البارت العاشر

2.2K 38 0
                                    

البارت العاشر..
أمام منزل رانيا..
شيماء..تاتي من السوق ومع الكثير من الطلبات لإعداد الاكل فجاء انصدمت..ايه مش تفتح
أدهم..معلش...وقبل أن يكمل كلامه بوتجاز
شيماء..رفعت عيناها بصدمه انت تاني..جاي ليه وعاوز ايه
ادهم...وانتي مالك وأرتدي نظارته وصعد الدرج
شيماء...تضرب الارض بغيظ بني آدم غبي ومتخلف.وسيل من الشتائم لا حصر لها إلي أن وصلت إلي الشقه ولم تستطيع طرق الباب بيدها فضربت بقدما
محمود ...قوم يا بني افتح
أدهم ...حاضر....لا بقي انتي مصدقصداني
شيماء...بذهول وتفتح فمها ببلاهه...انت ايه دخلك هنا واصدقصتك ليه من جمالك ابقي شوف مريات بيتكو ودخلت وتركته مصدوم من لسانها
محمود...مين يا أدهم
أدهم...بوتاجاز
محمود...بوتاجاز ايه يا ادهم
أدهم... دخل وجلس ومعالم الصدمه علي وجهه
محمود...مين ومالك متنحه ليه
أدهم...صحبه بنتك لا تطاق
محمود...شيماء طيبه وهاديه
أدهم...مين دي اكيد قصدك حد تاني
محمود...قين القهوه يا روكا
رقيه...حاضر ...في المطبخ روحي ودي القهوه يا شيماء
شيماء...بعصبيه لا واسكتي خليني اخلص
رقيه...ذهبت لوضع القهوه ورحلت مسرعه
شيماء...تجهز الطعام وتريد تقطيع ذا لك السمج المدعو أدهم
رقيه...شيمااااااء
شيماء...ايه
رقيه...إلي واخد عقلك
شيماء...بقولك ايه اخلصي واعملي حاجه مفيده جهزي السلطه...وشرعت في اعداد الطعام
أدهم...هي كويسه محمد طمني
محمود...ربنا يستر اخبار بنتك ومامتك«ادهم كان جار قديم لمحمود قبل أن ينقل وبينهم علاقه وطيده»
أدهم...الحمدلله...عن اذنك بقا وهبلغك بالجديد
محمود..اقعد مش هتمشي إلا لما تاكل معانا شيماء إلي بتعمل الاكل نفسها حلو جدا
أدهم...وقد راقت الفكره له استحسان..
شيماء...يلا يا عمي الأكل جاهز
محمود...طيب يلا يا ادهم..واتجهو الي المائده
جلس كل من ادهم ومحمود ورقيه فقط
محمود...فين شيماء
رقيه..بتقول شبعانه سيبك منها وشرعت في تناول الطعام
أدهم...بتهربي ماشي...
محمود...أدهم
ادهم...هاااا
محمود...رحت فين
ادهم ...معلش الشغل
محمود ربنا يعينك....«نسيبهم ياكلو بقا😋»
ّّّ.......
في الصباح
استيقظ محمد وجد أن رانيا ليست بالغرفه وقبل أن يبحث عنها وجدها بركن تصلي وتبكي بخفوت
رانيا...يارب عيني أنا تعبت يارب خليهولي
محمد...قرر الصمت وأكمل في ادعاء النوم وعقله مين دا إلي بتدعيلو عقله أنت مالك خليك في نفسك
رانيا...انتهت من صلاتها واتجهت لسما ومحمد...محمد
محمد...انا صحيت صحي سما وجهزيها
رانيا ...حاضر
وبعد قليل استعدو لذهاب وودعو عبدالرحمن وزوجته وهمست فاطمه لرانيا...هيحس بيكي يابتي
رانيا...بزهول هاااا
فاطمه...انتي فاكراني مخدتش بالي...محدش بيحس بالي بيحبو غير إلي جربو...هيحبك بس مشوارك طويل
رانيا...حضنتها.ذهبت
في الطريق استقلوا القطار
رانيا في ملكوتها تفكر في كلام فاطمه جيدا لم تكن دائما تؤمن بالحب إلي أن آتي ذالك المغرور الذي لا يشعر بشي تبا لك
محمد...سما جالسه علي قدميه
سما...عمو
محمد..عيونو
سما...هو احنا رايحين فين
محمد...مروحين
سما...بس أنا حبيت هناك وحيبت جدو وجدتي
محمد...هبقي اخليكي تزوريهم
سما...بجد
محمد...بجد ...وذهب بعقله إلي تلك الحاليه بجواره لماذا دائما يفكر من كانت تدعي له وكيف لها أن تدعي لآخر لا يعلم لما طعم العلقم بداخله ول يجد تفسيرا فاق من شروده علي شئ سقط علي كتفه كانت رانيا ذهبت في سبات عميق...وبعد فتره وصل القطار
محمد...بصوت رجولي قوي. رانيا
رانيا...ممممم
محمد...رانيا
رانيا..باثر النوم وحجابها مبعثر...وعين مغلقه في ايه
محمد...كم هي جميله...وانتبه
سما...يلا
محمد...القطر وصل يلا بينا
في المحطه
محمد...تعالي هوصلك معايا
رانيا...مينفعش...بلاش تعطل نفسك
محمد...يلا
رانيا...مينفعش والله مبركبش عربيات حد
محمد...انتي مش بتركبي تاكسي
رانيا...اه
محمد..تعرفي السواق
رانيا...لا
محمد...طب يلا عشان هتشل
رانيا...قلت لا وتركته ورحلت
محمد...ايوه يا أدهم انت فين
ادهم...انا واقف****
محمد...طيب
أدهم...جري يستقبل ابنته واخذ يقبل وجهها...انتي كويسه يا حبيبتي
سما...ايوه يا بابي
أدهم..عانق محمد واتجهو إلي السياره
٠••••
في بيت رانيا
رانيا...طرقات خافته علي الباب
محمود...رقيه،ياشيماء....شكلهم نايمين...جيب العواقب سليمه يارب واتجاه إلي الباب..وكان الذهول والصدمه من نصيبه..قال بصوت مرتبك ب..ببببنتي
رانيا..بدموع...وارتمت في حضنه وكانت شهقاتها تزداد...ومحمود بدوره يزيد من عناقه واليد للآخر تربت فوق رأسها...ظلو هكذا مده لا بأس بها
رقيه..بنوم وعينها شبه مفتوحه...مين...بصدمه رانيا..واسرعت لأحضانها...وبعد رقيه بصياح شيماااااااء....
شيماء...أتت مسرعه علي الصوت ولكنها تسمرت مكانها بصدمه.والدموع..تملاء وجهها
رانيا...اقتربت ببطاء واختلط دموعها معا..
رقيه..تمسك كرسي محمود وتجره لداخل...عالم نكديه ياحوده...في حد كده
محمود..هههههه ههههه
رقيه...خلصتو دراما
شيماء...انتي بارده اسكتي
رانيا...تمسح دموعها وتتجه لمحمود
شيماء...ايه الي حصل بالتفصيل
رقيه...اهم قلبوا ع شغلهم في ثانيه...يابنتي البونيه كانت مخطوفه أعمليلها أكل ينوبك ثواب وكمان انا جعانه
شيماء...طيب واتجهت للمطبخ..
محمود...قومي غيري هدومك وبعدها نتكلم
رانيا...اتجهت لعناقه وبعدها رحلت
رقيه..تحاول كبت دموعها...ولكن لقد حرمت من سند
محمود...لاحظ دموع رقيه...تعالي
رقيه...هاااا
محمود...تعالي يابنتي
رقيه...وكأنها تريد تلك الكلمه لتفجر دموعها...واقتربت ببطء وجلست..بجواره
محمود...يعلم ربنا انتي واختك ورانيا زي بعض انا موجود ليكم لحد...وقبل أن يجيب
رقيه..ارتمت باحضانه بعد الشر عنك متسبنيش
محمود...مسح دمعه خائنه وقال طول ما فيا نفس هكون ليكم....ويلا بطلي غليه روحي اعملي اكل ول مجوزجيش
رقيه...تمسح دموعها...لا متفقناش علي كده...دى أنا اروح فيكم ف داهيه بقا
محمود....هههههههه طب يلا
........
في المستشفي
باسم...الو
ساره...ايوه مين معايا
باسم...أنا باسم
ساره...ايوه حضرتك كويس
باسم...انتي بخير مجتيش ليه امبارح
ساره...معلش كان عندي ظروف
باسم...مال صوتك
ساره مفيش واختنق صوتها بدموعها
باسم...خلي بالك من نفسك..وقفل الخط...وشرد في حزنها لا يعلم هل يحب الشخص مرتين أم ماذا حقا لا يعلم وقرر النهوض يريد رانيا بشده هي من تستطيع فهم ما يدور بداخله....وقرر الاتصال ب شيماء
شيماء...رقيه هاتي الفون
رقيه...خدي الفلبينية الي اشترتيها
شيماء..ضربتها باليدها ع مقدمه رأسها واخذت ال فون ....
الو
باسم...الو
شيماء...ازيك
باسم...تمام وانتي
شيماء...الحمد لله
باسم...مفيش اخبار ع رانيا
شيماء...رانيا جت الصبح
باسم...بطلي هزار هو المخطوف بيجي
شيماء...والله زي ما بقولك صحينا الصبح لقينها
باسم...ذا الي هو الحرامي زهق فسابها
شيماء...والله بجد اقولك هخليها تكلمك لما تصحي
باسم...ماشي...
..........
القسم
أدهم...يابني تعالي البيت
محمد...لاهخلص شغل روح انت وبنتك
أدهم...برحتك
.......
بقلمي📝
رانيا صلاح
____
تفاعل يا حلوين

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن