تايهيونغ كم أنه جميل "
صرخ أحد آخر بشيء مماثل وعلت بعض الأصوات المتتالية كانت كصدمة له

أكمل ركضه حتى إلتقى بالسيد مين أمسك كتفاه قائلا " إذهب ينتظرونك بالطائرة كن قويا أنا أعتمد عليك أراك يوم العرض "

ودعه وإنطلق مع أحد الأشخاص حتى دخل إلى طائرة صغيرة شديدة الفخامة نظر بصدمة لكل شيء فيها حتى سمع صوت المضيفة قائلة " سيدي أرجوك فل تدخل للجلوس علينا الإقلاع "
دخل وأول ما رآه إيميلي المفصخة كعادتها
وكما يبدو أنها طائرة خاصة

مشى ليجلس على إحدى المقاعد الواسعة
فتكلمت هي بفرح " كيف حالك عزيزي "

نظر لها بسخرية قائلا "بخير ماذا عنك "

إستقامت جالسة قربه " بخير بعد رؤيتك "
لن يكذب ويقول انه لم يشعر بالقرف من أسلوبها

قبل كلامه حتى سمع صوت صدمه
تكلمت بيزما تتقدم بهدوء " آنسة إميلي على ما يبدو نسيتي كلامي ، كفي عن إزعاج العارضين"

جلست بهدوء بعيدا على كرسي وحدها فتكلمت الأخرى بإستهزاء " آنسة مين سو لا شأن لك بأفعالي "
ضحكت بخفة بينما تنظر لها قائلة " عزيزتي لا بد أنك نسيتي مع من تتكلمين ، كلمة واحدة مني قادرة على رميك من الطائرة فلا تتخطي الحدود "

رفعت إحدى المجلات لتبدأ بقرائتها بينما الأخرى بدأت تشتاط غضبا أما عنه فلازال داخل صدمة كبيرة

استقامت إيميلي مستلقية على إحدى المقاعد تلعب بهاتفها بملل منتظرة فقد الخروج من قرب هذه الخرقاء التافهة ...

نظرت له بهدوء قائلة " هل أعجبتك طائرتنا سيد كيم "
غمزت له بآخر جملتها فإستقام بهدوء جالس أمامها قائلا بصوت حطم داخلها لأشلاء
" أعجبتني مفاجئة مديرتي أكثر "
إبتسمت بخفة قائلة " اوتظن سأتركك قذران وحدهما "

أجابها بتحدي " لست قذر "
رفعت حاجباها قائلة " أجل أجل ، ما فعلته أمس يوضح العكس سيد لعنة قذر "

ابتسم مجيبا اياها " كان عبارة عن إسترداد حقوق لا أكثر "

ابتسمت بسخرية " قذر "

......

يحاول إمساك نبضات قلبه المتسارعة ،عزيزها تاي ما اللعنة وقت جميل انامل متشابكة بهذه الطريقة لا بد انها تود قتله

.......

***يتبع***