part 17

3.7K 83 8
                                    

قال اسلام باستغراب " ايييه !!!! " ليث " ايه يا اسلام بقولك عايز اخرج من هنا " اسلام " طب .. طب انت يعنى .. يعنى انت هتخرج تعمل ايه برا " ليث " طب انا هنا بعمل ايه " اسلام بعدم وعى " انت هنا بتتعالج " ليث بحزن و هو يخفض رأسه " عندك حق .. انا هنا بتعالج صح " اسلام " انا مكنش اصدى كدا خالص و الله .. انت فاهم غلط  " ليث " تمام" اسلام " تمام ايه ؟؟ بجد انا اسف جدا يا ليث انا فعلا و الله مكنتش اصدى اقول كدا " ليث " انت مكنش اصدك انك تقول كدا .. بس قولت .. و هو دا المهم بالنسبه ليا " اسلام " ليث بجد انت  فاهم غلط خالص و الله " ليث بعضب " خلاص بقى كفايه اللى قولته خلاص اتقال و مش هتغير جاحه بعد اسفك دا نهائى " اسلام " طب براحه اهدأ " ليث " متقوليش اهدأ انا مش مجنون يا اسلام فاهم انا مش مجنون خالص " و قال جملته الاخير و سقط مغشي عليه قال اسلام بخضه " ليييث !!!" ...
......................................................
عند جاسر و ديما ..
جاسر " هى اسمها .. اسمها " ديما مقاطعه لكلامه " ايه يا ابنى قول مين البت و انجز " جاسر " مريم " ديما " مريم صاحبتى " جاسر " اه هى فى ايه ؟؟" ديما " لا مفيش بس يعنى هى " قاطعها جاسر بقوله " هى مطلقه و عندها بنت انا عارف دا كويس جدا و قابل بدا جدا " ديما " تمام يا جاسر انت داخل جد " جاسر " اه و الله " ديما " طب تمام انهاردا نروح و نزورها و نتكلم معاها " جاسر بفرح شديد " بجد"ديما " ايوا طبعا بجد " جاسر بشكر " شكرا جدا جدا ليكى يا ديما " ديما " انا اللى المفروض اشكرك
جاسر : تشكرنى ليه ؟؟ انا معملتش حاجه ..
ديما : انت كنت جمبى و ساعدتنى جدا و غير مقابل كمان .. فبجد شكرا .. اخدتنى انا و ابنى و سكنا معاك ... شكرا
جاسر : هههه ايه الدراما دى كلها مفيش حاجه عاملتها لكل دا انتى زى اختى بالظبط بلاش اوفر البنات دا بقى لو سمحتى ..
ديما : تمام هبطل اوفر
جاسر : ممكن اطلب طلب كمان منك و توعدينى انك تنفذيه حالا ؟؟!
ديما بتعجب شديد و حاجبا مرفوع : ايه هو الطلب؟؟!
جاسر : هتروحى تصالحى فهد حرام عليكى تخليه ينام زعﻻن منك .. علشان خطرى هو معملش حاجه غلط علشان تتعصبى عليه يلا روحى
ديما : بس يا جاسر هو ..
قاطعها جاسر و هو يقول : مفيش هو و ﻻ هى ترحى تصالحيه و دلوقتى حاﻻ كمان ايه رايك بقى !!
ديما : ﻻ طبعا انا مش هعمل حاجه غصبا عنى
جاسر بحده متصنعه : ديما حرام عليكى الولد روحى صالحيه يﻻ حالا ..
ديما : متزعقش !!
جاسر : انا مش بزعق
ديما : ﻻ انت بتزعق
جاسر : خﻻص انتى ليه طلعتى فيا كدا ؟؟ انتى شبه القطه اللى اكلت عيالها ..
ديما : انا قطه ؟؟
جاسر : انتى قطتى الجميله
لتسقط ديما جالسه على الكرسي و وضعت يدها على رأسها و اغلقت عيناها بألم ليقول جاسر بخوف و هو يمسك ذراعها : مالك يا ديما ..
ديما بتعب : مفيش انا تمام
جاسر : تمام ازاى انتى تعبانه تعالى نروح عند الدكتور ..
ديما : ﻻ ﻻ دكتور ايه ؟؟ انا تمام
جاسر : انا مش هسيبك كدا يلا بينا
ديما : يا جاسر خﻻص بقى اهدا انا كويسه و الله
جاسر : انا مش ههدأ غير لما اروح انا و انتى عند الدكتور حاﻻ ..
ديما بستسﻻم : حاضر يلا بينا
ليقول جاسر : نازلى .. نازلى
( الخادمه )
لتاتى نازلى و تقول بالتركيه : نعم سيدى
جاسر بالتركيه : اريد منك ان تهتمى بفهد حتى نأتى
نازلى : حسنا ..
لياخذ جاسر ديما من يدها و يخرج بها من القصر و يستقلوا سيارته و يذهب ناحيه المستشفى ..

عند ليث ..

يقول اسﻻم بصوت عالى و هو يحاول ان يرفع ليث من الارض : سعيييد ... انت يا بنى ادم ..
ليأتى سعيد ( المساعد ) و يقول : نعم يا دكتور
اسﻻم : تعاﻻ ارفع معايا ليث و نوديه اوضته ..
سعيد : حاضر
و حمل سعيد ليث مع اسﻻم و ذهب به الى غرفته
 

عند ديما

تخرج مع جاسر من المستشفى و تقول له و هى داخل السياره : بردو مش هتقولى الدكتور قالك ايه جاسر : مقولش حاجه مهمه .. اصدى يعنى قال ان عندك دور برد و محتاجه ترتاحى شويه مش اكتر
ديما : دور برد بجد ؟؟!
جاسر : اه بجد ممكن بقى بﻻش كﻻم علشان اركز فى الطريق علشان منموتش انهاردا ممكن ؟؟!
ديما بضحكه و هى تمسك هاتفها : تمام
جاسر بتعجب : انتى بتعملى ايه ؟؟!
ديما : بطلب بيتزا .. فهد كان عايز ياكلها
جاسر : طب و انا ؟؟!
ديما : هجبلك طبعا دا انت الحب كله
جاسر : يا لهوى على العسل
و بعد حوالى نص ساعه وصلوا الى المنزل ...

عند ليث
بعد حوالى 10 دقايق استيقظ ليث و قال اسلام له و هو يجلس بجانبه : ينفع يعنى كدا اللى حصل دا
ليث بتعب : اسﻻم ارجوك انا مش ناقص ارجوك انا عايز امشى من هنا .. صدقنى طول ما انا هنا هفضل تعبان لكن انا لو مشغول فى الشغل و حياتى هرتاح شويه ارجوك خرجنى من هنا و اوعدك انى اجى كل اسبوع هنا و تسألنى براحتك و مش هعترض و الله
اسﻻم : طب تمام بس توعدنى انك تيجى مل اسبوع و تاخد دواك فى معاده تمام ؟؟!
ليث : حاضر و الله اوعدك انى اعمل كل دا
اسﻻم : تمام انا هظبط جدولى و هخرجك فى اسرع وقت ممكن
ليث : لا لا يا اسﻻم انا عايز اخرج انهاردا
اسﻻم : طب هشوف و اقولك
ليث : تمام و بس قولى علشان انا قررت انى اسافر بيت الجبل اعد هناك حبه و اجى يعنى اكون غيرت جو اسﻻم : انت هتخلف بوعدك من الاول و ﻻ ايه انت قولت انك هتيجى كل اسبوع
ليث : اه انا هاجى كمان اسبوع .. انا هسافر 3 ايام بس و هرجع على طول مش هطول يعنى
اسﻻم : تمام يا سيدى انا هروح اشوف نظامى ايه و لو كدا هحجزلك طياره ..
ليث : ﻻ هتحجزش انا هسافر بطيارتى الخاصه
اسﻻم : تمام براحتك يا سيدي
و خرج اسﻻم من الغرفه و ترك ليث يفكر و يقول لنفسه : بيت الجبل دا هو المكان اللى كان نفسي اقتل فيه امل بعد موت مازن و كمان كان نفسي ابدأ حياتى مع روعه بعد ما اتجوزتها و حسيت انى فعلا بحبها و مقدرش استغنى عنها .. المكان دا ليه ذكرى كبيره اوى فى حياتى و انا ﻻزم اروح هناك ..

تسريعا للاحداث بعد مرور حوالى يومين و ذهاب ليث الى بيت الجبل ..

اليوم هو يوم تخرج ديما من كليه الشرطه ..

عند ليث ...
يجلس على الاريكه و يشاهد التلفاز تأتيه رساله من احد اصدقائه و الرساله تقول ( ليث حبيب قلبى انا عرفت اللى حصلك الفتره اللى فاتت و زعلت جدا معلش علشان كنت برا مصر انا عرفت انك فى بيت الجبل .. مش كدا ؟؟ انت لو هناك قابلنى فى كافتيريه **** كمان ساعه يا عم واحشنى و عايزك فى موضوع كدا هيفرفشك شويه .. يﻻ سﻻم يا وحش اشوفك كمان ساعه ) قرأ ليث الرساله و ظهرت على وجهه معالم الفرحه و ابتسامه صافيه و قال فى نفسه : و انت كمان وحشتنى اوى يا مراد و الله
.....................................................
و بكدا يكون البارت دا خلص يا ريت لو عجبكم متنسوش التصويت و التعليق و المتابعة علشان تشجعونى و اكمل ... بااااى

الليث المنتقم 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن