البارت التاسع عشر

1.5K 34 2
                                    

البارت التاسع عشر...
بعد 8أشهر تسريع الأحداث
عند رانيا
اصحبت نائب رئيس التحرير بعد العديد من الأخبار الصحفيه التي قدمتها مع باسم وحاليا تعمل علي قضيه مافيا الأعضاء والتي يتورط بها العديد من ذوي المراكز المرموقه
عند باسم
كما هو مع ساره واكرمهم الله بحمل ساره وكل منهم يحيا بشغف وحب للآخر
عند شيماء..
كما هو الحال مع أدهم مد وجز وهي تصمم علي الطلاق مع نهايه السنة
عند أدهم
ترقي في العمل وأصبح ضمن فريق العمليات الخاصه لدي جهاز الأمن يخرج كل الضغط في عمله ولا يعود للبيت إلا كل ثلاث ليالي وربما يزيد
عند رقيه
منشغله بالدراسه ولكن بداء الاعجاب بشخصية حسن ولكنها تتذكر دائما «أن لم تستحي ففعل ما شئت»لذالك تتعامل معه بعبوس شديد
عند حسن
أحب رقيه لدرجه العشق ولكنه يوجد بين نار الحب ونار العمل المشبوه تري أي منهم سينتصر
عند محمد
كان يعمل بجد ولقب بالحرباء لقدرته علي إنجاز المهام والتخفي وأصبح ذو لقب خاص لدي جهاز الامن والمخابرات ولكنه يتابع أخبار رانيا بصمت تام
عند محمود
كان فخور بما وصلت إليه ابنته ولكنه تمكن المرض من قلبه ويخشي أن تعلم ابنته
12منتصف الليل .........
رانيا...أنا هروح خلاص تعبت
باسم..وأنا كمان ضهرى وجعني خالص بس الشغل
رانيا...متخافش كلو معايا علي الفلاشه
باسم...أنا مش مطمن المره دي
رانيا...أن شاء الله خير العمر واحد والرب واحد
باسم...ياختي انتي بايعه معندكيش حاجه تزعلي عليها أما أنا مستني ابني
رانيا ...بملامح تتحول من الجديه للحزن عندك حق
باسم..وقد أدرك أنه أحزنها اسف والله انتي عارفه لساني
رانيا ..بابتسامه لم تصل لعينها ول يهمك يلا وابقي سلملي علي ساره وخليها تبعتلي محشي
........
عند أدهم
كان يقود سيارته ووصل البيت
سماح...مالك بس اقعدي نورتيني
شيماء...ياماما قلبي مقبوض معرفش ليه
سماح...جيب العواقب سليمه يارب
أدهم...نزل من السياره وكان مرهق بشده واذا بطلق نارى
شيماء...بفزع ايه دا وقررت التوجه للخارج وعندما فتحت الباب رأت أحد الملثمين يحاول إطلاق النار علي ادهم وجرت بسرعه أدهم حاسب
أدهم...ارتبك من صوتها ادخلي جوه
الملثم...وهو يطلق النيران علي ادهم وادهم يتبادل الطلاقات ونجح الملثم في ضرب أدهم في كتفه برصاص
شيماء...أدهم وجرت نحوه وحاولت افاقته ولكن لاجدوي كان ينزف
سماح...ابني وهرولت اليه وجلست بجانبه قوم يابني وقبلت يده
أتت الشرطه وكان معهم حسن والإسعاف
حسن...من فضلك يامدام شيماء..ممكن تسبيه عشان الدكتور ينقلو
شيماء...وابتعد خطوات
تم نقل أدهم للعربه
الدكتور حد يكون معاه
شيماء.. انا وادارت رأسها لسماح ادخلي لسما وانا هطمنك وركيت عربه الإسعاف كانت تبكي بصمت وتمسك يده كأنها طوق الناجه لها وهمست أدهم ارجوك متسبنيش وبعد مده وصلو المستشفى ودخل أدهم غرفه العمليات ظلت شيماء جالسه والدموع تابي التوقف واتي حسن
حسن...مدام شيماء
شيماء...نعم
حسن...أنا حسن زميل أدهم ممكن تحكيلي ايه إلي حصل
شيماء...بدموع جافه ممكن لما يفوق واتخذت الصمت وهرب عقلها بالعديد من الأفكار السوداء
حسن...قرر السكوت وجلس مقابله لها..
....
عند رانيا
رقيه...حوده قوم عشان القيام ظلت تطرق مده علي الباب ولكن لا من مجيب فقررت فتح الباب واقتربت منه عمي ،عمي وأغرقت الدموع عينها ذهبت إلي الفون راكضه واتصلت برانيا
رانيا...علي السلم الجريدة ايوه يا بابا
رقيه...بدموع عمي تعبان وبكلموا مبيردش تعالي بسرعه أنا خايفه بسرعه يا رانيا
رانيا...بابا وركضت علي السلم ووصلت بوابه الجريدة باسم الحقني
باسم...في ايه
رانيا...بابا ...بببببا
باسم ...اهدي عشان افهم مالو عمي
رانيا...بدموع بابا تعبان ورقيه خايفه وورد
باسم...اهدي تعالي واخذ التاكسي وذهب لمنزلها
وبعد اقل من10دقائق كانوا امام البيت دخلت رانيا ركضا بابا ودخلت غرفته وجث بالقرب من السرير وبانهيار باسم بابا الحقني وبعد. دقائق أتت الإسعاف ورحلو إلي المستشفي دخل محمود العمليات واسرعت رقيه ورانيا خلفه وصلو الممر للعمليات ووجدو شيماء ركضت رقيه اليها
رقيه...شيماء ودموع
شيماء...بذهول من حاله رقيه المشابه لها وركضت لها
رقيه...أنا خايفه عمي
شيماء...اهدي بس خير اهدي
رقيه...أنا خايفه احضننيني
شيماء...حضنتها واخذت تحرك يدها علي راسها اهدي
رقيه...بهلع عمي. أنا أنا دخلت اصحيه ومردش أنا خايفه يسبني زي ماما هو هيسبني ياشيماء
شيماء...بصدمه عمي محمود
رقيه...ااه واغمي عليها من فرض التوتر
شيماء...لم تستطع حملها رقيه فوقي كل ذالك وحسن يتابعها وشعر بها وكان نيران أشتعلت في قلبه
حسن....ذهب وحملها وجرى لاقرب غرفه
شيماء...ركضت خلفه وقفت بجوارها والدموع تنساب علي وجنتها رقيه
حسن...اتفضل يادكتور
الدكتور...ذهب للفحص وبعد مده إنهيار عصبي تعرضت لضغط مفاجأه وصدمه. شويه والممرضه هتجي تعلق المحاليل
شيماء... بخفوت شكرا قبلتها علي وجنتها الف سلامه عليكي ياحبيبتي
حسن..احم احم
شيماء ...شكرا
حسن...العفو ممكن انتي تروحي لادهم وأنا هنا معاه
شيماء..شكرا بس مش عاوزه اتعبك
حسن...مفيش تعب ول حاجه اتفضلي
شيماء...اقتربت منها وهمست هطمن علي أدهم وارجعلك ورحلت
حسن...بعد رحيل شيماء قفل الباب واتجاه لرقيه
......
عوده لرانيا
كانت كالضائعه أمام غرفه العمليات ودموعها تنزل بصمت وتذكرت كيف رحلت والدتها يا اللة
باسم...اهدي يا رانيا أن شاء الله خير
رانيا ....يارب يا باسم يارب وصمت واخذت تتدعي الله
وبعد مده خرج الدكتور
رانيا...بلهفه خير يادكتور
الدكتور...بعمليه احنا عملنا إلي علينا والباقي علي ربنا هو انتقل العنايه وطلب رانيا ورحل
رانيا ...بصدمه بابا
باسم...رانيا اهدي روحي العنايه بسرعه
رانيا...حركت رأسها ورحلت
.....
عند شيماء.
ظلت واقفه بجوار الباب وبعد مده خرج الدكتور
شيماء..بلهفه خير يالدكتور
الدكتور...الاصابه كانت صعبه كان سم واحد وهتوصل للقلب حاليا انتقل العنايه ورحل
شيماء...الحمد لله وراته يخرج علي سرير والتمريض حوله تذكرت والدتها يارب احفظهولي وذهبت خلفه
.....
عوده لحسن
حسن...اقترب منها ببطء واخذ ينظر لها عقله هتئذيها ازاي هي ملهاش ذنب في حاجه سيبها في حاله وامشي قلبو مقدرش أنا حبتها وانا معرفش بس الاكيد أنا مش هئذيها واقترب منها وبصوت هامس رقيه
رقيه...بين اللاوعي مممم
حسن...فوقي عشان خاطرى اوعي تبعدي انا حبيتك ووضع قبله علي يدها وبهمس بحبك ورحل. مع تليفونه وألقي نظره إليها وخرج
رقيه...صامته تمام مع احلامها
حسن..أمام الغرفه الو
سعيد...كلو تمام وانضرب بالرصاص
حسن...طيب وقفل واتجاه إلي شيماء وعلم بحاله أدهم تمام هستني لما يفوق وناخد منو الأقوال
شيماء...طيب شكرا تعبناك معانا
حسن...العفو أدهم زي اخويا ورحل وكان كل العالم حوله يختنق وركب سيارته لنيل ...
.......
بقلمي
رانيا صلاح

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن