البارت الثاني والعشرون ،قبل الإخيرة

1.7K 42 2
                                    

البارت الثاني والعشرون...
في الصباح
تعمدت رانيا الابتعاد عن علي ومحمد وقررت الاسترخاء والعمل علي القضيه ظلت تعمل أكثر من خمس ساعات متواصله انهتها بمكالمه باسم
باسم...الو
رانيا...عامل ايه
باسم...أنا تمام وانتي واخبار الحلويات عندك
ساره...وكزته في كتفه واخذت الهاتف يرضيكي كده يارانيا
رانيا...بمرح لا ميرضنيش عامله ايه والبيبي
ساره...حلوين وانتي
رانيا. تمام فين جوزك
باسم...وبصوت عالي أنا هنا
رانيا....عملت ايه في المعلومات الي وصلتك
باسم...الصور بتحصل في مستشفي***
رانيا...دا مستشفي خيري
باسم...ماهودا السبب الناس استحاله هتشك فيه وكمان الناس غلابه
رانيا...والباقي
باسم...الدكتور.***في وزاره الصحه بيساعدو وكمان اكتر من واحد في الجمارك بس الغريب أن محدش يعرفلو شكل كل تعاملهم معاه صوت وبس
رانيا...الاكسلانس صح
باسم...بظبط هو دا الاسم
رانيا...تمام اناهقفل وبتنهيده ربنا يستر من إلي جاي وقامت لتغير ملابسها حتتي تتمكن من حضور المؤتمر وبعد ساعه كانت في الليفنج
لمحها علي
علي...شو ها الجمال. كيفيك
رانيا...الحمد لله عن اذنك عندي شغل ورحلت دون انتظار رده
....
علي الجانب الاخر
تلقي محمد الاومر بفتح الخزنه اليوم نظرا لانشغال الجميع بالمؤتمر فكان قد ارتدي زي العاملين في الفندق وصعد للغرفه مباشره دخلها واخذ يبحث عنها بمهاره دون أن يترك اثر
...
وهنا في مصر
كانت ليله مميزه فاليوم سيحصل علي من سلبت قلبه كان كل معالم السعاده ترسم علي وجه وبعد دقائق انتهي كتب الكتاب واخيرا همس لنفسه حقا اصبحت لي وتلقي التهنئه
شيماء...مبروك ياحسن عقبال الفرح
أدهم...اقترب منه وعانقه مبروك يا ابوعلي
حسن..بتوتر ممكن اقابل رقيه
أدهم...طبعا واصطحبه لغرفه المكتب طرق الباب ورحل ولكنه اخبره ٠•«رفقا بالقوارير» وانا في ضهرها ورحل دون انتظار رد
حسن..اخذ نقس عميق وطرق الباب ودخل وجدها ولكن حبس انفاسه خوف من ان تكون طيف لا بل حلم حلم جميل حلم يستحق كل شئ لأجل الحصول عليها واقترب ولكن عيانه مسمره عليها كما هي دائما تقف بجوار النافذه تتأمل النجوم وتهمس لها بكلمات يالله واخيرا..احم
رقيه...لم تتحرك من مكانها فكان الارتباك تملك من كيانها كانت ترتدي فستان اخضر يضيق من الصدر وينزل باتساع كالحوريه وعينها يالله كم هي قاتنه اكتفت بكحل اسود ابرز جمال عسليتهامع ضوء القمر ....
حسن...مبروك يانجمتي
رقيه...بخوفت الله يبارك فيك وظلو يتحدوث مده. ولكن هل سيحدث مايجعل النجمه تفقد جمالاها....
.....
عوده للندن
رانيا...كانت مرهقه بشده كانت فقط تحتاج لسرير وحمام دافي وثبات عميق وكانت تتحرك باتجاه المصعد وفجاءة ندها علي
علي...رانيا
رانيا...بمحاوله لسيطره علي حنقها نعم
علي...تكرمي ممكن تساعديني بشئ وأخذها لكي تذهب للحديقه الفندق
..
في نفس الوقت كان محمد حصل علي المعلومات ولكن الصدمه الجمته تبا حبيبته في قائمه الاغتيالات اي جنون دفعها لكي تلقي في طريقهم وأخيرا استفاق وبعث المعلومات للواء ولكن قبل الخروج أتي
الرجل...تؤتؤ عيب كده
محمد..أخذ نفس عميق وببرود جليدي عيب انت مش أنا
الرجل...ههههههه وصفق يعجبني برودك وياترى هيفضل البرود دا كتير حتي لما تعرف أن حبيبه القلب معايا
محمد..بصدمه ولكنه ادرك نفسه مممم حبيبه مين
الرجل...بعيون كالصقر هههه عيب عليك واشار لاحد رجاله بضرب محمد وبعد دقائق كان محمد مع رانيا في ذالك المكان لا يعرف ما هو ولكن هل يستطيع انقاذها
.....
في المساء
بعد عوده حسن لمنزله رن هاتفه اخذ نفس عميق الو
أحمد...مبروك كده متعزمنيش
حسن...بتوتر حاول اخفاءه قدر الإمكان الله يبارك فيك واعزمك ليه
أحمد..تؤتؤ كده أزعل يابوعلي ماعلينا خلينا في المهم أدهم بكره يكون في خبر كان والورق يكون عندي
حسن...مش هنفذ وكاد ان يغلق الخط
أحمد...شكلك نسيت مين أحمد ياروح امك والله لو منفذتش الي بقولو اقراء ع الغندوره الفاتحة مش اسمها رقيه برضو
حسن...وانا عاوز ابطل شغل
أحمد...مش بمزاجك ول عشان بقي عندك رصيد ف البنك اعقل كده وخلينا حبايب والا أنت عارف ممكن يحصل ايه للغندوره بكره الساعه9الصبح يكون ف خبر كان
.......
أتي الصباح ولكن ....
بعض القلوب تحلق في غيمات ورديه والبعض الآخر يمتلك خوف وقلق يكفي العالم ....
......
في لندن
فاقت رانيا وكانت مقيده اليد والرجل وكانت جالسه علي أرض في غرفه لايوجد بها نور وسمعت صوت انفاس رانيا حد هنا حد موجود واخير سمعت همهمات
محمد...يتألم اه وبداء يدرك أنه مقيد وسمع نداء رانيا انا هنا متخافيش
رانيا...محمد انا خايفه احنا هنموت
محمد...دلوقتي خايفه امال جنان مين إلي جابنا هنا
رانيا...بحنق بطل زعيق وبعدين دا شغلي يعني اسيبهم
محمد...لا متسيبهمش اعمل عشر رجاله في بعض وتسيبيني
رانيا...محمد دا شغل وبدل ما تنصحني انصح نفسك في شغلك وسيبو
محمد...زفر بغضب أنا عارف اني مش هاخد حق ول باطل منك ياريت تسكتي وظلو صامتين فتره لا باس بها
رانيا.. بتذمر أنا خايفه صح هنموت
محمد..لا رد
رانيا...محمد بكلمك
محمد...نيله عليا وعلي سنيني يعني هيخطفونا عشان يلعبوا معانا إلي دخلك صحافه ظلمك
رانيا...صحافه ظلمني طب اسكت بقا
محمد...وتعمد استفزازها انتي الي كلمتيني وصحيتيني
رانيا...مممم أنا غلطانه
وبعد مده فتح الباب ودخل
.....
في مصر
أدهم...أنا نازل الشغل عاوزه حاجه
شيماء..يركض استني خدني في طريقك للجريده وذهبوا سويا
وبعد مده انزلها أدهم
وعلي الجانب الاخر ظل حسن يفكر واخيرا قرر النزول وراقب أدهم ولكنه لم يستطيع قتله كانت صوره رقيه تتجسد أمامه
فلاش باك
بعد دخول حسن المكتب وأثناء حواره مع رقيه
رقيه.. بشرود في السماء أنا مشفتش بابا مات وأنا صغيره تقريبا معرفش حاجه غير اسم وصوره وتفاصيل بسيطه من أمي وابتلعت دموعها وشيماء..تقريبا شيماء هي ابويا ديما كانت سندي ودلوقتي أنا اخترت تكون في مقام بابا نفسي اجرب شعور الأب كان نفسي لما أخاف القيه اوعي توجعني وتسيبني ياحسن أنا سلمتك كل حاجه في الروح ودموعها تساقطتت
حسن...عمرى ما هخذلك بس خليكي عارفه أن في وقت الظروف اجبرتني علي حاجات
رقيه..وضعت يده علي فمه أنا مش هسئل علي حاجه قبل وجودي أنا هبداء من انهارده متخذلنيش
حسن...قبل يده عمرى يا نجمتي
انتهي الفلاش
حسن.. ولا يدري أن دموعه اخذت مجراها لوجهه ورحل ولم يستطيع أن يقتل ادهم
وبعد ساعه
أحمد...عيب يا ابوعلي وأعطي الفون لرقيه حسن الحقني أنا خايفه
حسن...بصدمه اهدي اوعي تخافي هكون عندك اوعي تخافي
أحمد...هههههه هكلمك لما تجيب الورق سلام واغلق دون رد
حسن...ضرب المقود بيده ولكنه قرر وذهب
... .....
خلاص الروايه قربت تنتهي عاوزه رائيكم والتقيم من عشره بقبل الانتقاد 😍شكرا مقدما وياريت محدش يطنش
....
بقلمي
رانيا صلاح

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن