البارت الثامن

1.7K 43 0
                                    

أدھم..بھدوء اھلا
شیماء....اسفھ لو ازعجتك بس انا سمعت خبر خطف بنتك
أدھم..بحزن جلي في صوتھ ایوه بیساومني علي ورق القضیھ مقابل انھم یسبوھا..ومحمد لسھ مفتحش فونھ
شیماء..ان شاء الله ترجع بخیر
أدھم...یارب..عن إذنك عندي شغل
شیماء...اتفضل...وضعت الفون علي الترابیزه وأخبرت محمود بما حدث
محمود..بتنھیده لا حول ولا قوه إلا با ربنا یستر
في مكان مجھور فقد محمد الوعي ورانیا تبكي بشده وسما ذھبت في غفوة من الألم الجسدي..وبعد قلیل أقترب منھم
رجل«عبدالرحمن فلاح بسیط عمره تجاوز 45 عام یعمل في أرض زاعیھ متزوج ولیس لدیھ أبناء»
عبدالرحمن...أنتو مین
رانیا...بزعر ...أنا رانیا
عبدالرحمن...محتاجین مساعده
رانیا...دون تفكیر وحركت رأسھا دلیل علي الموافقھ
عبدالرحمن...یلا
رانیا..یلا علي فین
عبدالرحمن...علي دارى ...خلیكي ھنا ھبابھ ھعیط علي الواد یجیب العربیھ...
رانیا..طیب
بعد قلیل اتي عبد الرحمن ومعھ عربھ وحصان یلا
رانیا...ببلاھھ ھااااا
عبدالرحمن...خبر أیھ یلا یا بتي وأنا ھشیل جوزك
رانیا...بصدمھ جوزي
عبدالرحمن....عمتقولي أیھ
رانیا...ھاااا ول حاجھ یلا....
وساعد عبدالرحمن ورفع محمد ووضعھ علي العربھ وانطلق الي منزلھ بعد مسافھ قصیره.وصلو إلي منزل ذو طابقین علي الطراز
القدیم....
عبدالرحمن....یلا یا بتي ..متخافیش
رانیا...بتوتر...ھااا
عبدالرحمن ...تعالي انا ھنادم علي مرتي ...یا أم محمد
فاطمھ«أم محمد. زوجھ عبدالرحمن عمرھا 38عام»....نعم
عبدالرحمن...تعالي دخلي البنیھ جوه وانا ھنادم علي الحكیم
فاطمھ...تعالي یا بتي.
ادخلتھا منزل بسیط الطابق الاول مكون من حمام ومطبخ وغرفھ للجلوس كما یقولون (المصیبھ)..وصالھ واسعھ بھا أرئك ووسائد
كثیره
رانیا...أحم
فاطمھ...تعالي یابتي انا عایشھ مع جوزي لوحدي تعالي فوق ریحي جتتك عقبال ما عمك عبدالرحمن یجیب الحكیم ویجي
رانیا...حاضر...
وصعدو علي السلم المؤدي إلي الطابق العلوي غرف النوم فتحت فاطمھ احدي الغرف وادخلتھا الغرفھ خشي اتسبحي وانا ھجیب
لیكي ھدمھ من عندي
رانیا...شكرا لحضرتك
فاطمھ...قولیلي یا أم محمد كیف الخلق
رانیا...حاضر
عبدالرحمن...یا أم محمد
فاطمھ...جایھ حاضر...تلاقیھ جاب الحكیم...تعالي یا حاج
عبدالرحمن...تعالي یا دكتور
الدكتور..واقترب من محمد وطلب مغادرة الغرفھ إلا من شخص واحد فقط
خرجت رانیا وفاطمھ وعبدالرحمن ظل مع الدكتور
وبعد قلیل خرج الدكتور من الغرقھ
رانیا... خیر یادكتور
الدكتور..أنا نضفت الجرح وخرجت الرصاصھ حرارتو ھتزید وھیكون في ھلوسھ ..عن ادنكم
فاطمھ...أن شاء الله ھیبقي بخیر وأنا ھنزل اعملو اكل یرم عضمو عقبال ما یقوم
رانیا...ظلت واقفھ في الردھھ لقد كادت تفقد كل شئ وتحركت بالیھ اتجاه الغرفھ اطمئنت علي سما وذھبت اتجاه محمد وجھھ شاحب
كالاموات ..شعرت بغضھ في حلقھا واقتربت سمعت صوتھ یطلب من حبیبتھ القدوم....
وبعد قلیل طرقات علي باب الغرفھ...
طرقات علي باب الغرفھ
رانیا...اتفضلي
فاطمھ...دي حاجھ بسیطة اعطتھا أكل وملابس .ذھبت
رانیا...اخذت الطعام وغلقت الباب وضعت الطعام علي التربیزه وذھبت اتجاه محمد وتحسس جبینھ...ومنھا اتجھت إلي الحمام لتاتي
بمیاه لتفعل الكمدات ظلت جالسھ بجواره اللیل بكملھ تراقب درجھ الحراره....فاقت سما...
سما....أنا جعانھ
رانیا...حاضر یاحبیبتي...تعالي اغسلك ایدك وتاكلي...واخذتھا الي الحمام..ومنھا اتجھو إلي المائده
سما...طنط اكلیني....
رانیا...حاضر..شرعت في أكل سما بعقل شارد حقا لقد تعبت في تلك الیومین
سما...قین بابا
رانیا..فاقت من شرودھا بابا في الشغل أول ما عمو محمد یفوق ھنروح
سما...ھتیجي معانا
رانیا...بغضھ في حلقھ...آه ...وانتھت من أكل سما ..واتجھت الي الحمام لتغسل یدیھا..عادت وجدت سما قاربت علي النوم لا شك
أن الیوم المنصرم اھلك طاقتھا...دثرتھا جیدا...واقترب من محمد لتراقب الحراره ولكنھا صدمت من حدیثھ...«محمد..یري زوجتھ
وینادیھا أن تظل معھ او یذھب معاھا»....
رانیا...ظلت جالسھ طول اللیل تراقب الحراره لاىتعلم متي نامت ولكنھا استیقظت علي صوت ھمھمات
محمد...میھ...
رانیا...أسرعت في إحضار الماء..وشرب محمد وذھب في ثبات عمیق...ومنھا اتجھت إلي الحمام توضت وشرعت في صلاتھا
ظلت تناجي ربھا أن یریح قلبھا من ذالك الحب العقیم..وبعد قلیل سمعت طرقات علي الباب واتجاھت لتفتح
فاطمھ...عاملھ ایھ یابتي
رانیا...الحمد شكرا لیكم علي تعبتكم معانا
فاطمھ...ما شكر ول حاجھ یابتي..انتي زي بتي
رانیا...ربنا یخلیكي أمال فین ولادك
فاطمھ..بغضھ في حلقھا تعالي معایا تحت وھملیھم وھما ھینامو
رانیا...حاضر ھنزل وراكي علي طول...قفلت الباب واتجھت إلي سما..انھا نائمھ بعمق مثل محمد ...نزلت الي تحت
فاطمھ...تعالي یابتي أنا ھنا..كانت جالسھ علي أحدي الكنبات
رانیا...جلست بجوارھا وظلت تثرثر وسئلت فاطمھ عن أولادھا
فاطمھ...أنا مبخلفش...
رانیا...ازاي وانا سمعت عمي عبدالرحمن بیقولك یا أم محمد
فاطمھ...كان نفسنا أول خلفتنا تكون واد وكنا متفقین إننا ھنسمیھ محمد وفضلنا سنھ وري التانیة ومخلفناش رحت للحكیم. وقالي إني
مبخلفش..والدنیا اسودت بس عمك عبدالرحمن كان نعم السند ورضینابقضاء ربنا والحمد عیشین مبسوطین
یالیت كل القلوب عاشقة..لأ كتفت بوجود من تحب...
فاطمھ...بحزن صدعتك یا بتي
رانیا....اقتربت منھا وتشبثت بحضنھا...لقد رأت منھا حنانا یكفي العالم نعم أحببتھا رغم معرفتھا القلیلھ بھا..
فاطمھ..بحنان ربت علي ظھرھا واخبرتھا أن تذھب لزوجھا ربما یكون استیقظ
كل ما یقع تحت مسمي الحب لا یقاس بالمدة الزمنیة،بل یقاس بنبضات القلب والاطمئنان ....
في المستشفي
قررت ساره الاعتناء باسم وأصبحت قریبھ منھ للغایھ إلي
ساره...ھو أنت لیھ محدش بیزورك
باسم..بدموع حبیسھ وصوت یقطر ألم بابا وماما ماتو
ساره..بحزن أنا اسفھ فكرتك بیھم
باسم...ھو أنا بنساھم عشان افتكرھم...بتنھیده حاره...الحمد ....
ساره....أنا ھمشي..تحب اجیبلك ایھ بكره
باسم...بنظره حب..أنتي
ساره...ارتبكت...ھاااا...عن اذنك
باسم...ساره
ساره...نعم
باسم...خلي بالك من نفسك
ساره...حركت راسھا دلیل علي الموافقھ...وخرجت من الغرفھ ونبضات قلبھا متسارعة...أنا....لا لا ...فوقي یا ساره...
في البیت ٠ •••••••یالیت للقلوب قاضیاً لكنتُ أول ..مقتص من نبضات قلبك....
شیماء...ایھ یاحبیبتي عاملھ ایھ
رقیھ..بحزن انا تعبت یا شیماء ع طول سیباني لوحدي
شیماء...معلش یاحیبتي فتره وھتعدي
رقیھ...یارب أنا تعبت
شیماء...بطلي غلبھ وقومي نامي وانا ھكلم عمي محمود وانام...اتصلت بعم محمود ولكن لیس من مجیب...یا رب استر وقررت
الذھاب لبیتھ....دخلت الغرفھ روكا بت
رقیھ...ھمممممم
شیماء...رقیییییییییھ
رقیھ...نعم
شیماء...أنا ھنزل واجي
رقیھ..تنزلي فین الساعھ 12
شیماء...معلش بتصل علي عم محمود ومبیردش خایفھ یكون جرالو حاجھ ...سلام
رقیھ...سلام
••••••٠
ھناك بعض من الأصدقاء وجوده یعني سند....
في بیت محمود
شیماء...طرقت علي الباب بشده ...قررت استخدام المفتاح الاحتیاطي..فتحت الباب وصدمت...بلھفھ عمي ...ظلت لا تقوي علي شي
وعقلھا توقف...اعمل ایھ ...اتصلت بالاسعاف وتم نقلھ للمستشفي وصلت السیاره الي المستشفي وشیماء وقلبھا یعتصر ألم تذكرت
والدتھا ھل سیرحل عم محمود مثلا...وكیف حال صدیقتھا
#بقلمي ٠•••••
رانیا صلاح
____
تفاعل ياحلوين

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن