البارت الثامن عشر

1.6K 31 0
                                    

البارت الثامن عشر...الجزاء الثاني مفاجأة
في الجريده
دخلت رانيا إلي المكتب ولكنها شعرت بحزن المكتب فارغ كروحها تماما ودخل باسم
باسم...وأنا اقول المكتب منور ليه
رانيا...باتسامه صادقه نورك
باسم...بمرح نور اللمبه والله
رانيا...ههههههههههه
باسم..اضحكي محدش واخد منها حاجه
رانيا...عندك حق ها عملت ايه
باسم...في ايه
رانيا...متشلنيش في القضيه الجديده
باسم...ممممم
رانيا...مشتغلتش فيها صح
باسم...بصراحه لا كنت مشغول في الفرح
رانيا...ياربي خلاص تمام اخرك الأسبوع دا والي بعدو والصور لو ملقتهاش هبوظ الجوازه
باسم...ظالمه اوووي ازعلي وامشي احسن وقبل ان بكمل
الساعي...استاذه رانيا
رانيا...نعم
الساعي...في حد بعت الورد دا عشانك
رانيا ...اخذته منه وباستغراب مين دا
باسم...حرك كتفه علامه عدم المعرفه شوفي الكارت
رانيا...ممممم كانت باقه رائعه من اللون الابيض والاصفر ومعاها كارت اخذت الكارت
««كما تقولين دائما هناك بعض الظروف تُجبرك علي الرحيل ...وها أنا أخبرك أن الرحيل خلق للجسد وليس للقلب قلبي لكِ مولاتي ...محمد»»
ضمت الكارت إلي قلبها وزفرت تنهيده حاره علها تخفف نيران قلبها
باسم...رانيا رانياااااا
رانيا...ها بتقول حاجه
باسم...انتي مش معايا خالص بنادي بقالي ساعه إلي واخد عقلك
رانيا...بجديه ول حاجه أنا هروح للمدير
باسم...فرحي بعد بكره
رانيا...مش محتاجه عزومه بس يكون في أكل ماشي
باسم...متجيش
رانيا....هههههههه بطل بخل
باسم... ايه دا متعرفيش أنا جلده
......
عند الجامعه
رقيه...أول يوم في كليه العلوم كانت تائهه لا تعلم شئ ورن هاتفها الو
حسن...تايهه ليه
رقيه...وانت مالك وبطلت تتكلم والا هقول لادهم
حسن...اهدي بس انا حبيت اساعد عمموما اول محاضره مدرج أ والجدول هيوصلك في رساله
رقيه...ممممممم
حسن...حلو اوووي الازرق عليكي
رقيه...وهيبقي احلي لما مشفش وشك وغلقت الخط
وبعد دقيقه«قولي لادهم انك هتبقي مراتي» مجنون دا ول ايه واكملت يومها في المحاضره واحضار الجدول وشراء ما ينقصها كانت واقفه تحمل اشياء كثيره تنتظر تاكسي
حسن...بالعربيه أي مساعده
رقيه...لم ترد وكنت تظن إحداهما يعاكس ففضلت الصمت
حسن...نزل من السياره وقف جانبها تحبي اوصلك
رقيه...رفعت وجهه وكانت الشمس تصنع صوره لجمال عينها العسلي..شكرا وياريت تتفضل توريني عرض كتافك وقفتك كده غلط ورحلت لجانب الطريق
حسن...يزفر نفس التقل حلو بس مسيرك تجي ورحل
وبعد ساعه كانت وصلت إلي المنزل
رقيه...حوده ياحووووده
محمود...بس عامله دوشه ليه
رقيه...واخذت تثرثر عن يومها وما اشترته وكانت تعد الطعام وضعته علي المائده يلا ياحوده هات الاطباق بقي
محمود...وادي الاطباق ياستي وربنا يستر من اكلك
رقيه...بعبوس كالأطفال مممم
محمود...واكل من الطعام وعجبه لا شكلك هتنفعي
رقيه...شوفت انك ظالمني
محمود...هههههه لا فعلا حلو
ودخلت رانيا يابشر
محمود...تعالي
رانيا...وقفت بجانب المائده وكادت تجلس
رقيه..روحي هاتي طبق ليكي
رانيا...مممم حقك وذهبت لإحضار الطبق وبعدها جلست
محمود...مالك فرحانه ليه
رانيا...اترقيت ترا تراااا
محمود...مبروك ياحبيبتي
رقيه...عاوزه هديه بقا
رانيا...مين يجيب هديه لمين
رقيه...انتي طبعا
رانيا ...والله
رقيه...شووووور
......
في لندن
وصل محمد وانهي الاجرات واتجه إلي شقته فتح الباب ودخل كانت شقه مودرن دخل محمد وجلس علي أقرب كنبه ينظر الي الفارغ وبعدها الو
اللواء...حمدلله ع السلامه
محمد...الله يسلمك
اللواء...المهمه في حد من المافيا اسموا أحمد عبدالرحمن عندو قائمه باغتيال شخصيات مهمه المطلوب الاسماء ومراقبته
محمد...وبنظري تحمل كل معاني الشر تمام يافندم واغلق الفون وبتنهيده وبعدهالك يا أحمد مصمم علي موتك ورحل في سبات عميق
.....
عند أدهم
سما...يلا يابابي
أدهم...ينزل الدرج خلاص أنا خلصت في شيماء
شيماء...تخرج من المطبخ لا مش قادره أخرج اخرجوا انتو
أدهم...بنظره لأمه
سماح....بتفهم ياحبيبتي اخرجي بقالك اسبوع مخرجتيش ولو زهقتي ابقي تعالي بسرعه
شيماء...بس يا طنط
سماح...يلا بقا وانا هطلع أنام
شيماء..بستسلام حاضر وذهبت لكي تستعد وبعد مده نزلت كانت تردتي فستات صيفي باللون الاصفر بخطوط سوداء وطرحه سوداء كانت أيه للجمال ...يلا
أدهم...وكان نظره معلق بها وابتسامه حالمه
شيماء...أدهم
أدهم...هااا يلا واتجهو لنادي جلس أدهم وشيماء علي الطاوله وكانت سما تلعب بجواره
سما...هيييييييه مامي
سلمي...حبيببت مامي ازيك
سما..وحشتيني اوووي يامامي كنتي فين
سلمي...وانتي اكتر ياحبيبتي وقبلت جبينها وقالت يلا نروح نسلم علي بابي
سما...يلا واتجهو لادهم
سما...بابي بص مامي جت
أدهم...ازيك يا سلمي ومد يده
سلمي.اازيك يا أدهم واقتربت منه«بتسلم زي البنانين 😘»
أدهم...ارتبك من حركتها وابتعد
سلمي...هاي يا... سورى نسيت اسمك ايه
شيماء...وكانت تحترق من الغيظ وباتسامه بارده شيماءاتفضلي اقعدي بدل ما ركبك تزئ من الوقفه
سلمي...ممممم سورى عندي معياد
شيماء....سوريك معاكي وقامت لتعطيها كوب العصير وسكبته علي ملابسه سورى مخدتش بالي
سلمي...بعصبيه ايه مبتشفيش
شيماء...الحمد لله ربنا رحمني من أني اشوف السلعوه
سما...يعني ايه سلعوه ياشيمو
شيماء...تحركت بجوارها وحملت سما دا العو بيطلع للناس الوحشه وهو وحش اووووي
سما ...وبيعض
شيماء...اه بيعض بس متخافيش الشبب بتاعي هينفع نضربو بيه ورمت نظره لسلمي
سلمي...باي ادهم ورحلت
شيماء...قبلت سما روحي العبي ياحبيبتي وبعدها بأي ادهم دي هتتسخط قرده بس متقاطعش
أدهم...وببرود مين
شيماء...ام اربعه واربعين
أدهم...سلمي دي طيبه
شيماء...واخذت السكين واقتربت منه سلمي طيبه طب كررها قدامي تاني وانا هجيب كرشك وابقي سلم كده تاني عليها
أدهم...هههههههههه
شيماء...متعصبنيش
أدهم...ههههههه خلاص وابتسم هناك أمل كي يقترب منها ثانيه
.....
عند حسن
سلمي ...الو
حسن...ايو
سلمي...كلو تمام المهم بنتي تكون من نصيبي بعد ما تخلص منو
حسن...هههههه ماشي
حسن..سعيد
سعيد...ايوه يابيه
حسن...أحبار رانيا ايه
سعيد...خرجت الصبح للجريده وبعدها روحت وبعدها نزلت مع رقيه ورجعوا تاني
حسن...مممم وعندما سمع اسم رقيه ابتسم وتذكر شكل عينها في الشمس مممم طيب راقبها وسيد يراقب ادهم مش عاوز غلطه وبعدها دخل إلي البلكونه حكايتك ايه ياست رقيه وكان يتذكر ردودها وعصبيتها المفرضه ...الو
أحمد...ايه الأخبار
حسن....تمام وقص له ما حدث
احمد...راقبهم وبعدها هبلغك بالمطلوب
حسن...طيب سلام
...
بعد يومين
في أحدي النوادي كان يقام حفل زفاف باسم وكان اتفق مع رانيا علي تصميمه مفاجأة لساره
في العربيه
ساره...احنا رايحين فين دا مش طريق المأذون
باسم...دى طريق مختصر وبعد مده وصلو النادي يلا انزلي وذهب لمساعدتها ساره كانت ترتدي فستان فضي كالاميرات نظرت للمكان بذهول ايه إلي جبنا النادي
باسم...تعالي وانتي هتعرفي ومد يده لها وبعدها دخلوا النادي وكان مزين بالبالالين وكان من حولهم رانيا،شيماء محمود ،رقيه ،ادهم ،سماح ،سما والعديد من زملائهم
ساره...بدموع دى عشاني
باسم...بابتسامه صافيه بحبك يلا
محمود...اقترب منهم ايدك ياض تعالي ياساره
باسم...استني يا عم دي بتاعتي يا رانيا
رانيا...هههههه ياختي زعلانه
محمود...يلا المأذون مستني واتجهوا المأذون وبعد دقائق
المأذون...بالرفاء والبنين إن شاء الله
رقيه...لووووووولي
شيماء...اهدي وداني
محمود..تعالي
باسم...هتدهالي صح
محمود...مممم قرب
باسم...جلس علي ركبته ليكون قريب من محمود
محمود...مسك اذنه لو زعلتها هسيب رانيا تاكلك وشيماء
باسم..ليه الظلم دا طب وصيها عليا طيب
محمود...يابني
شيماء...نوصيها عليك يابني انت تخوف طب زعلها وادهم هيحبسك
أدهم...هو سجن ابويا
شيماء...بنظره حارقه
أدهم...لا هسجنو
باسم...الفاتحه لرجاله مكنش يومك
ساره...وضربته علي كتفه بتقول ايه
باسم...ربنا يخلي الرجاله منك لله يا شيماء هتبوظي فرحي وانفجروا ضاحكين .
عند رقيه...تركت الجميع واتجهت لمكان بعيد عن انظارهم كانت تنظر بشرود لنجوم وابتسامه صافيه
حسن..كان بالقرب منها وكان يتأمل جمالها وكيف تكون مرحه وبعدها في قمه الغضب حقا لا تستحق منه الاذي لا كلو زي بعضو كلهم ميهمهش إلا الفلوس قلبو بس دي غيرهم عقلو قلتها قبل كده والنتيجه قلبك انكسر عشان وحده قلبو بس دي مش زيها «فلاش باك. حسن.. يعني ايه
منال..يعني خلاص أنا هتجوز انا مش مستعده استني سنين عشان تتجوزني العريس جاهز
حسن..اتجوزيه ورحل »»»عقلوا الفلوس داء كل الستات ونفض الافكار واتجه لها. وابتسامه يبختها
رقيه...بخضه أنت تاني
حسن...وجلس حلو اووي الفستان
رقيه..ووضعت كعبها علي جزمته وضغت بكل قوها والله لو قربتلي تاني لهاكلك بسناني وكبت العصير عليه ورحلت.
حسن...كان ينظر خلفها بابتسامه....
٠••••
بقلمي
رانيا صلاح

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن