البارت الثالث والعشرون،النهاية

3.1K 75 13
                                    

البارت الثالث والعشرون.....النهاية
أتي صباح اليوم التالي لإختطاف محمد،رانيا ،رقيه
شيماء...تبكي بشده خائفه علي شقيقتها لاتدرى ماذا تفعل
أدهم...بجانب شيماء وعلم بخطف محمد ورانيا وطلب من باسم المكوث في شقته وأنه سيعين لهم حراسه
حسن...كان هائما تلقي أحدي صفعات القدر الاكثر سواء فقرر الذهاب وتسليم الأوراق إنقاذ لرقيه
......
في لندن
محمد...بهمس رانيا
رانيا...بعياء واضح نعم
محمد...هش طلعي السكينه من رجلي بسرعه قبل ما هما يجوا
رانيا...طيب وقامت بإعطائه السكين
محمد...قربي ايدك هقطع الحبل وبعدها انتي هتقطعي الحبل
رانيا...أنا خايفه
محمد..اهدي أنا هنا هاتي ايدك بسرعه مفيش وقت وبعد دقائق كان محمد أنهي قطع الحبال اخذ نفس عميق وطلب من رانيا أن تصرخ وهو سيتولي الباقي وقبل اجلسها مكانها وربط الحبل عقده حتي تتمكن من فكه
رانيا...بمحاوله لجمع هدواءها اااااااااه
في خارج الغرفه رجلين أشبه بالمصارعين
أحد..الرجال ...هو في ايه بتصرخ ليه
الآخر...معرفش أنا هروح اشوف وانت خلي بالك وبعدها دخل الغرفه وكان محمد خلف الباب وقام بضربه في رقبته
الرجل الأول...استغرب من تاخر الاخر فقرر الذهاب ولكنه لقي نفس مصير الاخر 
محمد...اقترب من رانيا وفك الحبل يلا بسرعه
رانيا...هما ماتوا
محمد..متخافيش هما هيفقدو الوعي شويه يلا بسرعه قبل ما يفوقو
.....
عند باسم
ساره...باسم
باسم...مممممم
ساره...احنا هنفضل محبوسين هنا كتير
باسم...اقترب وجلس بجوارها متخافيش وشرد ولسانه يردد أن شاء الله خير
ساره...بفزع اه اااااااه
باسم...بفزع في ايه حصل ايه
ساره...وتحاول ألتقاط أنفاسها شكلي بولد ااااااااه
باسم...واخذ يدور حول نفسه ويردد أعمل ايه
ساره...بصوت متالم كلم الدكتوره اه الحقني
باسم...حملها وذهب للمستشفي ولا يدري كيف وصل وبعدها وضعها علي كرسي متحرك
الممرضه متقلقش أن شاء الله خير الدكتوره مستنياها
وبعد دقائق كانوا في غرفه الكشف
الدكتوره...ولاده بس هنستني شويه لحد لما ينتظم الطلق أهدي يامدام ساره ورحلت
باسم...ايه دا
الممرضة..اهدي يا أستاذ لسه معدل الانقباضات مش متساوي عقبال ما تخلص المحلول هيكون انتظم ورحلت
باسم...اقترب من سريرها ووضع يده علي رأسها والاخرى يحتضن كفها وقبل جبينها قبل عميقه اودع فيها كل مخاوفه
ساره...بوهن هنكون بخير متقلقش
باسم...أن شاء الله
......
حسن...أنا معايا الورق أجي فين
أحمد...في المخزن**** وبلاش أأكد أن مفيش حد يجي معاك
حسن...طيب وانطلق لها
أحمد...كان نفسي تشرفي شويه معانا
رقيه...رمقته بذدراء ولم تجيب
أحمد...ممممم لا حلوه بس ياحلوه تعرفي ايه عن ابوعلي
رقيه...صامته وتحاول أن تبقي بقدر من القوه
أحمد...سعيد
سعيد...ايوه يا بيه
أحمد...حضر المقبره ونظر لرقيه الحلوه هتزورها قريب وظل يراقبها بعين صقر
سعيد ..أمرك يابيه بس
أحمد...من غير بس يلا
سعيد...ذهب باتجاه رقيه.والقي لها نظره لا اقوي علي شئ سوي التنفيذ
رقيه...بابتسامه هادئه وصوت خافت خير
بعد ساعه وصل حسن
حسن.. أحمد
أحمد...بسماجه وابتسامه صفراء منور يا ابوعلي ينفع كده الغندوره تخليك تسيبنا بس ملحوقه نخليها تروح لأمها
حسن...بعصبيه خرج رقيه من حساباتك حسابك معايا انا
أحمد...هههههه لا شكل الغندور أثرت جامد بس ياترى تعرف حقيتك ول أنت الملاك وبس
حسن...خليها تمشي ونتحاسب
أحمد...تمشي ومالو
رقيه...حقيقه ايه ياحسن مش همشي غير معاك
حسن...بعصبيه قلت هتمشي يا رقيه
رقيه...مش همشي غير معاك
أحمد...هههههه حلو مسلسل الحب دا بس ياترى هتفضلي علي رأيك لنا تعرفي
رقيه...أعرف ايه
أحمد...رمق حسن بنظره وأخبرها انه يعمل معهم وقتل والدة رانيا
رقيه...بصدمه انت عملت كده
حسن...اسكت بقا سيبها تمشي
رقيه...مش همشي غير لما افهم
أحمد..وشرح لها كل شئ وخطه الإنتقام وحبه المزعوم
رقيه...بانهيار ليه انا عملت ليك ايه طلقني ياحسن وكادت أن ترحل ولكن
حسن...تلقي الرصاصه مكانها في رجله وبعدها افرغ مسدسه في أحمد ودقائق وكانت الشرطه تملي المكان  حسن نظر لرقيه وجدها تحضن نفسها بهلع من منظر الدماء اقترب منها وحملها وذهب للمستشفى
.....
عوده لمحمد
كادو أن يخرجوا ولكن
علي..علي وين لا هيك مابيصير تمشوا من غير واجب ونظر لرانيا بخبث متل ما مبتقولوا عندكم بمصر وصوب المسدس عليها
رانيا..اغمضت عينها ورددت الشهاده وسمعت صوت طلقه فتحت عينها تبحث عن محمد وجدته ملقي بجانبها يتالم من رجله ارجوك سيبوا
علي...اقترب منها وجلس علي ركبته تؤتؤ هيك ما بيصير وين الشجاعه تبعك
محمد..يتألم بشده وضغط علي الإنذار في ساعته
ويعد دقائق كانت الشرطه تحتوي المكان بأكمله
علي..تحبي نبلش بيك ول بيها وقبل أن يطلق الطلقه الأخري كان ملقي علي الأرض والدماء تسيل منه
رانيا...فقدت الوعي من هلعها
محمد..اقترب احد رجال الشرطه منه وعاونه حتي تصل الاسعاف
.... 
عوده لباسم
باسم..كان يقف أمام غرفه العمليات بقلق بالغ وبعد دقائق تخرج الممرضه تحمل في يدها لفافه بيضاء ووضعتها في يده بقلق هي بخير
الممرضه ...بخير شويه وهتتنقل الافاقه
وبعد دقائق اتت ممرضه اخر بلفافه ثانيه وقالت مبروك بنوته زي القمر
باسم..حملها علي اليد الآخر ولا يدرى ما ذا يفعل حقا فالله كريم رزقه بتلك العائله الصغيره كبر في إذن كل منهم وفرت دمعه هاربه من عينه مع ابتسامه صادقه وبعد دقائق أتت الممرضه لتاخذهم للحضانه
باسم...علي فين
الممرضه...الحضانه هنطمن عليهم وهنجيبهم تاني
.....
عوده لندن
محمد...كان في الإسعاف ويتحامل علي ألمه ظل ممسك بكفها إلي أن فقد الوعي
بعد ساعه
رانيا...كانت تقف أمام محمد في غرفته بعد ازاله الرصاصه اقتربت منه ببطء ولا تدرى ماذا تفعل تفرح بانتهاء القضيه أم تحزن لأن محمد لا يعود معاها ولا كانت تدرى أنها تتحدث بصوت مسموع
محمد...بهمس رانيا
رانيا...أنا هنا خليك ساكت
محمد...ميه
رانيا...ساعدته علي أن يشرب
محمد...قربي
رانيا...اهدي عشان متتعبش
محمد...قربي لازم احكيلك حاجه مهمه محدش
رانيا...وتذكرت جملة والدها وقالت ارجوك متكملش واقتربت
محمد..ربت علي يدها وأخبرها
فلاش باك
تاتي يوم من سفر محمد
محمد...الو
محمود...الو ازيك يامحمد
محمد..بذهول بخير ياعمي
محمود...عارف انك مستغرب اني بكلمك بعدما رفضتك عريس
محمد...ايوه
محمود..وقص عليه ما حدث في الفرح وطلب منه أن يعود لمصر لمده يوم لأمر هام للغايه
وفي اليوم التالي كان محمد في مصر
محمود...وصلت
محمد...ايوه
محمود...اطلع عندي وبعد دقائق كان محمد يجلس معه
محمد...خير ايه الأمر المهم  وبقلق بأن
محمود..ربت علي ركبته واخبره أنه يعلم بحب رانيا له وأنه يخاف أن يفقدها وطلب منه أن يزوجها له
محمد...بذهول لا يستطيع أن يتكلم
محمود...مبتردش ليه اعتبر عرضك انسحب
محمد...دون رد انسحب ايه بس انا مصدقت توافق ثواني هكلم رانيا
محمود..متكلمهاش أنا هجوزها لاني وكيلها بدون ما تعرف وتمت الاجرات ورحل محمد وكان يطمئن علي رانيا من محمود
أنتهي الفلاش باك
رانيا...ممممم
محمد...باعياء انتي كويسه
رانيا...يعني بابا جوزني ليك وأنا معرفش وكمان تتفقوا عليا ويسيبلك جواب  طلقني
محمد...انتي هبله أنا مصدقت اتجوزك وانتي عاوزني اطلقك
رانيا...اه طلقني
محمد...هشش يابت قال اطلقك مش هتخلصي مني إلا لما أموت غير كده لا
رانيا..تضرب الارض برجلها مش هيحصل
محمد..هيحصل وكمان ساعه هننزل مصر وادعي النوم
رانيا...ماشي أن ماوريتك
محمد..ابتسم ونام
......
عوده لحسن
اخبره الطبيب أنه جرح سطحي ماهو الاخدش
حسن..طيب وظل جالس أمام غرفه رقيه الي ان يخرج الدكتور ..حسن ما لها
الدكتور.... هي كويسه متقلقش ورحل
حسن..قرر الدخول دخل وجدها تبكي بصمت  وبصوت اجش رقيه
رقيه..نظره له نظره تحمل الخذلان والعتاب ودموع القهر تتساقط
حسن..جلس بجوارها ومسح دموعها بلاش والله انا حبيتك والي حصل غصب عني
رقيه..بسخريه غصب عنك تسرق وتقتل وتئذي
حسن..ظروف
رقيه...ظروف مفيش ظروف تخليك تقتل اخرج يا حسن انت مت 
حسن...أنا اسف والله
رقيه...متجبش سيره ربنا علي لسانك معرفش أنت ليه تعمل كده بس وتداركت نفسها اخرج ياحسن وياريت تتطلقني والا والله هعرف محمدوادهم 
حسن...اديني فرصه وحده بس
رقيه..والفرصه للي يستحق ياحسن وأنت متستاهلش أي فرصه امشي واغمضت عينها
حسن..قبلها بعمق علي جبينها وهمس أنا حبيتك اكتر من نفسي وكنت مستعد اخسر كل حاجه إلا أنتي بس هتفضلي اهم حاجه عندي هحققلك رغبتك لأني مستاهلش دموعك وهمشي خالص وكاد ان يرحل
رقيه...حسن ممكن تحضني الأول 
حسن...حضنها بكل ما امتلك من قوه لدرجه أنه سمع صوت عظامها تصدر صوتا وهمس هتفضلي نجمتي بس الظلام إلي في حياتي ميستاهلش نجمه زيك ورحل  وكان يلعن نفسه ألف المرات
وبعد خروج حسن وصل أدهم وشيماء
شيماء...تركض لرقيه وتقبل كل انش في وجهها انتي بخير انتي كويسه
أدهم...براحه يا شيماء
رقيه...انا عاوزه أروح وانام وصمتت......
حسن خرج من المشفي وقدم استقاله ورحل للاسكندريه
بعد سنه
رقيه...انتظمت في دراستها ولكن بداخلها شئ مفقود حقا تشتاق لحسن ولكن القلب لا يتفق مع العقل
«علي المتتضرر من قانون الحب اللجواء لقاضي القلب،ولكن كيف وإن كان القلب أصيب بلعنه أبديه تدعي الحب .،،،،،اذن فالعقل يحكم بدفن القلب لا بل وئده حيا..»
محمد،ورانيا...عادو وتزوجوا وانجبوا محمود
باسم وساره يعيشون حياه ورديه مع تؤمهما
أدهم وشيماء...ينتظرون طفل
.اخيرا حسن
رحل وبداء في عمل مشروع صغير ولكن يفقد كل شئ يراقب رقيه ول يقوي علي الحديث معاها كيف الحديث وهو سبب ايذائها  اعتاد علي الجلوس يوميا أمام البحر وقت الغروب
~~~~.
غابت الشمس وظهر الشفق الاحمر ليعلن عن أنتهاء اليوم، وحلول المساء كان ينظر وعينه تفيض بالحنين لما مضي اخذ يتطلع إلي المياه ليعكس صورتها نعم هي معشوقته؛ مليكه القلب والروح نعم افترقا ولكن بداخله حنين يزاد كل يوم كيف ينسها وهي تحي في القلب فمن يمتلك نبضات القلب... حتي وإن طال البعاد والجفاء سيظل المتملك  أخذ يشكي إليها لوعته وحنينه و..... والكثير من المشاعر المتداخله التي لاتستطيع الكلمات والحروف وصف جزء من تلك المشاعر التي تقتل القلب حنيناً وشوقاً لها💔
~~~بعض من قصص الحب لا تكتمل أما أحدهم لا يصدق أو العالم والظروف تحاربهما؛حافظوا علي قلوبكم ومشاعركم من الإنتهاك🌸فالله لم يخلق القلوب للحزن والروح لضجيج
#Roma
***
أقدار الحياااة هي تلك النغمه لما  نمر به ربما وربما
بقلمي
رانيا صلاح
.........
تمت بحمد الله
انتظروا رواياتي الجديده
«الاثني والغريب.....أقوال مجتمع سادي»

......
متنسوش تقيم الروايه من10
#
دي اول روايه اعذروني ف الأخطاء☺

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن