البارت السابع

1.9K 42 2
                                    

«بدایة»
صباح یوم العملیھ
القسم
محمد...أدھم مش عاوز اي غلطھ
ادھم...ماشي بس تفتكر البوص معرفش
محمد...مظنش..بس لو عرف یبقي شغل الفتره إلي فاتت كلو ضاع
أدھم .أن شاء الله كل حاجھ ھتبقي تمام. المھم بابك عاملھ ایھ
محمد..لسھ في غیبوبھ..ربنا یستر
باسم...بلیل ھستناكي تحت العماره 9بالدقیقھ تكوني تحت
رانیا ...ماشي ربنا یستر بقا
البوص...بلغ سعید بالمكان
ھو...تمام....الو
سعید..باشااا
ھو...ھتسلم الشحنھ..في المكان****وھتاخد العیال والبنات معاك ھتلاقي كلو ھناك أي غلطھ رقبتك ھضیع
سعید...بتوتر ...ححاضر...سلام...سییییید
سید..ایوه یامعلم
سعید.جھز العیال والبنات...وخلي الرجالھ تجھز. ساعھ.وھنتحرك..
سید...تمام یامعلمي
مساء یوم المھمھ
محمد وادھم في المكان***ینتظرون سعید
رانیا وباسم یراقبون حتي یتسني لھم التقاط الصور والجمیع في حالھ ترقب
وصل سعید وسید وباقي الرجال وتم مقابلھ رجال ملثمین وتم تسلیم اكبر شحنھ من بیع الأطفال للمتاجره في الأعضاء والبنات لكي
یتم بیعھم في سوق الجواري الشھیر بالندن ..وتم اطلاق النار وظلت المعركھ مستمره ما یقارب من الساعتین وانصاب عدد لا بأس
من الشرطھ وتسلل سعید بحذر ..الو
ھو...خیر...بصدمھ ایھ
البوص...خلیھ یخلص ع الظابط ویجیب البت الصحفیھ والي معاھا...
ھو..واعطاه الاوامر
سعید...یخبر الرجال ان ینقسموا الي نصفین نصف یظل یطلق النار والآخر لاخذ الصحفیھ
اقترب رجل ملثم من رانیا وباسم..حاولوا المقاومھ ولكن فرق القوه كان عامل اكبر أطلق النار علي باسم واصیب كتفھ وتم اخذ رانیا
رانیا....بصراااااخ محممممممممد الحقنییییي
محمد...ادھم امن الطریق وانا ھجیبھا واجي ...اقترب محمد من الرجل ببطء شدید وتم تبادل الضرب بینھم ولكن أتي ملثم آخر
واطلق النار علي محمد واصیب في كتفھ وتم اخذ كل من محمد ورانیا
سعید...البت معایا والظابط
ھو...ھاتھم علي المخزن ****
وبعد قلیل من الوقت في المخزن
رانیا...بدأت في التملل انا فین
محمد...ھممممم
رانیا...بصدمھ تذكرت ما حدث وتدب الذعر في قلبھا
محمد...یتألم بصمت وبصدمھ محمد أنت ایھ إلي جابك ھنا...
محمود..یارب جیب العواقب سلیمھ ....الو
شیماء...الو..ایوه یا عمي
محمود..ازیك یا بنتي
شیماء...تمام...وحضرتك
محمود...رانیا عندك
شیماء...بفزع لا ھي لسھ مجاتش
محمود...لسھ
شیماء...طیب انا ھتصرف...
محمود...ھستني اتصالك یا بنتي...
بعد انتھاء المعركھ لصالح الشرطھ
أدھم...لموھم كلھم علي البوكس ونزل اسماء البنات والاطفال في كل الجراید والاقسام
حسن...تمام بس
أدھم...خیر
حسن...المصور انضرب بالنار
أدھم..بفزع محمد...
حسن...الرائد محمد اختفي والصحفیھ كمان
أدھم...انا ھروح القسم وانت خلص باقي الاجرات
رقیھ...بتكلمي مین
شیماء...ھاااا
رقیھ...مالك..ول حاجھ نامي
في الصباح تم النشر في كل الجرائد صور لمحمد ورانیا انھم تم اختطافھم من قبل العصابھ.وأصابھ باسم بطلق ناري وتم نقلھ
لمستشفي***..وصل الخبر كالصاعقھ لكل من محمود وشیماء
محمود...شیماء ازاي تروح انا حذرتھا
شیماء...والله انا فكرتھم سابو القضیھ یوم ما رفضت انھا تكمل فیھا..واتجاھت إلي القسم
ساره في العمل تستمع إلي الاخبار وصدمت من خبر باسم وقررت التوجھ للمستشفي
بعد قلیل..طرقات علي باب الغرفھ
باسم..اتفضل
ساره..حمد السلامھ
باسم..الله یسلمك..بس عرفتي منین
ساره...من التلفزیون مصر كلھا بتتكلم عن القضیھ
شیماء...صباح الخیر
ساره...بحزن صباح النور
باسم...صباح النور
شیماء..حمد ع السلامھ
باسم..الله یسلمك
شیماء..ایھ إلي حصل
باسم..كنا بنصور انا ورانیا وفجاءه ظھرلنا راجل شبھ الباب ضربني بالنار وخطف رانیا
شیماء..حمد علي سلامتك ...عن اذنك..واتجاھت للخروج
باسم...شیماء البقاء ..أنا معرفتش والله غیر من رانیا یوم الحدثھ
شیماء..جف خلقھا....الدوام وكتمت دموعھا
ساره..عن اذنك
باسم...بخیبھ ھتمشي
ساره...معلش عندي شغل
باسم...ھاتیجي ..قصدي مع السلامھ
ساره..بابتسامھ مشرقھ أن شاء الله سلام
باسم..یحدث عقلھ كیف لتلك البراءه أن تمشي ھكذا ھو انا حبیتھا ول ایھ قلبو انت بتحب شیماء العقل بس القلب مفیش بس وظل
ھكذا الصراع ولكن من سینتصر القلب أم العقل
في القسم
اتجاھت شیماء للقسم وسئلت احد العساكر عن الظابط ادھم
العسكرى...ھو ممنوع یاست وھو متعصب امشي الله یخلیكي ھتعملیلي مشكل
شیماء...باصرار وصوت مرتفع لازم اشوفو
أدھم...سمع صوت عالي من الخارج قرر التوجھ لمعرفھ ما یحدث..خیر یا عسكرى
العسكرى..الست عاوزه تشوفك ومش راضیھ تفھم ان ممنوع
شیماء..حضرتك وقبل أن تجیب
أدھم...انتي صحبھ رانیا مش كده
شیماء ...ایوه
أدھم...اتفضلي ف المكتب
شیماء..شكرا
أدھم..جلس علي المكتب تشربي ایھ
شیماء...شكرا....بس ممكن اعرف رانیا فین وحصل ایھ
أدھم...اتخطفت ھي ومحمد وفي مراقبھ شدیده وبنحاول نوصلھم بس للاسف تلیفون محمد مقفول ومش عارفین نتبع أي اشاره
شیماء...یعني ایھ ومعالم الحزن جالیھ علي وجھھا
ادھم...احنا بنعمل شغلنا وان شاء الله نقدر نوصلھم
شیماء...ماشي ...سلام
أدھم...شیماء...احم اقصد انسھ شیماء ممكن رقم تلیفونك
شیماء..ترفع حاجبھا بدھشھ
ادھم..موضحھ عشان اقدر اتواصل معاكي
شیماء...ماشي 01*****ورحلت
أدھم..تمام..القلب مالك العقل مفیش القلب علیا برضو شكلك حبیتھا.العقل لا كل الستات وحشین كفایا الي حصل..القلب بس ھي
حزینھ مش زي كل مره العقل عندك حق وطرد كل تلك الافكار واتجاه للعمل ولكن اتصل علي الفون
أدھم...الو بصدمة
المتصل...
المتصل ھیقول ایھ یصدم أدھم وباسم حب ساره ول لا
____
في المخزن
رانیا...انا فین ومین دول
محمد...احنا اتخطفنا ودول سعید والي معاه
وفجاء فتح الباب
سعید ...منور یا بشااا منوره یاسنیوره...
محمد...طول عمرك كلب فلوس
سعید...بسماجھ.ھھھھھھھھھ...
محمد...والله ما ھرحمك...وفجاءة دخل أحمد
محمد ..یصدمھ عم أجمد
أحمد....ھھھھھھھ حلوه مش كده
محمد...بزھول وصدمھ ازاي...وقبل أن یكمل دخلت سما ابنة أدھم
أحمد...أیھ رأیك بقا بعرف العب صح
محمد...انت اوطي خلق الله
أحمد...ھھھھھھھھھ قدیمھ...
محمد...عاوز ایھ
أحمد...ممممممم ....اخلص منك ومن أبوك
محمد....لیھ دى كلو
أحمد...بمعالم حزن واسئ
فلاش باااااك
مھا«والده محمد درست مع أحمد وكانوا أصدقاء»
أحمد ...أنا بحبك
مھا..بصدمھ بس
أحمد...ھشتغل وأجیب وقبل أن یكمل
مھا...أنا اسفھ..بس انا مخطوبھ وبحب خطیبي
أحمد..بصدمھ...صلاح
صلاح...ازیك ...یلا یا مھا أنا استأذنت من بابكي ورحل
أحمد...بحزن والله لاندمكو...
انتھي الفلااااش
محمد...دا مش سبب یخلیك.تنتقم مننا وتجار في المخدرات ودمر الناس
أحمد...بعصبیھ لا سبب لما أحبھا 4سنین وأبوك یخطبھا ویاخدھا مني عشان ھو ابن البیھ إلي معاه فلوس وشغل یبقي من حقي
محمد...أنت الانتقام عامك ھي محبتكش لو حبتك مكنش الفلوس ھتفرق
أحمد...خلاص..كل حاجھ إنتھت وھخلص علیك زي ابوك
محمد...بابا
أحمد..ایوه
فلاش باااك
صلاح...أنت ایھ شیطان
أحمد..لیھ
صلاح ...یا برودك لیھ انا عرفت انك البوص
أحمد...جلس علي اقرب مقعد ھھھھھھھھ
صلاح...لیھ
أحمد...عشان أنت ابن البیھ وانا ابن الخدام عشان الست إلي حبتھا اخترتك وسابتني
صلاح...بذھول مھا
احمد...ایوه
صلاح..عمرھا ماقلت أنك
أحمد...وھتقول لیھ مھي خدت كل حاجھ
صلاح...اخرس..وذھب باتجاه السلم لیبلغ الحرس
أحمد...وقعوا من علي السلم...واخذ ینظر بانتقام
صلاح...في نھایھ السلم لا یقوي علي الحركھ وینزف بغزاره..
أحمد...بصوت كفحیح الافاعي كده انا خدت حقي لسھ ابنك
.انتھي الفلاش
محمد...أنت انسان مریض
رانیا تحضن سما وتبكي بشده من ھول ما سمعت كیف الحب یتحول لانتقام یؤذي صاحبھ ومن یحب
أحمد...صوب المسدس إتجاه محمد..اتشھاد علي روحك
رانیا...مسكت اقرب خشبھ وضربتھ علي مقدمھ رأسھ فاختل توازنھ...
محمد...مسك المسدس وضرب سعید بالنار وسید
واخذ رانیا وسما وظلو یركضون إلي أن وصلو لطریق مھجور وبعدھا فقط محمد الوعي نتیجھ النزیف
ساره....بصدمھ باسم وقررت التوجھ إلي المستشفي..وصلت المستشفي وتوجھت إلي الاستقبال ومنھا ذھبت إلي الغرفھ..وقبل أن
تطرق الباب خرج الدكتور
ساره...حالتو ایھ یادكتور
الدكتور...كویس محتاج غذ بس عن اذنك
ساره..طرقت الباب ...لم تسمع رد..فقررت فتح الباب وجدتھ مستلقي علي السریر موصل باجھزه كثیر..بلعت غضھ في حلقھا
وحاولت كتم دموعھا..ولكن خانھا الحظ...وھطلت دموعھا بشده وزاد شھقاتھا..ولم تنتبھ أنھ فاق ویراقبھا في صمت...وبعد قلیل
ھدأت وقررت الاقتراب من السریر...
باسم...اتقن دور أنھ نام بشده وكان عقلھ یفكر لماذا یحب اخرى لا تبالي وھناك من تحبھ وتبكي لأجلھ لماذا شعر بغضھ في قلبھ اثناء
بكاءھا وكان یرید احضتنھا بشده ..وسمع ھمس قریب من أذنھ
ساره..ببكاء من فضلك قوم أنت الحاجھ الوحیده إلي مخلیاني مكملھ معرفش حبیتك امتي بس من أول مره شوفتك قلبي دق..أنا
عارفھ انك بتحب زمیلتك وشوفتھا في عینك بس غصب عني والله قوم بس وأنا ھبعد المھم أنك تكون كویس...وذھبت إلي عملھا
باسم...فتح عینھ بمجرد خروجھا كان قلبھ یزداد نبضاتھ ھل ھذا حب كیف ومتي وشیماء ما موقعھا من الاعراب تبا للقلب...
طرقتُ باب القلب..ولكن ھل من مجیب...طرقتُ باب القلب وكلي رجاءً ...ھل من مرحباً بي...
محمود...بحزن وقلبھ یعتصر من الألم ..ھل سیفقد ابنتھ كیف سیحیا من دونھا ..ھي كانت القوه لھ وسبب استكمال الحیاه بعد رحیل
حبیبتھ..اللعنھ علي تلك الاحزان لماذا دائما تطرق بابِ. ..فاق من شروده علي ید شیماء توضع علي كتفھ.
شیماء..وبعدھالك یاعمي ھتفضل كده لحد أمتي..
محمود..بتنھیده غصب عني یابنتي صعب تعیش وأنت عارف أن حتھ من قلبك في خطر زي أعلم ھشوفھا ول...
شیماء..بعد الشر عنھا انا كلمت الظابط أدھم وھما شغلین في القضیھ...
محمود..یامسھل وفجاءه جذب انتباه التلفزیون خبر اختطاف طفلھ...
شیماء...مش ممكن دي بنت الظابط
محمود..جیب العواقب سلیمھ یارب. كلمیھ
شیماء...بس
محمود..كلمیھ وافھمي ایھ إلي حصل
شیماء...باستلام حاضر...الو
أدھم..أیوه..مین معایا
شیماء..أنا شیماء صاحبھ رانیا
___
بقلمي رانيا صلاح
توقعاتكم ،وبلاش متابعه في صمت

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن