البارت الحادي والعشرون

1.7K 34 2
                                    

البارت الحادي والعشرون....
عوده لرقيه
صعدت إلي غرفتها بعد رحيل رانيا واخذت الجواب وقررت قرأته وعندما فتحته لم تجد سوى سطر واحد «أن لم تستحي ففعل ما شئت....حكمي القلب مع العقل مينفعش حاجه تجي علي حاجه»...رقيه بتنهيده ربنا يرحمك ياعمي كأنك حاسس بيا وذهبت لنوم وفي الصباح استعدت للخروج  وصلت الجامعه وهي تفتح باب التاكسي خبطت احداهما رقيه أنا اسفه والله معلش حضرتك كويس
حسن...كان يتالم وكان منحني لذالك لم تستطيع رقيه رؤيه وجه وبعد قليل عدل من وضعه ول يهمك
رقيه...أنت  وتركته ورحلت للمدرج بعصبيه دخلت المحاضره وكان عقلها مع حسن ورددت حمقا حقا
الدكتور...انتي يا انسه
رقيه ..أنا
الدكتور...ايوه كنت بقول ايه
رقيه...مممم بارتباك اسفه يا دكتور مكنتش مركزه
الدكتور...اطلعي بره يا انسه ومتحضريش ليا تاني
رقيه...رحلت بصمت ودموعها تتسابق وقررت عدم اكمال اليوم وذهبت للخارج
حسن...راكضا رقيه رقيه
رقيه...بنرفزه عاوز ايه
حسن...لاحظ دموعها الحبيسه وجفونها المنتفخه  مالك حد دايقك
رقيه...وكأن الانفجار حان ابعد عني بقي انت السبب أنا بكرهك
حسن...اجفل من قولها طب بتكرهيني ليه
رقيه...كنت سبب طردتي من المحاضره بسبب إني بفكر فيك ...ووعت أنها تفوهت بما لا يصلح فركضت من إمامه عقلها غبيه 
حسن...نظر في اثره وابتسامه صادقه علي وجه عقله لا كده مينفعش الو
أدهم...ايوه ياحسن
حسن...بارتباك واضح ازيك
أدهم...تمام وانت
حسن...تمام ممممم
أدهم...عاوز تقول ايه
حسن...بصراحه كده طالب القرب منك
أدهم...هههههه بس انا بنتي صغيره مش شكل جواز اصلا
حسن...لا مش بنتك
أدهم...أمال امي يعني
حسن....لا اخت مراتك
أدهم...رقيه
حسن...بتنهيده اه
أدهم...بابتسامه وقلد حسن اه
حسن...أجي امتي
أدهم...بص يا بني
حسن...ادهم أنا جاي بليل يلا سلام
أدهم...هههههههه مجنون
شيماء...تدخل المكتب بتضحك علي ايه
أدهم....اختك
شيماء...مالها رقيه
أدهم..جاي ليها عريس
شيماء...بسعاده بجد مين واسموا ايه ومنين و
أدهم....باااااس انتي مصدقتي قاتحتي
شيماء...بعبوس ولم ترد
أدهم...خلاص ياستي متزعليش هو اسمو حسن وزميلي في الشغل كده تمام
شيماء...ممممممم طيب
   ......
في لندن
وصلت رانيا المطار وانهت الاجرات واذا برجل يمسك لافته ومكتوب عليها رانيا محمود
رانيا...قررت التوجه أنا رانيا
الرجل...وأنا علي
رانيا...تشرفنا
علي...شكرا «علي 30عام لبناني مقيم بلندن يعمل في أحد العلاقات العامه لأحد الشركات التابعه للمؤتمر  يمتلك من الوسامه قدرا كبير فهو طويل ويمتلك عيون خضراء وبشره عاجيه مع شعر اسود...😍»
علي...كيفك
رانيا...تمام
علي...هلا بدنا نروح الاوتيل وبعد بنبلش شغل
رانيا....مممممم اوك  وبعد دقائق وصل أحدي الفنادق المشهوره بلندن
علي...تكرمي يلا ننزل
رانيا...تكاد أن تفتح باب السياره ولكن علي سبقها وقام بفتحه
علي...اتفضلي
رانيا...شكرا
علي...تكرمي واصطحبها لانهاء اجرات الفندق وبعد مده علي غرفتك في الدور الثاني رقم55 يلا
رانيا...وتكاد أن تسقط من فرط التعب يلا وبعد قليل كانت تخلع حجابها وتستلقي علي السرير في ثبات عميق
....
عوده لمحمد
اللواء...ازيك
محمد...تمام يافندم
اللواء...مطلوب منك حمايه رانيا محمود
محمد...بصدمه من الاسم نعم
اللواء...رانيا محمود جايه مؤتمر***وفي معلومات أنها ضمن قائمة الجديده للاغتيال ومتنساش القائمه الجديده وفي فلاشه محتاجينه هضر ناس كتير
محمد...تمام يافندم واغلق الخط ورمي الفون غبيه بتموت في المشاكل وقرر الذهاب للجرى عله يهدي من روعه
.....
في الصباح
رانيا...كانت تنام بعمق من فرط تعبها
علي..ظل يطرق الباب كثيرا حد يجاب عليه
محمد...أتي محمد مرتديا زي العاملين الروم سيرفس وطرق الباب ولكنه تعجب من هيئه علي وكيف عرف رانيا وتوعد لها
رانيا...بكسل مين
محمد..كاد أن يجيب ولكن
علي.. أنا علي افتحي تكرم عيونك
محمد...اشتعل غيظا كمان عيونها سنتك سوده يا رانيا
رانيا...توجهت ببطأ للباب ومعالم النوم علي وجهها وكانت ترتدي اسدال وفتحت الباب بنصف وعي خير ياعلي
علي...تاهه في عفويتها ومنظره وقال يالله شو ها الجمال يك تؤبرني
محمد...عقله اقتلوا واخذ خياله يجسد صور كثيره لكيفيه القتل اضرب بالمسدس لا اقطعوا بالسكينه ولكنه اجفل علي صوتها
رانيا...ثواني هغير وأنزل ممكن تسبقني
علي...لا أنا ناطرك هون فيكي تعملي شو ما بدك وأنا راح بنطرك حتي نتروق سوي
رانيا...أكيد
محمد....كمان بتصيعي من ورايا جالنا هنفخك وتبقي شبه الكوره وبنظره غضب روم سيرفس يافندم
رانيا...واخير وعت لذالك الشخص الواقف وعلمت أنه محمد من البدايه فقررت غيظه لها اتفضل
محمد..تعمد اصادم العربه بعلي  وبدون اعتذار دخل ورمقهابنظره شريره غاضبه تحمل كل ما يعتلي من فزع لها
رانيا...زفرت نفس عميق ممكن تتفضل وأنا ههحصلك وقفلت الباب دون انتظار رد ووضعت ظهرها مستندنا للباب واخذت نفس عميق اهدي يا رانيا مش هيعمل حاجه دا بيخوفك بس ول يقدر يعمل حاجه ولكن فزعت لصوته الغاضب
محمد...يصوت يحمل العواصف رانيا
رانيا...بقوه خادعه اخذت نفس عميق وتوجهت له وببرود مصطنع نعم
محمد...انعم الله عليكي
رانيا...ممممم
محمد...كالاسد الحبيس واخذ يدور حول نفسه كثيرا بقي واقفه تتمايصي مع عم جلامبو مش كفايا مصر وسي زفت
رانيا...أولا أنا مش بتمايص يا محمد وسي زفت لو اسم باسم
محمد...انتي هتشليني وقلد صوتها سي زفت اسمو باسم  طب اقتلك أحسن واريح نفسي
رانيا...مممممم
محمد...ياالله  واخذ نفس عميق وجلس وبصوت به نبره امره تعالي
رانيا..مممم وادي قعده خير
محمد...خير بس اخبار أدهم ايه وبابكي
رانيا...بحزن علي وجهها باب مات
محمد...صعق من قولها وشعر بمقدار تالمها وقال اخر مره كلمت أدهم قال انو كويس
رانيا...من اسبوع بس حتي ادهم عرف بعدها بكام يوم
محمد...أنا جنبك ثقي فيا وكان يريد أن يضمها ولكن  واخبرها بما عليه فعله
رانيا...مممممم
محمد...مسمعتش ردك
رانيا...يعني عايزتي اسيب شغلي اكيد اتجننت العمر واحد
محمد...بعصبية شغل ايه وحياتك في خطر طب فكرى فيا بلاش انا فكرى في نفسك في شيماء 
رانيا...انت وهربت وانا لوحدي مبقاش ليا حد وشيماء ادهم جنبها
محمد...جثي علي ركبته امامها انا مستعد اتجوزك حالا بس وحياه بابكي ابعدي عن القضيه بلاش تبقي نقطه ضعفي
رانيا...عشان بابا هكمل تحركت من إمامه
محمد...بمحاوله للهدواء طيب المهم خطواتك أعرفها عشان حياتك وحياة كل حاجه حلوه عندك لبابكي ورحل صافعا الباب خلفه
رانيا.....يا الله وقررت النزول لليفنج
علي...كان ينظر في الساعه كل دقيقه واخير وجدها وكانت ترتدي سلوبته مع حجاب وردي ظل هائما بها
رانيا...جلست صباح الخير اسفه ع التاخير
علي...ياك تبرني اتخرى شو ما بدك يلا نتروق أنا ناطرتك من بكير
رانيا...معلش بس انا ملبش نفس عن اذنك هعمل مكالمه لحد ما تخلص فطارك ورحلت دون رد
........
في المساء
كان حسن يجلس مع أدهم وكل معالم الاتبارك تظهر بشده وشيماء  وسماح يراقبون بتسليه واضحه
أدهم...منور وربت علي رجله
حسن...دا نورك وصمت وكل دقيقه يفتح ويغلق فمه واخير نطق. أنا طالب ايد انسه رقيه
ادهم.  ممممممم أنا علي نفسي موافق بس الرأي الاول والاخير لرقيه
حسن...ممكن اقعد معاها دقيقتين
أدهم...ممممم طيب
دخلت رقيه كانت وجنتها حمراء بشده كانت ترتدي فستان ارجواني اللون دخلت بهدواء والقت التحيه وجلست
أدهم...أحم رقيه الاستاذ حسن طالب إيدك
حسن...وكز ادهم ف بده استاذ
أدهم...بتسليه ممممم انا هسيبكم تقعدو مع بعض شويه واشار للبلكونه
وبعد دقائق كان حسن جالس مع رقيه في البلكونه
رقيه...كانت تنظر لنجوم صامته تتأمل تلك السماء والقمر حقا عندما تشعر بالسعادة ترى كل شئ بلون آخر
حسن...حلو زيك
رقيه...احتقن وجهها بشده ولم ترد
حسن...أنا حياتي كانت زي السماء فاضيه لحد لما شوفتك كنتي القمر إلي نور حياتي صدقيني يارقيه انتي اهم حاجه في سماء حياتي وهمس لنفسه انتي شعاع النور لقلبي وحكي لها عن حياته ولكنه تجنب جزء احمد فقد قرر ترك العمل معه حتي يفوز بها ولكن هل للقدر أحكام اخرى
رقيه...صامته مممممم
حسن...رئيك ايه
رقيه...بمواقفه وصمت
حسن...بذهول حيات ابوكي بجد وبصياح يا ادهم ادهم
أدهم...راكضا في ايه
حسن...وافقت أنا هتجوزها النهارده
أدهم...أنت مجنون
حسن...خلاص بكره
أدهم...عليه العوض ومنو العوض ههههههههههه
حسن...متبقاش رخم
أدهم.  احترمني اكتر من كده ممكن ابوظلك الجوازه
حسن...حبيبي
ادهم...خلاص بكره بليل كتب الكتاب وقال لحسن ورينا بقا جمال خطوتك
...
بقلمي
رانيا صلاحالبارت السابع والعشرون....
عوده لرقيه
صعدت إلي غرفتها بعد رحيل رانيا واخذت الجواب وقررت قرأته وعندما فتحته لم تجد سوى سطر واحد «أن لم تستحي ففعل ما شئت....حكمي القلب مع العقل مينفعش حاجه تجي علي حاجه»...رقيه بتنهيده ربنا يرحمك ياعمي كأنك حاسس بيا وذهبت لنوم وفي الصباح استعدت للخروج  وصلت الجامعه وهي تفتح باب التاكسي خبطت احداهما رقيه أنا اسفه والله معلش حضرتك كويس
حسن...كان يتالم وكان منحني لذالك لم تستطيع رقيه رؤيه وجه وبعد قليل عدل من وضعه ول يهمك
رقيه...أنت  وتركته ورحلت للمدرج بعصبيه دخلت المحاضره وكان عقلها مع حسن ورددت حمقا حقا
الدكتور...انتي يا انسه
رقيه ..أنا
الدكتور...ايوه كنت بقول ايه
رقيه...مممم بارتباك اسفه يا دكتور مكنتش مركزه
الدكتور...اطلعي بره يا انسه ومتحضريش ليا تاني
رقيه...رحلت بصمت ودموعها تتسابق وقررت عدم اكمال اليوم وذهبت للخارج
حسن...راكضا رقيه رقيه
رقيه...بنرفزه عاوز ايه
حسن...لاحظ دموعها الحبيسه وجفونها المنتفخه  مالك حد دايقك
رقيه...وكأن الانفجار حان ابعد عني بقي انت السبب أنا بكرهك
حسن...اجفل من قولها طب بتكرهيني ليه
رقيه...كنت سبب طردتي من المحاضره بسبب إني بفكر فيك ...ووعت أنها تفوهت بما لا يصلح فركضت من إمامه عقلها غبيه 
حسن...نظر في اثره وابتسامه صادقه علي وجه عقله لا كده مينفعش الو
أدهم...ايوه ياحسن
حسن...بارتباك واضح ازيك
أدهم...تمام وانت
حسن...تمام ممممم
أدهم...عاوز تقول ايه
حسن...بصراحه كده طالب القرب منك
أدهم...هههههه بس انا بنتي صغيره مش شكل جواز اصلا
حسن...لا مش بنتك
أدهم...أمال امي يعني
حسن....لا اخت مراتك
أدهم...رقيه
حسن...بتنهيده اه
أدهم...بابتسامه وقلد حسن اه
حسن...أجي امتي
أدهم...بص يا بني
حسن...ادهم أنا جاي بليل يلا سلام
أدهم...هههههههه مجنون
شيماء...تدخل المكتب بتضحك علي ايه
أدهم....اختك
شيماء...مالها رقيه
أدهم..جاي ليها عريس
شيماء...بسعاده بجد مين واسموا ايه ومنين و
أدهم....باااااس انتي مصدقتي قاتحتي
شيماء...بعبوس ولم ترد
أدهم...خلاص ياستي متزعليش هو اسمو حسن وزميلي في الشغل كده تمام
شيماء...ممممممم طيب
   ......
في لندن
وصلت رانيا المطار وانهت الاجرات واذا برجل يمسك لافته ومكتوب عليها رانيا محمود
رانيا...قررت التوجه أنا رانيا
الرجل...وأنا علي
رانيا...تشرفنا
علي...شكرا «علي 30عام لبناني مقيم بلندن يعمل في أحد العلاقات العامه لأحد الشركات التابعه للمؤتمر  يمتلك من الوسامه قدرا كبير فهو طويل ويمتلك عيون خضراء وبشره عاجيه مع شعر اسود...😍»
علي...كيفك
رانيا...تمام
علي...هلا بدنا نروح الاوتيل وبعد بنبلش شغل
رانيا....مممممم اوك  وبعد دقائق وصل أحدي الفنادق المشهوره بلندن
علي...تكرمي يلا ننزل
رانيا...تكاد أن تفتح باب السياره ولكن علي سبقها وقام بفتحه
علي...اتفضلي
رانيا...شكرا
علي...تكرمي واصطحبها لانهاء اجرات الفندق وبعد مده علي غرفتك في الدور الثاني رقم55 يلا
رانيا...وتكاد أن تسقط من فرط التعب يلا وبعد قليل كانت تخلع حجابها وتستلقي علي السرير في ثبات عميق
....
عوده لمحمد
اللواء...ازيك
محمد...تمام يافندم
اللواء...مطلوب منك حمايه رانيا محمود
محمد...بصدمه من الاسم نعم
اللواء...رانيا محمود جايه مؤتمر***وفي معلومات أنها ضمن قائمة الجديده للاغتيال ومتنساش القائمه الجديده وفي فلاشه محتاجينه هضر ناس كتير
محمد...تمام يافندم واغلق الخط ورمي الفون غبيه بتموت في المشاكل وقرر الذهاب للجرى عله يهدي من روعه
.....
في الصباح
رانيا...كانت تنام بعمق من فرط تعبها
علي..ظل يطرق الباب كثيرا حد يجاب عليه
محمد...أتي محمد مرتديا زي العاملين الروم سيرفس وطرق الباب ولكنه تعجب من هيئه علي وكيف عرف رانيا وتوعد لها
رانيا...بكسل مين
محمد..كاد أن يجيب ولكن
علي.. أنا علي افتحي تكرم عيونك
محمد...اشتعل غيظا كمان عيونها سنتك سوده يا رانيا
رانيا...توجهت ببطأ للباب ومعالم النوم علي وجهها وكانت ترتدي اسدال وفتحت الباب بنصف وعي خير ياعلي
علي...تاهه في عفويتها ومنظره وقال يالله شو ها الجمال يك تؤبرني
محمد...عقله اقتلوا واخذ خياله يجسد صور كثيره لكيفيه القتل اضرب بالمسدس لا اقطعوا بالسكينه ولكنه اجفل علي صوتها
رانيا...ثواني هغير وأنزل ممكن تسبقني
علي...لا أنا ناطرك هون فيكي تعملي شو ما بدك وأنا راح بنطرك حتي نتروق سوي
رانيا...أكيد
محمد....كمان بتصيعي من ورايا جالنا هنفخك وتبقي شبه الكوره وبنظره غضب روم سيرفس يافندم
رانيا...واخير وعت لذالك الشخص الواقف وعلمت أنه محمد من البدايه فقررت غيظه لها اتفضل
محمد..تعمد اصادم العربه بعلي  وبدون اعتذار دخل ورمقهابنظره شريره غاضبه تحمل كل ما يعتلي من فزع لها
رانيا...زفرت نفس عميق ممكن تتفضل وأنا ههحصلك وقفلت الباب دون انتظار رد ووضعت ظهرها مستندنا للباب واخذت نفس عميق اهدي يا رانيا مش هيعمل حاجه دا بيخوفك بس ول يقدر يعمل حاجه ولكن فزعت لصوته الغاضب
محمد...يصوت يحمل العواصف رانيا
رانيا...بقوه خادعه اخذت نفس عميق وتوجهت له وببرود مصطنع نعم
محمد...انعم الله عليكي
رانيا...ممممم
محمد...كالاسد الحبيس واخذ يدور حول نفسه كثيرا بقي واقفه تتمايصي مع عم جلامبو مش كفايا مصر وسي زفت
رانيا...أولا أنا مش بتمايص يا محمد وسي زفت لو اسم باسم
محمد...انتي هتشليني وقلد صوتها سي زفت اسمو باسم  طب اقتلك أحسن واريح نفسي
رانيا...مممممم
محمد...ياالله  واخذ نفس عميق وجلس وبصوت به نبره امره تعالي
رانيا..مممم وادي قعده خير
محمد...خير بس اخبار أدهم ايه وبابكي
رانيا...بحزن علي وجهها باب مات
محمد...صعق من قولها وشعر بمقدار تالمها وقال اخر مره كلمت أدهم قال انو كويس
رانيا...من اسبوع بس حتي ادهم عرف بعدها بكام يوم
محمد...أنا جنبك ثقي فيا وكان يريد أن يضمها ولكن  واخبرها بما عليه فعله
رانيا...مممممم
محمد...مسمعتش ردك
رانيا...يعني عايزتي اسيب شغلي اكيد اتجننت العمر واحد
محمد...بعصبية شغل ايه وحياتك في خطر طب فكرى فيا بلاش انا فكرى في نفسك في شيماء 
رانيا...انت وهربت وانا لوحدي مبقاش ليا حد وشيماء ادهم جنبها
محمد...جثي علي ركبته امامها انا مستعد اتجوزك حالا بس وحياه بابكي ابعدي عن القضيه بلاش تبقي نقطه ضعفي
رانيا...عشان بابا هكمل تحركت من إمامه
محمد...بمحاوله للهدواء طيب المهم خطواتك أعرفها عشان حياتك وحياة كل حاجه حلوه عندك لبابكي ورحل صافعا الباب خلفه
رانيا.....يا الله وقررت النزول لليفنج
علي...كان ينظر في الساعه كل دقيقه واخير وجدها وكانت ترتدي سلوبته مع حجاب وردي ظل هائما بها
رانيا...جلست صباح الخير اسفه ع التاخير
علي...ياك تبرني اتخرى شو ما بدك يلا نتروق أنا ناطرتك من بكير
رانيا...معلش بس انا ملبش نفس عن اذنك هعمل مكالمه لحد ما تخلص فطارك ورحلت دون رد
........
في المساء
كان حسن يجلس مع أدهم وكل معالم الاتبارك تظهر بشده وشيماء  وسماح يراقبون بتسليه واضحه
أدهم...منور وربت علي رجله
حسن...دا نورك وصمت وكل دقيقه يفتح ويغلق فمه واخير نطق. أنا طالب ايد انسه رقيه
ادهم.  ممممممم أنا علي نفسي موافق بس الرأي الاول والاخير لرقيه
حسن...ممكن اقعد معاها دقيقتين
أدهم...ممممم طيب
دخلت رقيه كانت وجنتها حمراء بشده كانت ترتدي فستان ارجواني اللون دخلت بهدواء والقت التحيه وجلست
أدهم...أحم رقيه الاستاذ حسن طالب إيدك
حسن...وكز ادهم ف بده استاذ
أدهم...بتسليه ممممم انا هسيبكم تقعدو مع بعض شويه واشار للبلكونه
وبعد دقائق كان حسن جالس مع رقيه في البلكونه
رقيه...كانت تنظر لنجوم صامته تتأمل تلك السماء والقمر حقا عندما تشعر بالسعادة ترى كل شئ بلون آخر
حسن...حلو زيك
رقيه...احتقن وجهها بشده ولم ترد
حسن...أنا حياتي كانت زي السماء فاضيه لحد لما شوفتك كنتي القمر إلي نور حياتي صدقيني يارقيه انتي اهم حاجه في سماء حياتي وهمس لنفسه انتي شعاع النور لقلبي وحكي لها عن حياته ولكنه تجنب جزء احمد فقد قرر ترك العمل معه حتي يفوز بها ولكن هل للقدر أحكام اخرى
رقيه...صامته مممممم
حسن...رئيك ايه
رقيه...بمواقفه وصمت
حسن...بذهول حيات ابوكي بجد وبصياح يا ادهم ادهم
أدهم...راكضا في ايه
حسن...وافقت أنا هتجوزها النهارده
أدهم...أنت مجنون
حسن...خلاص بكره
أدهم...عليه العوض ومنو العوض ههههههههههه
حسن...متبقاش رخم
أدهم.  احترمني اكتر من كده ممكن ابوظلك الجوازه
حسن...حبيبي
ادهم...خلاص بكره بليل كتب الكتاب وقال لحسن ورينا بقا جمال خطوتك
...
بقلمي
رانيا صلاح

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن