عند ديما ...
تجلس على الاريكه و تشاهد التلفاز و تتنقل بين القنوات بملل شديد حتى سمعت صوت رنين جرس الباب و صوت الخادمه و هى تقول بالتركيه : تفضل سيد جاسر ..
و تجد فهد يركض نحوها و يحتضنها و يقول لها : وحشتنى يا مامى اوى
ديما : و انت كمان يا روح مامى .. تعالا قولى عاملت ايه فى الرحله
فهد بطفوله : ياااه دا انا لعبت كتييير اوى و اونكل جاسر اخدنى كل الاماكن فى اسكندريه و اعدنا على البحر و الجو كان تحفه جدا .. بجد يا مامى كانت الرحله ناقصاكى المره الجايه تكونى مش مشغوله و نروح كلنا تمام ؟؟!
ديما : تمام ان شاء الله ..
و نظرت حولها و قالت لفهد : اومال فين اونكل جاسر فهد : هو كان جاى ورايا بس حد اتصل عليه و مشي
ديما باستنكار : جاله اتصل و مشي !! طب هات الفون بتاعى من على الطربيزه ..
فهد و هو ياخذ الهاتف و يعطيه لها : اتفضلى يا مامى الفون ..
قامت ديما بالاتصال على جاسر و لم يجيب و فى المره الاخرى جاوب و قال : الو يا ديما مالك ؟؟
ديما : هو ايه اللى مالك !! انت فين ؟؟
جاسر : معلش بس عندى شويه شغل صغيرين هخلصهم على طول و اجى
ديما : طب مش المفروض انك لسه جاى من سفر و تعباان كنت تعالا نام شويه و بعد كدا شوف شغلك
جاسر : معلش بس اصل فى حاله مستعجله اوى هخلص و اجى على طول يلا باى
ديما بستسلام لانها تعرف ان جاسر عمله هو اول شئ فى حياته : تمام بس متتاخرش
جاسر : هحاول يلا باى
ديما : باى
و اغلق جاسر المكالمه مع ديما و قام بالاتصال على شخصا ما و يقول بصوت مليئ بالخوف و الغصب الشديد : الو انت متاكد انه وصل تركيا من 3 ايام ؟؟ طب مقولتش ليه يا حيوان انت ؟؟ طب اقفل اقفل .. انا لو كنت بشغل بطه معايا كانت فادتنى .. غور
و اغلق المكالمه و هو فى قمه غضبه و توجهه ناحيه مكانا ما ..عند ليث
ينهض من على الاريكه و يذهب الى غرفته كى يبدل ملابسه كى يذهب الى صديقه فى المكان المحدد
و ارتدى بنطلون ابيض و تيشيرت ازرق ساده و كوتش ابيض و ساعه فضيه و رفع شعره و وضع عطره الجذاب ...
و خرج من الغرفه منطلقا نحو سيارته و ذهب الى الكافيه ...عند ديما
تجلس حائره ﻻن جاسر لم ياتى فهو خارج المنزل منذ اكثر من ساعتين و هو قال انه سوف ياتى سريعا ظلت تفكر فيما قد يكون حدث معه ..
و اخذت هاتفها و ارتدت جاكتها و ذهبت الى المستشفى الخاصه بجاسر ..عند جاسر
يجلس فى كافتيريا صديقه و يقول له بالتركيه بنبره صوت خائفه : ليث قد عاد الى تركيا يا عز ..
عز بالتركيه : و ما المشكله يا جاسر من قدوم ليث الى تركيا ؟؟! هذا من حقه الطبيعى جدا ..
جاسر : انت ﻻ تفهم شئ .. قدوم ليث الى هنا سوف يفسد كل شئ ..
عز بعدم فهم : ماذا تعنى بسوف يفسد كل شئ ؟؟؟ انا حقا ﻻ افهمك يا صديقى .
جاسر : حسنا حسنا انا يجب علي ان اذهب الان اراك لاحقا شريك ..
عز : الى اللقاء
و رحل جاسر من الكافتيريا و هو على وجهه معالم الرعب و عدم اﻻرتياح .. استقل سيارته و توجهه بها الى المنزل ..
أنت تقرأ
الليث المنتقم 2
Romanceعندما يتلقى الانسان الكثير من العذاب و القسوة يصبح مثل الحجر و لا يشعر .. و يعود كى ينتقم دائره الانتقام لا تنتهى ☆☆☆ الجزء التانى من روايه الليث المنتقم