عند ليث ...
يدخل ليث منزل مراد بكل غضب ليقول مراد له : ايه بقى مالك ؟؟ ممكن تقولى ايه اللى انت عاملته دا ؟؟
ليث : مراد ارجوكك سبنى شويه و هحكيلك بعدين ..
مراد : هو ايه اللى بعدين انت ﻻزم تبرر اللى انت عاملته فى الحفله دا ﻻنك كنت هتموت الراجل فى ايدك يا ليث ..
ليث : و لسه و الله فعلا انا مش هسيبه غير فى المقابر جاسر الكلب دا ..
مراد : هو عامل ايه ليك لكل دا بس ؟؟!
ليث : مراد جاسر هو اللى كان السبب فى موت مراتى و حبيبتى .. طعنى فى ضهرى يا مراد فاهم يعنى ايه طعنى فى ضهرى ؟؟!!
مراد بعدم فهم و صدمه : ثوانى بس كدا براحه عليا هو انت متجوز يا ليث ؟؟؟! و ليه اللى اسمه جاسر دا يقتلها ؟؟! انت ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل ؟؟! ليث و هو يخفض راسه و يلقى بنفسه على الكرسي : انا كنت متجوز من حوالى 3سنين و نص .. و جاسر قتلها علشان كان مستكترها عليا و كان عايزها ليه هو مراد بتعجب : انا مش فاهم اى حاجه خالص ممكن توضح اكتر و بﻻش غموض ؟!
ليث : طب اعد و انا هحكيلك
جلس مراد على الكرسي بجانب ليث و بدأ ليث بسرد الحكايه من البدايه و مراد يستمع اليه بانصات شديدعند ديما ..
تفتح ديما باب المنزل و تدخل و خلفها جاسر يركض و يقول : ممكن افهم ايه اللى انتى عاملتيه دا ؟؟!
ديما : مين الشخص دا يا جاسر و عايز منك ايه ؟؟!!
جاسر : معرفه قديمه
ديما : و بعدين ؟؟!
جاسر : هو ايه اللى بعدين بس كدا
ديما بغضب و نفاذ صبر : طب هو كان عايز يقتلك ليه انت عاملتله ايه بس ؟؟!
جاسر : موضوع قديم كدا
ديما : طب ايه هو الموضوع القديم دا !!
جاسر : مراته من 3 سنين دخلت المستشفى و ماتت و هو بيتهمنى فى قتلها
ديما بارتباك : و انت فعلا قتلتها ؟؟!
جاسر : قتلتها ايه انتى كمان .. كل ما فى الموضوع ان بس وضحت صورته اودامها
ديما : مش فاهمه وضح اكتر
جاسر : هو كان صاحبى يعنى انا كنت اعرفه هو و عيلته حب ينتقم من بنت مسكينه و بعدين اتجوزها بعد اما عذبها علشان يكمل عليها و انا فتحت عنيها بس على الطريق و مكنتش اعرف ابدا انها هتنتحر
ديما بصدمه : يعنى مراته ماتت بسببك ؟؟!
جاسر : مش بالظبط .. هى ماتت من ظلمه ليها .. بس فى سؤال محيرتى جدا دلوقت ؟؟!
ديما : ايه هو ؟؟!
جاسر : هو من ساعه موت مراته و هو فى المصحه النفسيه .. خرج امتى دا و ليه اساسا خرج ؟؟؟
ديما بصدمه اكبر : هو مريض نفسي ؟؟!عند سعاد
تجلس و تتحدث على الهاتف مع فوزيه ( ام كريم )
و يتحدثون و فجأاه تسمع فوزيه صوت كريم المرتفع القادم من منزله لتقول فوزيه لسعاد : سعاد معلش بس خليكى معايا ..
سعاد : تمام
لتصعد فوزيه الى شقه كريم و هى لم تنتبه انها لم تنهى المكالمه لتدق على الباب بقوه لتفتح الخادمه لها لتقول فوزيه يخوف: هو فين ايه حصل ؟؟
الخادمه : امل هانم وقعت من طولها فجأه
فوزيه : ايه طب هما فين ؟؟؟!
سعاد على الهاتف : فى ايه اللى حصل يا فوزيه ؟؟!
فوزيه لم تسمع سعاد و دخلت الى الصالون و وجدت امل نائمه على الاريكه و كريم يحاول ان ييجعلها تفيق بالعطر و لكن فشل لتقول فوزيه : ايه اللى حصل يا كريم ؟؟!
كريم : اتخانقنا و وقعت من طولها فجأه
روعه و هى تدخل راكضه نحو فوزيه : تيتاااااا
ثم تنظر الى امل النائمه و كريم يتحدث على الهاتف و يظهر على وجهه الخوف : تيتا هو فى ايه ؟؟! ماما نايمه ليه صحيها ..
فوزيه و هى تحمل روعه : ماما تعبانه شويه بس يا حبيبتى ..
روعه بصوت طفولى فيما معناه : ﻻ مش ماما هى اللى تعبانه .. بابا هو اللى كان سخن ..
ليقول كريم : ﻻ ﻻ انا مش هقدر استنى اكتر من كدا دا الدكتور و مان جاى من امريكا كان زمانه وصل انا هخدها المستشفى ..
و ذهب و اخذ حجابها و البسها اياه و حملها و توجه بها الى المستشفى سريعا ...فى القاهره ..
تجلس فريده على الكرسي و تتحدث على الهاتف و تقول بكل غضب : انت بتقول ايه ؟؟! ازاى سيبته يخرج يا اسﻻم ؟! طب هو فين دلوقت يعنى ؟؟! ﻻ مجاش البيت .. هيكون فين يعنى ؟؟! اسﻻم ليث لو حصله حاجه مش هرحمك تمام .. سﻻم
و اغلقت المكالمه مع اسﻻم و قالت بحيره : يا ترى انت فين يا ليث ؟؟! طب ليه مقولتش انك خرجتك ؟؟! روحت فين بس نفسي افهم ..
لتمسك هاتفها و تبحث عن رقم ليث و تقوم بالاتصال عليه و لكن بالطبع لقد قام بتمزيقه .. انه ليث الحديدى اذا اراد الاختقاء عن احد فلن يصل اليه ابدا كما الارض لو انشقت و دخل بها ...
ظلت تفكر كثيرا اين من الممكن ان يكون ليث و لعنت نفسها على غبائها هذا ﻻنها لم تفكر فى المكان الوحيد الذى يذهب اليه ليث عند غضبه و حزنه و فرحه و هو بيت الجبل .. و صدمت و قالت فى نفسها : ايه ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ بيت الجبل ايه ؟؟! يا رب استرها علينا
و قامت بالاتصال على مراد كى تتاكد اذا كان هناك او ﻻ و اجاب مراد و قال : الو يا طنط فريده .. عامله ايه ؟؟! و ليث عامل ايه ؟؟! برن عليه فونه مقفول
فريده بتعجب : ايه ؟؟! هو ليث مش عندك ؟؟
مراد : ﻻ مش عندى ليه هو فين ؟؟!
فريده باستنكار : مراد هو ليث مش عندك بجد و ﻻ بتكدب علشان هو طلب منك كدا ؟؟!
مراد : ﻻ بجد هو مش عندى انا حتى مشوفتوش من 3 سنين مجاش تركيا خالص ..
فريده : طب ممكن تروح تشوفه فى بيت الجبل
مراد : اروح اشوفه ايه انا حاليا فى بيت الجبل علشان بجيب ناس ينضفوا كل شهر ..
فريده : تمام بس ممكن اطلب حاجه !!
مراد : انتى تامرينى يا ماما
فريده : لو ليث كلمك تقولى على طول ممكن ؟؟!
مراد : اكيد هقولك بس ممكن اقفل دلوقت علشان عندى شغل كتير اوى
فريده : تمام سلام يا مراد
مراد : سﻻم
و اغلق مراد المكالمه مع فريده و قال ليث : ها قالتلك ايه ؟؟!
مراد : قالتلى لو كلمك قولى ..
ليث : طب تمام كويس
مراد : هو ايه اللى كويس انت عايز تعمل ايه ؟؟ و ليه مقولتش لطنط فريده انك خرجت من المستشفى و جيت هنا ..
ليث : انا فى دماغى حاجه و ﻻزم اعملها و لو ماما عرفت مش هتخلينى اعملها ابدا
مراد : طب انت هتعمل ايه ؟!
ليث : هتشوفعند ديما ...
عم الليل و هى جالسه على الاريكه ليدخل جاسر عليها و يرها نائمه و تحضن فهد بكل براءه و طفوله ليجلس بجانبها و يضع يده على وجهها و يقول : ياااه يا ديما نفسي احكيلك على كل حاجه انا شايلها جوايا نفسي احضنك و اعيط .. انا عارف انى ظلمتك بس كل دا لمصلحتك انتى و فهد ..
داخل عقل ديما
ترى حلما مكونا من شخصين و واحد منهم يضرب الاخر يبدوا انهم فتاتان لان واحده منهم ترتدى فستان زفاف .. تحاول ديما ان ترى اوجههم و لكن ﻻ تستطيع .. و ترى تلك الفتاه تستيقظ و تخرج من الغرفه و ترى رجلا يتحدث معاها و لكن ﻻ تسمع كلامتهم و ياخذها الشاب و يذهب بها و يظهر على الفتاه انها لا تريد ان تذهب معه و بدأت ديما بتحريك رأسها يمينا و شمالا و رأت الشاب و هو يضرب الفتاه و يعذبها ... ﻻ تسمع اى شئ .. و رأت الفتاه و هى تمسك السكين و تغرسها فى بطنها كل هذا يحدث و هى ﻻ تسمع اى شئ و الصوره ايضا ليست واضحه لتستيقظ ديما و تجد جاسر يجلس بجانبها و ينظر لها بتعجب لتقول ديما : مالك ؟؟! انت بتعمل ايه كدا ؟؟!
......................................................
و بكدا يكون البارت دا خلص يا ريت لو عجبكم ادعمونى بتصويت و تعليييق برايكم بااااى
أنت تقرأ
الليث المنتقم 2
Romanceعندما يتلقى الانسان الكثير من العذاب و القسوة يصبح مثل الحجر و لا يشعر .. و يعود كى ينتقم دائره الانتقام لا تنتهى ☆☆☆ الجزء التانى من روايه الليث المنتقم