البارت الثامن عشر

1.5K 31 0
                                    

البارت الثامن عشر ...
الجزء الأول....مفاجأة
رانيا...بعدما رحل والدها نزلت باستسلام وعند البوابه رأته كان ذقنه غير مهذبه وشعره مبعثر كانه في معركه اقتربت منه وبصوت هامس محمد
محمد..كان يقف أمام السياره منتظره وينظر إلي الفراغ وعندما سمع همسها رفع راسه رانيا
رانيا...بتوتر ازيك
محمد ...كويس
رانيا...حركت رأسها بتفهم وبتوتر انت جيت ليه
محمد...أنا ههاجر
رانيا...بلعت غضه في حلقها تمام انت عرفتني قبل كده
محمد...رحله ذهاب بلا عوده
رانيا...بصدمه ودموع تابي النزول كويس
محمد...كويس بس
رانيا...ايوه يعني أعمل ايه
محمد...ممممم ول حاجه
رانيا...أمشي يامحمد وإنساني
محمد..انساكي
رانيا...بهدواء وقناع جليدي ايوه
محمد...بالبساطه دي
رانيا....ايوه بالبساطة دي دا اختيارك أنك تهاجر وانا بقولك الحل امشي وتركت لذهاب
محمد...ارجوكي متمشيش
رانيا...بلعت غضه في حلقها ودون أن تدير وجهها سواء  استنست او لا أنت واخد القرار وجاي تعرفني  مبروك ان شاء الله رحله سعيده
محمد...انتي جايبه البرود منين
رانيا...رمقته بنظره ساخره البرود من الضعف والجفاء امشي دلوقتي بقولهالك أنا مش عيزاك سبني لحياتي وانت كمل زي ما رسمت حياتك
محمد...أنا اسف بس انا
رانيا...متكملش الحب مش كلمه تعلق عليها  الحب اكبر من انك تفهمو انت ضعيف وعاوز كل  حاجه بدون مجهود وانا عاوزه راجل يحارب عشاني مش من اول محاوله يهرب  اهرب بس لو مشيت أنا مت ورحلت
محمد...ركب سيارته بحزن وذهب للمقابر
رانيا...صعدت الدرج بصمود تام ودخلت البيت
محمود...مشي
رانيا...بجليد ايوه انا هنام عندي شغل
محمود..سامحيني يابنتي
رانيا...أنا مستاهلش انك تطلب السماح مني انت الروح بتاعتي واي حاجه تقولهاهنفذها بس روحي متسبنيش تصبح علي خير ودخلت غرفتها ونامت دون تفكير
محمود..ربنا يعينك يابنتي ديما فرحتك مكسوره
......
عند ادهم
أدهم...دخل المنزل وصعد الدرج لغرفته ودخل وجدها مظلمه ما يوجد أي مصدر لضواء سوي شعاع القمر نظر لسرير وجد شيماء مغطاه وتبكي وجسدها يهتز ولكن دون صوت بدل ملابسه باليه واستلقي بجوارها ظل كل منهم ينظر الي السقف ولكن كل منهم بداخله الكثير من الاسئله وقطع الصمت أدهم ...صاحيه
شيماء...دون رد
أدهم..عارف انك صاحيه  أنا تعبان
شيماء...باهتمام ووضعت يدها علي يده دون كلام وربتت بخفه فوقها
أدهم...وكأن ذالك المؤشر للانفجار حكي لها عن محمد وسبب سفرو..وبتنهيده خايفه عليه
شيماء...ودون وعي رانيا
أدهم...رانيا ونظره استفهام
شيماء...رانيا اكيد زعلانه 
أدهم...بتحبها
شيماء... شعورى اتجاها ملوش وصف هي سند وقوه ليا وسط العالم وقت لما كنت لوحدي هي الطاقه في حياتي يمكن مفيش كلام لشعورى بس هي اهم جزء في حياتي
أدهم...وقت لما عملت حدثه كان هو جنبي ساعدني لحد لما وقفت تاني علي رجلي
شيماء....مممممم
أدهم...خايف
شيماء...بصوت هامس ليه
أدهم...هخسر كل حاجه زي ما....
شيماء...مفيش خساره هو فتره وهيرجع متخافش وربتت علي كفه وبعدها رفعت يدها
أدهم...هتسامحيني
شيماء...في حاجات ملهاش سماح
أدهم....بس
شيماء...الحاجه الوحيده محدش يطلب فيها السماح كسر القلوب زمان كنت بستهزاء بكلام الناس عن كسره القلب بس معاك عرفت القهر ودا اصعب صدقني م
أدهم...هتقدرى وحكي لها ما حدث
شيماء...بدموع ودا ميشفعش ليك عندي أنا كنت رافضه الرجاله وبكرهم بسبب عمي وجيت أنت اديتك كل الثقه وأنت كسرت كل حاجه كسرت الجزاء الباقي إلي بقاوم بيه كنت عارفه اني لو حبيت هتبقي النهايه لما اتوجع وانت موجعتنيش بس أنت ولم تستطيع أن تكمل بسبب دموعها
أدهم...أنا اسف والله
شيماء...بصوت مبحوح متجيبش سيره ربنا أنا حبيتك وبكل ذره حبيتك بيها انت حولتها لألم ربنا أنت مراعتش عقدو لما كسرتني متحلفش بحاجه أنت خالفت فيها نام يا ادهم وسيب كل حاجه للأيام وأنا اتمني تنفذ اتفاقنا
أدهم...مش هقدر
شيماء...هتقدر زي ما كسره فرحتي هتقدر زي ما كسرة قلبي  هتقدر وادعت النوم لتنهي الكلام
أدهم...اقترب منها وضمها وهمس لاخر يوم في عمرى هتفضلي مراتي عارف اني غلطت غلط كبير وانتي قلتي الأيام كفيله تصلح خلي الايام دي وأنتي معايا البعد بيولد الجفاء وأنا معنديش استعداد اخسرك بحبك ونام
شيماء...كانت تسمع همسه ودموعها تتساقط ولكنها شعرت بالأمان ونامت
   .....
عوده للمقابر
محمد...وقف أمام القبر انا تعبت يابابا كلهم حطو اللوم عليا ليه محدش قدر موقفي ليه شايفيني ضعيف ونزلت دموعه أنا تعبت ليه وظل مده وبعدها رحل لمنزله واستعد للسفر
في الفجر محمد في المطار ينهي الاجرات وعيناه كلها حسره وركب الطياره ورحل ....
......
في بيت رانيا الفجر
رقيه...الو
حسن...صباح الخير
رقيه ...بنوم مممم مين
حسن...صوتك حلو
رقيه...بعصبيه انت مين يازفت والقت الشتائم وقفلت  اوووف ناس غبيه ونظرت لساعه وجدتها الرابعه قررت الذهاب لصلاه وخرجت ولكنها وجدت رانيا تصلي بدموع وشهقات مسموع ذهبت للوضواء وعادت وجدت رانيا تبكي وهي تدعي 
رقيه...بتدعيلو
رانيا...رفعت عينها معنديش حل غير الدعاء
رقيه...جلست بجانبها في حد يستاهل يتحب كده
رانيا...أنا بسئل نفسي أنا ليه حبيتو وهو وصمت
رقيه... كنت فاكره الحب في الروايات بس معاكي عرفت أنو حقيقه
رانيا...بضحكة ساخره  مع رانيا هتشوف المستحيل
رقيه...ممممم طب يلا نصلي وبعد مده انتهو من الصلاه
رانيا...ذهبت للبلكونه تنتظر الشروق
رقيه...مش هتنامي
رانيا...لا
رقيه.... تحبي اعملك حاجه
رانيا...تسلمي روحي ارتاحي عندك جامعه
رقيه...طيب ودخلت الي السرير استعداد لنوم ولكن الفون رفعت حاجبها  وردت ...يا بارد عاوز
حسن..باس اهدي حرما
رقيه...نظرت للهاتف ولم ترد
حسن...أنا حسن اوعي تكوني نسيتي
رقيه ...قفلت ورمت الفون بجانبها ...ياربي بقا أنا تعبت شيلو من دماغي يارب استرها معايا ومتخلنيش اعصيك وسمعت صوت الرسالة  فتحتها ...صباح الخير كده تقفلي في وشي بس معلش حسابك تقل بكره لما تكوني في بيتي هقصو ليكي سلام ....رقيه دا عبيط ول اهبل ووضعت الرقم في البلاك ليست ونامت بحزن
....
عند حسن كان يجلس مستلقي وبجواره سعيد «مفاجاءه اكيد محدش اتوقع حسن😂😂»..
سعيد...كده تمام يا بيه
حسن...اصبر لسه التقيل جاي وشرب السيجارة بكره تراقبهالي دبت النمله  تعرفها مفهوم  وسيد يراقب ادهم اما نشوف اخرتها ايه
سعيد...بسماجه اخرتها فل بس عاوز فلوس عدم اللاموخذه
حسن...ممممم واعطاه رزمه ماليه بمقدار 10آلاف  تفتح مفهوم
سعيد...وهو ينظر للمال بسعاده وحرك راسه مفهوم يابيه
.......
الصبح
رانيا..استعدت للخروج وخرجت من الغرفه وجدت رقيه عابسه وجهها ووالدها يشرب قهوته ...صباح الخير وقبلت راس والدها. صاحي بدرى ليه يابابا
محمود..مجاليش نوم
رانيا...اوعي تكون تعبان
محمود...ربت علي يدها أنا بخير يابنتي
رانيا ...بارتياح يارب ديما ويطول عمرك أنا نازله عاوز حاجه
محمود...سلامتك
رانيا..مالك يا روكا القطه كلت لسانك
رقيه...هااا
رانيا...مالك انتي تعبانه
رقيه..لا دا ارهاق أنا نازله الجامعه سلام ورحلت دون انتظار رد
رانيا...مالها
محمود...ول حاجه خلي بالك من نفسك
رانيا..حاضر سلام ورحلت إلي عملها..
.....
بقلمي
رانيا صلاح

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن