part 14

11K 131 11
                                    

و بعد مرور حوالى ثلاث سنوات من وفاه روعه
يجلس ليث على كرسي داخل غرفه جدرانها بيضاء و يرتدى زى باللون الازرق و ذقنه كثيفه جدا و شعره غير مرتب يجلس و يضحك ضحكه ممذوجه بوجع و بكاء و يجلس امامه رجل  يرتدى قميص ابيض و بنطلون جينز و يحك ذقنه و يوجه كلامه لليث : طب ممكن تكمل اللى حصل بعد ما الدكتور خرجك ؟؟
ليث : انا ساعتها كنت زعلان اوى و بيعيط و منهار و مش قادر اقف حتى خرجت و ماما حضنتنى و قالتلى ( اهدا يا ليث انت قوى .. ارجوك متعيطش كدا ) انا مسمعتش كلامها و فضلت اعيط زياده و اقولها بعياط ( هى ليه سابتنى و مشيت ؟؟ ليه كل حد حبيته بصدق سبنى ؟ حبيت ماما و ماتت اودام عينى و حبيت مازن و هو كمان مات على ايدى و حبيت روعه و ماتت لييييه ؟؟ ليه كدا ؟؟ انا عملت ايه غلط علشان يحصل كل دا فيا؟ كل اللى كان نفسي فيه انى اعيش مرتاح و من غير مشاكل .. بس ازاى من غير تعب ازاى .. انتوا كلكم فاكرين ان ليث قوى و مبيتكسرش .. لا طبعا هو ضعيف اوى زى ما قالت روعه .. انا اهوه اتكسرت .. ليه يا ماما ليه ؟؟؟ ) ماما اعدت تقرأ قران لحد ما جسمى بقيت مش حاسس بيه و لكن فوقت بسرعه على صوت الدكتور و هو بيقول
صمت ليث عن الكلام ... الرجل مستفسرا : ايه !! قال ايه كمل انا سمعك
ليث : لا مش هقدر
الرجل : لا هتقدر
ليث : مش هقدر انا عارف
الرجل : لا هتقدر انا اهوه معاك
ليث بانفعال : انا قولتلك مش هقدر اكمل و الله يا اسلام

( اسلام دكتور نفسي فى عمر 30 عام ذو بشره حنطيه و عيون عسليه و متوسط الطول و شعره اسود و متزوج و هو شاب طيب جدا و يحاول بكل قدرته ان يساعد ليث )

قال اسلام بتحفيذ : انت .. هتقول .. علشان ... اعرف .. اساعدك.. و تلاقى .. روعه .. اللى انت .. بدور .. عليها .. جواك تمام
ليث بشبه فرحه : بجد !! هتخلينى اشوفها
اسلام : اه انا هخليها تشوفها بس تجاوب على كل اللى انا بقوله تمام
ليث : حاضر
اسلام : يلا بقى كمل
ليث : فوقت على صوت الدكتور و هو بيقول انه لازم نروح نعمل اجراءات دفن روعه ...
و بدأ بالبكاء الشديد قال اسلام : طب اهدا كدا و كمل على راحتك اوى انا اعد معاك للصبح يلا على راحتك خالص و متتغطش على مخك .. اهدا خالص انا مش مستعجل ابدا
ليث ببكاء و هو يحاول ان يمسح دموعه : انا ساعتها لقيت نفسي ماسك فى رقبة الدكتور و بقوله ( اخرس اجراءات الدفن دى هتكون علشانك انت الظاهر.. انت ليه مش قادر تفهم ان روعه عايشه لسه .. و مش هتموت .. انت ليه كدا هااا) و بعدها لقيت ايد بتشدنى لورا و صوت جاسر بيقول ( خلاص يا ليث سيبه .. حرام الرجل هيموت فى ايدك سيبه ) انا سبته فعلا بس مسكت فى  رقبته هو و قولتله بصوت  عالى اوى و قولت ( انت عايز منى ايه تانى ؟؟ انت السبب .. انا هقتلك انهاردا .. انت ليه اتصلت و كلمت روعه انطق يلا انطق ) لقيته بيقولى ( انا قولتلك ان دى مش امل و انت مصدقتنيش و قولت انى بعمل كدا علشان انا حبيتها و لكن انا كنت خايف على البت منك .. و علشان كدا اتصل عليها و قولتلها على كل حاجه انا اعرفها عنك و قولتلها متروحيش ليه تعالى اهربك قالتلى لا و قالت انها عايزه تقولك على حاجه و انها عايزه تحسسك بالذنب و انا مكنتتش عارف معنى الكلام اللى هى قالته و قولتلها تمام روحى و سيبتها و مشيت و روحت البيت و الفون فصل و بعدها لقيت طنط فريده بتتصل عليا و بتقولى ان روعه فى المستشفى و انها حاولت تنتحر و جريت على العنوان و جيت اهوه )  قولتله بصوت عالى ( كفايه كدب انا مش مصدق و لا كلمه من اللى انت قولتها دى ) قالى ( لو مش مصدق روح و اسال طنط فريده و اعرف الحقيقه ) قولتله ( انتو كلكم كدابين ) قالى جمله عصبتنى اوى ساعتها
اسلام : طب ممكن تقولى ايه هى الجمله دى من فضلك " ليث " لا طبعا مش ممكن
اسلام : طب و لو قولتلك علشان خاطر روعه عندك  ليث و هو يغلق عيناه و يتنفس الصعاد و يقول :حاضر  هقول ... هو قالى ( انت هتفضل كدا مش مصدق حد حوليك لحد لما تبقى لوحدك انت مكنتش مصدقنى و زعلت منكو مشيت ومكنتش مصدق روعه و بردو ماتت و مش عايز تصدق حد تانى طب تمام عنك ما صدقت .. )
اسلام : طب و ايه حصل بعد كدا ؟؟
ليث : و بعدها روحنا عملنا اجراءات الدفن و خلاص  اسلام : ايوه طب ايه اللى حصل بالتحديد فى المقابر و انتوا بتدفنوا روعه
ليث : كفايه كدا ارجوك
اسلام : معلش استحمل شويه كمان
ليث : مش قادر صدقنى
اسلام : معلش احكى حبه حبه انا زى ما قولتلك اعد معاك لحد الصبح فعلى اقل من راحتك
ليث " تمام طب ممكن اشرب مايه
اسلام باستنكار : تشرب !!
ليث : اه
اسلام : هتشرب بجد و لا هتعمل زى المره اللى فاتت !!!
ليث : انا !!! لا انا هشرب
اسلام : تمام استنى
و نده على مساعده قال له : روح هات كوبايه ميه و معاها المطلوب تمام ؟؟
المساعد : تمام يا دكتور
 و خرج المساعد من الغرفه و احضر ثلاث اكواب فارغين و كوب اخر ممتلئ بالماء و دخل مره اخرى الى الغرفه و قال لاسلام: اهيه الحاجه اللى حضرتك طلبتها
اسلام : تمام شكرا سيبهم على الطرابيزه و اخرج و اققل الباب وراك
المساعد : تمام
و خرج المساعد من الغرفه و اغلق الباب خلفه و قال ليث و هو ينظر الى الاكواب الفارغه باستغراب :  اسلام انا كنت عايز اشرب .. بس انت ليه جبت كوبايات فاضيه
اسلام و هو يأخد الكأس المملوء  بالماء و يعطيها لليث : اول حاجه خد دى اشرب و بعد كدا هقولك انا ليه جبت الكوبايات الفاضيه دى تمام
ليث : تمام
و اخذ ليث الكأس من اسلام و شرب منه و قال : اهوه انا شربت يلا بقى قولى هتعمل ايه بيهم !!؟
اسلام : بص يا ليث دلوقت المساعد بتاعى هيقفل النور و هيجيب 5 صور يعلقهم على الحيطه و انت مسموح ليك انك تضرب تلاته منهم بس منها تكون خرجت الطاقه اللى جواك و منها تتعصب براحتك و اللى عايز تقوله لصاحب الصوره قوله و مش هسكتك ابدا تمام ؟؟
ليث : تمام
اسلام : انت جاهز دلوقت !!
ليث : انا دا اكتر وقت اكون فيه جاهز يلا بينا نبدأ  اسلام : تمام بس انا عايزك تعرف حاجه صاحب الصوره اللى هتضربها هيكون مات .. هبسطها انت لو عايز تقول حاجه لروعه مثلا قول بس لازم تضربها و تموتها تمام ؟؟؟
ليث : انا اقتل روعه ازاى لا طبعا
اسلام متصنع انه لم يسمع كﻻم ليث : جاهز ؟؟!
ليث بأسي : تمام جاهز يلا 
و اغلق المساعد النور و احضر الصور ثم عادت الانوار و قال ليث بصدمه كبيره عندما رأى الصور: ايه دا !!!
......................................................
ما الذى رأه ليث فى الصور و ماذا سوف يحدث بعدها ... هذا ما سوف نعرفه و لكن فى البارت القادم ...
لو عجبكم البارت تصويت و تعليق هذا  فضلا  و ليس امرا بااااااى ...

الليث المنتقم 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن