البارت السابع عشر

1.5K 36 0
                                    

البارت السابع عشر
بعد 3أيام
محمد..بنوم الو
اللواء...حضر نفسك الاجرات خلصت والسفر بكره الفجر والمهمه هتعرفها لما تسافر
محمد...حاضر يا فندم وقفل الخط وقام استعد للخروج وبعد اقل من ساعه ركب سيارته وظل يهيم شاردا في الطرق
.....
أحمد...ها
هو...كلو تمام
أحمد...فين التمام دا الظابط مش عارف تخلص عليه مستني ايه
هو..حبيبك مهاجر  بلا عوده
أحمد..محمد
هو...ايوه
أحمد...كده حلو اوووي هيجي في ملعبي والتاني تخلص عليه فاهم
هو...تمام
......
عند ادهم
سماح...هتفضلي قاعده كده مبوزه
شيماء...هااا بتقولي حاجه ياماما
سماح...بحنان اموي مالك بس يابنتي انتي سارحنه علي طول وهو خرج لشغل من تاني يوم أنا مش بدخل عشان هو ابني أنا صعبان عليا حالك من أول مره سمعت عنك وجوزكم من ورايا زعلت بس لما شفت فرحه صوت ابني ومعاملتك لسما يشهد ربنا حبيتك وبقيتي زي ابني عندي
شيماء..بغضه في حلقها كل حاجه تمام متقلقيش
سماح...جذبتها للعناق رغم معارضتها  وظلت تحرك يدها علي شعرها بهدواء
شيماء...تحاول التماسك قدر المستطاع ولكنها فشلت وانهارت وشهقاتها لم تتحكم بها
سماح...رفعت وجه شيماء...مالك بس ياحبيبتي احكيلي أنا زي امك كل حاجه وليها حل
شيماء....إلا حياتي أنا  كأن الدنيا مستخسره تفرحني
سماح..واعوذ بالله ليه بس كده
شيماء...بتنهيده حاره مؤلمه نصيبي كده ولازم اتقبلو يمكن الدنيا تحن عليا في يوم وتسعدني عن اذنك هطلع انام ورحلت بتثاقل شديد
أدهم..كان يسمعها من خلف الباب وقلبه يتمزق لاجلها ودخل وتوجه للمكتب ولكن
سماح...ادهم
أدهم..اخذ نفس عميق نعم يا أمي
سماح...تعالي معايا فوق محتاجه اتكلم معاك
أدهم ..خليها بعدين عندي شغل
سماح ...بعصبيه يلا دلوقتي واتجهت لغرفتها
أدهم...بعد قليل طرق الغرفه ودخل
سماح...تعالي وجلس علي السرير بجوارها  ممكن افهم في ايه وليه عينك ديما حزينه
أدهم..وحاول رسم المرح حزينه ايه بس يا أمي انا زي الفل
سماح...بطل كدب يوم ما تكدب متكدبش علي امك وخلي عينك في عيني وانت بتكلمني
أدهم...يامي مفيش حاجه
سماح...أمال
أدهم...ضغط شغل
سماح...بذكاء كدب مراتك حكتلي علي كل حاجه
أدهم...وقد بهتت ملامحه كل حاجه زي ايه
سماح...اقعد وجذبت المصحف ووضعته في يد أبنها احكيلي كل حاجه
أدهم...بيأس واخبرها ما جرى في الفندق
فلاش باك
بعد رحيل الروم سيرفس فتح الجواب  وكان المحتوي
مبروك ياعريس دلوقتي بتفكر الصور دي جت ازاي بس معلش ملحوقه الغندوره بتاعتك ياريت تتطلعها من حياتك والا هتقرالها الفاتحه زي مراتك صاحبك والصور هتتوزع في شغلك  وفتح الصور وكان عباره عن صور له مع سلمي في زواجهم وكانت ****
انتهي الفلاش
سماح...هتفضل طول عمرك غبي
أدهم...يا امي
سماح...امي ايه بس ليه منقولش دى مقلب من طلقيتك وبعدين فين عقلك العمر واحد يابني والسعاده مبنحرمش نفسنا منها أما الصور دي كانت في جوازك اول وحده هتنضر طلقيتك غبي وهتفضل طول عمرك غبي يا ادهم  وصدقني لو شيماء ضاعت من ايدك هتندم باقي حياتك
أدهم...يا إمي انا وقبل أن يكمل  الو طب أنا جاي
سماح...بنظره استفهام
أدهم...محمد مستني بره
سماح ...طيب سلملي عليه
ادهم ...حاضر وخرج
.......
عند رانيا
رقيه...سالخير يا ست نكد
رانيا...ابتسامه حزين سالنور عاوزه ايه
رقيه...واخده فكر غلط عني
رانيا...ترفع احدي حاجبيهاعلي ماما برضو جيبي من الآخر
رقيه...هو انا مفضوحه اوووي كده
رانيا...اوووي بابا إلي باعتك
رقيه....حركت رأسها ايوه
رانيا...أنا بخير وبكره هنزل شغلي متخافيش
رقيه...حبتيه اووي كده لدرجه انك تزعلي من بابكي
رانيا...حبيته اه ازعل من بابا صعب يمكن ادايقت شويه في الأول بس اكيد بابا عندو سبب والي اكدلي السبب لما قالي وجع قلبك اهون من وجع حياتك
رقيه...يعني انتي مش زعلانه بجد
رانيا...هكدب لو مقلتش زعلانه بس علي الأقل أنا كويسه حاليا
رقيه...هيييييح بقا
رانيا...ضربتها بالوساده بره
رقيه.. قلبي لا يتحمل وبحركه مسرحيه طرديني بعد ما خدتي غرضك
رانيا...هههههههه بره
رقيه...ايوه كده اضحكي لبوقك يقفل من قله الركنه
رانيا...بره يازفته وقبل ان تخرجها الو
شيماء...الو
رقيه...بمرح العتروسه بجلاله قدرها بتكلمنا مين مات
شيماء...عتروسه في عينك  موت مين والله لضربك
رقيه..وضعت يدها علي صدرها وبصوت مسموع حبيبتي
شيماء...حبك برص يلا يازفته
رانيا...ههههههههههه بتحبك اوووي
رقيه...اوووي
شيماء...هتنزلي الجامعه امتي
رقيه...بعد شهر
شيماء.ننننننعم بكره تنزلي والا
رقيه...بس ياست امينه رزق هنزل اهو ارحم من كائبة صحبتك سلام وخرجت من الغرفه
شيماء...عامله ايه وكائبه ايه دي
رانيا...سيبك منها أنا تمام وانتي
شيماء..بتنهيده تمام
رانيا...مال صوتك أدهم زعلك
شيماء..وكانه المؤشر لفتح بكاءها
رانيا ...اهدي بس خير
شيماء...وروت ما حدث لها
رانيا...بحزن لحال صديقتها هتعملي ايه
شيماء...هطلق دا الحل
رانيا...تطلقي مره وحده ولما واخده القرار بتكلميني ليه بتعرفيني مثلا
شيماء..رانيا
رانيا....بلا رانيا بلا نيله فين عقلك
شيماء...في مشوار وجاي
رانيا...عرفت اختك جايبه الظرافه منين
شيماء...يكرمك
رانيا...ياااااربي افهمي ازاي ادهم بعقلك الي انتي راكنه قبل الفرح دخل الجناح وحكالك انو حبك وبعد الفرح يزعلك في حلقه مفقوده
شيماء...يارانيا دا مش مبرر لجرحي بالطريقه دي دا كسر
رانيا...يمكن زعلك بس اكيد في سبب أدهم انا عارفه كويس يمكن عصبي بس مستحيل يكسرك لو حكمتي عقلك اكبد هتلاقي سبب وهو اتاسفلك كتير
شيماء...الاسف مش كل حاجه
رانيا...معاكي حق بس لو بتحببه هيبقي كل حاجه
شيماء...يا رانيا
رانيا...من غير كلام فكرى بعقلك وقومي صلي وأن شاء الله خير
شيماء...حاضر
رانيا...سلام
........
عند باسم
باسم...كده كل حاجه تمام
ساره ...وهي تتحرك في كل اتجاه تمام ازاي وبدأت بالعد علي أصابعها لسه الساتير متركبتش والعفش مكملش وال
باسم....بااااااس الله يخربيت كده
ساره...ممممم بتزعقلي
باسم...ياستي مقصدش بس لسه فاضل اسبوع هنلحق نخلص الباقي
ساره.اسبوع دا
باسم...والله هيكفي بس انتي اهدي جننتيني معاكي حرام والله
ساره..بهيام بعد الشر عليك
باسم...لا بجد جل إلي ربنا قدرك عليه ربنا يصبرني علي ما بلاني
ساره...أنا بلوه ماشي
باسم...خلاص يا ستي متزعليش انا إلي بلوه فكيها بقي ويلا نخلص لف علي المحلات
ساره ...طيب
....
عند أدهم قتح باب السياره وركب بجواره ليه متدخلتش
محمد..بارهاق واضح أنا مسافر
أدهم...وايه الجديد ما دى العادي وتقعد كام يوم
محمد...معرفش مده
أدهم...بنظره استفهام ماموريه ايه دي
محمد...مهاجر
أدهم...اه وفجاه نعم مهاجر فين وليه وازاي
محمد...تعبت من هنا
أدهم ..هو أي حد تعبان بيهاجر وبضحه ساخره حل مقنع
محمد...في تعب بيخليك تشوف كل إلي حوليك أضيق من الإبره
أدهم...برضو مش سبب
محمد...وقص له كل شي
أدهم...بملاحه معتمه لاتنم علي أي شئ المفروض اقول مع السلامه واحضنك ول ايه
محمد...من غير نقطيم
أدهم...ولما عارف اني هقطمك جاي ليه تعرفني
محمد..أدهم
أدهم...سافر بس عمرك ما هتلاقي روحك زيك زي أي حد ضعيف ساب الحرب واختار يكون أسير لف براحتك بس هتخسر كل حاجه ورحل دون وداع
محمد...بتنهيده اه ورحل وظل يهيم بالشوارع إلي أن قاد سيارته لمنزل رانيا الو
رانيا...بنوم الو
محمد...ممكن تنزلي أنا تحت
رانيا...تحت فين
محمد..بيتك
رانيا..وجلست علي السرير أنت مجنون امشي
محمد...من فضلك انزلي خمس دقائق بس لو منزلتيش همشي للابد  وقفل دون أي كلمه
رانيا...ياربي اعمل ايه
محمود..يري محمد من البلكونه ويتمزق لحال كلاهما
رانيا...قررت النزول وارتدت ملابسها وخرجت من الغرفه ووجدت محمود في الصلاه
محمود...علي فين
رانيا..بارتباك يا بابا
محمود..روحيلو ورحل
.....ّّّّّّ
هيحصل ايه بقا  ومحمد هيسافر ول لا
.......
بقلمي
رانيا صلاح

أقدار الحياة«مُكتمله»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن