أقدار الحياة«مُكتمله»

البارت الثاني عشر

•••البارت الثاني عشر...الجزء الاول

في ذات مساء ظھر القمر مشرقا والنجوم من حولھ في شكل بدیعي..والنسمات من الھواء تعطي معني آخر لبدایھ العشق...أم انھ

مجرد خیاااال...

في منزل ساره

ظلت ساره معتكفھ في منزلھا ثلاث لیالي لا تجیب علي أي إتصال بداخلھا فراغ وحزن شدید إلي أن سمعت طرقات علي باب الشقھ

فقررت التوجھ وما أن فتحت حتي صدمت باسم ..حقا أما انھا أحلام...لاااا بل خیال فاقت من شروده علي صوتھ

باسم...بعین بھا اشتیاق ونبره صوت عدائیھ بعض الشئ...مبتردیش علي تلیفونك لیھ..ومختفیھ فین

ساره..فتحت فمھا ولكن اغلقت ثانیا..ثم تكلمت مفیش

باسم...مفیش ایھ انزلي تحت حالا ھستناكي قدام البیت وكانت نبرتھ لا تحمل أي نقاش تركھا ورحل

ساره...تحركت بالیھ شدیده والاجھاد یكاد یتحدث من فرض تبعھا ارتد أول شئ وقع عینھا علیھ ونزلت. وجددتھ ینتظرھا وینظر

إلي نقطھ ما..

باسم...ما أن شعر بوجوده رفع عینھ ...واخذھا لأقرب مقھي..دخلو سویا..تشربي ایھ

ساره...ولا حاجھ

باسم...أشار لنادل وطلب اتنین لیمون وبعد ابتعد النادل لاحظ الإرھاق الشدید البادي علي وجھھا وبلغ غضھ مریره في حلقھ..ساره

ساره...نعم

باسم...ایھ سبب الحالھ دي وسایبھ شغلك وقافلھ تلیفونك لیھ

ساره...ببرود عادي

باسم...اللعنھ كیف لھا بتلك البرود كاد عقلي أن یجن من فرط خوفي علیھا وھي بكل برود لعین عادي وفاق من شروده علي وضع

النادل المشروبات...

ساره...كانت تنظر من شباك المقھي في عالمھا إلي أن فاقت علي صوت باسم یلا نمشي

ساره...تحركت بالیھ...وخرجو واتجھت لتعود لمنزلھا

باسم...یلا نتمشي ممكن

ساره...حركت رأسھا ومشت بجوره بھدواء تام إلي أن قطع الصمت صوت باسم

باسم...الحزن بیموت وبیضیع حاجات حلوه كتیر في حیاتنا

ساره...دى لو في حاجات حلوه اصلا

باسم...إزاي اكید في...مره حد قالي الحزن ھو أول عدو في حیاتنا بیاخد مننا كل حاجھ مبنفقش إلا بعد فوات الاوان

ساره...فوات الاوان أون ایھ بس جربت تبقي لوحدك جربت تخاف ترجع بیتك عشان مفیش حد مستنیك جربت تتعب وتكون لوحدك

مفیش حاجھ حلوه الثابت ھو الحزن بس

باسم...عمرى ما شوفتك بالحالھ دي