البارت الحادي عشر

1.8K 38 0
                                    

البارت  الحادي عشر....
.....«مرحلة الفهم»ّّّ.......
صباحا
في القسم...
ادهم...أنت لسه هنا
محمد...بالإرهاق والاعياء الشديد...مقدرتش اروح
أدهم...روحت لبابك
محمد...رحت وجيت تاني
أدهم...مالك
محمد...تعبان من كل حاجه حاسس إني وحش عقلي رافض وقلبي في مكان تاني
أدهم...شكل الموضوع كبير...بعد الشغل نخرج
محمد....باستسلام...طبب
أدهم...ايه اخبار القضيه ومين إلي خطفك
محمد...أحمد
ادهم...احمد مين
محمد...أحمد عبدالرحمن
أدهم...بصدمه وزهول...عم أحمد بتاعكو...مستحيل
محمد...كنت زيك بالظبط بس ورحمه أمي لتكون اخرتو علي أيدي
ادهم...طب هنعمل ايه وفين سعيد
محمد...هنراقبهم بس في حد هنا بيوصلوا اخبارنا ودا إلي هنشتغل عليه اخبار القضيه أنا وانت بس
أدهم...ماشي
.........
في المقابر
ساره...ليه سبتوني لوحدي أنا تعبت ومش قادره أكمل خلاص....وازدات شهقاتها...عارفه يامامتي أنا ديما حظي وحش حتي لما قلبي دق دق لواحد أنا اخر وحده هيفتكرها..وظلت الي ان قاربت الشمس علي الانتهاء
.......
شيماء...انتي يازفته اصحي
رانيا...ارحمني أنا ايه إلي جابني
شيماء...قومي افطرى واتخمدي تاني
رانيا...لا حنينه اوووي
شيماء...اخلصي مش الفليبنه بتاعتك
رانيا...ارتمت بحضنها شكرا
شيماء...تشد من عناقها وضربتها علي رأسها بس ياهبله هو إحنا في بينا شكرا
رانيا...أنا بحبك اوووي بس نفسي تعقلي
رقيه...تقف علي باب الغرفه شفت ياحوده لما اقللك أن اخلاقهم باظت
محمود...ههههههه يلا بره
شيماء...اتجهت للمطبخ
ورقيه،ومحمود ورانيا...لسفره
شيماء...يلا وبعد مده انتهو من الفطار وجلسو في الصاله احكي بقي ايه إلي حصل...
رانيا...وقصت كل شئ وصدمه محمد من ذالك الرجل
محمود...يبدو مرهقا وشاردا
رانيا...مالك يابابا
محمود...مفيش
رانيا...أنت تعرف ايه يا بابا
محمود...بتوتر ول حاجه
رانيا...بابا انت كنت رافض اكيد عارف ولكن انقذ محمود تليفون رانيا
رانيا...الو
باسم...الو ازيك
رانيا...تمام دراعك كويس
باسم...كويس انتي سبب المصايب
رانيا...ههههه الحق عليا خليتك مشهور
باسم...عاوزك ضروري لازم نتقابل
رانيا...بقلق خير
باسم..وعارفه كافيه****
رانيا...أيوه
باسم...نص ساعه وهكون هناك..
رانيا حاضر..واستئذنت والدها وذهبت لكي تستعد للخروج
........
في القسم
ادهم...يلا
محمد...علي فين
أدهم...هنخرج انا تعبت
محمد...يلا واتجهو إلي نفس الكافيه
الساعي...ايوه يابيه
هو...في ايه
الساعي...سمعتهم بيقولو حد ف القسم بيوصل الأخبار
هو...ماشي خليك مراقبهم كويس والفلوس هتوصلك
الساعي...تشكر يابيه
هو...مصمم أن في حد في القسم بينقل الأخبار
أحمد..هو خلاص كشفني وكمان بيدور علي سعيد
هو...هنعمل ايه
أحمد...خليك زي ما انت طول ما محمود بعيد هو مش هيعرفك
هو...طيب
.....  ...
في الكافيه
دخلت رانيا وظلت تبحث بعينها عن باسم
باسم..رأي رانيا ورفع لها ذراعه واشاره لها لكي تأتي
رانيا...رات باسم ورفعت حاجبها كعلامه لتحيه واتجهت لطاوله وجلست..ازيك
باسم..الحمد لله وانتي .وايه إلي حصل
رانيا...انا تمام وقصت له ما حدث لها
باسم...ايه دا ولا الفيلم الاجنبي
رانيا...ههههههه مش معقول جايبني علي ملي وشي عشان كده
باسم...الحمد لله نبيها
رانيا...هههههههه جدا...ها اخلص
باسم...وقص عليها طريقه تعرفو بساره
رانيا...وانت شايفها ازاي
باسم...مش عارف بس
رانيا..بس ايه
باسم...هو دا حب ول انجذاب لاهتمامها
رانيا...بتحس معاها بايه لما تشوفها
باسم...بتنهيده بفرح جدا وببقي نفسي متمشيش
رانيا...هاااا
باسم...رانيا
رانيا...براحه خضتني
باسم...متعصبنيش
رانيا..انت بتحبها كفايه لمع عينك
باسم...أمال.وقبل أن يكمل
رانيا...شيماء
باسم..حرك راسه دليل ع الموافقه
رانيا...من كلامك أنت حبيت رفضها حبيت شخصيتها بس مش الحب إلي بتتكلم عليه والفرق أن عينك بتلمع لما تتكلم عن ساره
باسم...ازاي هو في حد بيحب مرتين
رانيا...باسم احنا كنا ف جامعه سوا واشتغلنا مع بعض انت اعجبت بشيماء ولا عمرك ماكتت هتفكر في ساره صراح عقلك بالحقيقة
باسم....بتنهيده...طيب
رانيا.هاتلي عصير ياعم
باسم...امرى لله...
دخل ادهم ومحمد الكافيه
أدهم...تعالي نقعد هناك
محمد...يلا ولكن جذب انتياه رانيا مع شخص وتحولت عينه لجمره من نار..واتجاه لها
ادهم...أنت رايح فين ولحقه
محمد...وقف عند الطاوله ولكنه سمع اخرى جمله اعترف بحقيقه الحب وسرعان ما نذكر دعائه
أدهم...ازيك يارانيا
رانيا...ازيك ياادهم عامل ايه
أدهم...تمام ونظر لباسم
رانيا...باسم زميلي في الجريده ولكنها لم تلاحظ حدقيتي محمد وهي تكاد تقتلهم
رانيا...ازيك يا محمد
محمد...تمام ومد يده لباسم.وبعدها نقعد معاكم وجلس بصفاقه
ادهم ورانيا ومعالم الدهشه وجلس كل منهم
باسم...انا همشي عن اذنكم..فرصه سعيده
رانيا...استني خدني معاك.معلش لازم أروح وانصرفو كان محمد يتابعهم بضيق وادهم بتسليه
أدهم...حلو اوووي وانت شايط
محمد...ادهم اسكت
أدهم...هههههههه ههههههههههه
محمد...هتسكت ول البسك الكوبيه ف وشك
أدهم...كتم ضحكاته ونظر لمحمد عرفت ايه مضايقك
محمد...رمقه بنظره حاده
أدهم...سكت تماما
محمد...اسمع وانت ساكت
أدهم...حرك رأسه
محمد...هو طبيعي عقلي يرفض شئ وقلبي يتمني شئ عقلي رافض ارتبط حاسس اني بخونها وقلبي وسكت
أدهم...مفيش خيانه...لو مراتك عايشه عمرها ما هترضي تدفن نفسك وأشار لقلب محمد قال اسمعلوا هترتاح،حتي عبير لما اختارتها اختارتها بعقلك اكتر من قلبك
محمد...بس
ادهم...انت لما اختارت عبير اختارتها بعقلك،انت مشفتش نفسك كنت هتموتها بعينك
~~~~~~
لايوجد حب أول وحب ثاني بل يوجد هناك حب قادر علي إزالة أي شي قبله....
٠••••
بقلمي📝
رانيا صلاح

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن