part 26

3.4K 85 2
                                    

روعه : طلقنى
ليث بصدمه : نعممم ايه اللى انتى بتقوليه دا يا روعه انا بحبك و مستحيل اقدر استغنى عنك انا ماصدقت انى لقيتك هسيبك تانى يبقى حرام عليكى .. انا بحبك و عايزك ليه عايزه تدمرينى ..
روعه و هى تخفض رأسها : افهمنى يا ليث انا مش فكراك خالص و حتى اللى انا فكراه ليك مخوفنى منك و انت طبعا متقبلش انك تعيش معايا و انا خايفه منك صدقنى قصتنا مكنش فيها غير وجع و مش هنقدر نغيرها حتى لو عايزين فالحل الوحيد اننا نطلق و تعيش حياتك و تﻻقى واحده تحبك و تكون مطمنه معاك .. سكت ليه ؟؟!
ليث بعيون مليئه بالدموع : سكت علشان دا مش حل عمر ما كان الهروب حل .. انتى لو عايزانى اتغير و ابيع كل حاجه علشانك و الله هعمل كدا بس ترضى تكونى معايا و جمبى
روعه : طلبك صعب جدا و مقدرش انى احققهولك
ليث : انتى مش روعه بتاعت زمان انتى اتغيرتى كتير اوى .. اتغيرتى من جواكى اكتر ما اتغيرتى فى شكلك انتى مش روعه اللى انا عرفتها و حبيتها هى كانت عنيده متمرده قويه قادره انها تغير كل حاجه فى اى وقت يا خساره .. يا خساره يا حب عمرى
و نهض من على السرير و توجه ناحيه الباب و وقف امامه و قال : انا موافق اننا نطلق و هطلقك على طول اول اما انزل مصر بس عندى شرط واحد
روعه : و انا موافقه على اى شرط تقوله من قبل ما تقوله
ليث بحزن : ياااااه للدرجادى مش طايقانى و مش عايزه تكونى مراتى .. تمام شرطى هو ان فهد ﻻزم يعرف ان انا ابوه و اشوفه فى اى وقت انا عايزه تمام ؟؟
روعه : الشرط دا انت حله ..
ليث : يعنى اصدك ايه
روعه : فهد مش هيتقبل وجودك فى حياته غير لما يحبك و يصدقك اتقرب منه بص خده اليومين دول عندك لحد اما نطلق و هرجع اخده منك بس ﻻزم لما اخده يكون بيقولك يا بابا و مش خايف منك علشان هو دلوقت خايف منك علشان خطفته و اتعاملت معاه بقسوه كون اب كويس لفهد .. انجح فى كونك اب لفهد ﻻن مش هينفع تكون زوج لروعه
ليث : بقى دى نهايه قصتنا .. الفراق .. يعنى بدايتها فراق و نهايتها فراق تمام اشوفك بخير سﻻم
و خرج ليث من الغرفه و هو يمسح دموعه ليقول مازن له : ايه يا ليث عاملة ايه مع روعه
ليث باسي : هنطلق بعد ما نرجع مصر
فريده : ايه طب ليه ؟؟!
ليث : خايفه منى و مش قادره انها تنسي الماضى و تكمل عادى الانتقام خرب حياتى خسرنى كل حاجه حلوه كنت بحلم بيها .. خسرنى نفسي و مراتى و حبيبتى تعرفوا دا كان غلطى من الاول عارفين ليه علشان قدرت انى اسامح و اختارت الانتقام و حبى للانتقام غلبنى انا خﻻص قررت انى هتغير علشان اعيش مع ابنى بسﻻم .. يلا بينا يا ماما .. مازن ارجوك خليك معاها و متسبهاش هى بتثق فيك و معتبراك زى اخوها تمام
مازن : تمام يا ليث روح انت ارتاح و انا هاعد معاها و اخد بالى منها و اوعدك انى هحاول معاها علشان تشيل فكره الطﻻق دى من دماغها خالص
ليث : ﻻ اوعى يا مازن ارجوك متعملش اى حاجه سيبها هى اللى تختار و انا حاسس ان روعه ليا و مش لحد تانى ربنا بعدنى عنها سنيين و بعدين جمعنى بيها تانى قادر انه يخليها ليا طول العمر بس هو عايز يختبر صبرى و قوه حبى ليها و انا موافق
مازن بفرحه : انا عمرى ما شوفت قصه حب زي قصه حبك انت و روعه ..
ليث : انت قصتك هتبقى احلى بكتير
مازن : انا فعلا بحب يا ليث
ليث بفرحه : مين سعيده الحظ
مازن : مريم واحده صاحبه روعه
ليث : بعد اما افوق من اللى انا فيه ﻻزم اروح اشوفها و اخطبهالك
مازن : ان شاء الله بس نشوف حكايتك اخريتها ايه
ليث بتفاؤل : اخريتها خير بأذن الله
مازن : بأذن الله يلا بقى روح البيت علشان ترتاح
و ذهب ليث مع فريده الى بيت الجبل و دخل مازن لغرفه روعه

عند مازن
يدخل و يجد روعه تبكى بشده ليجلس على الكرسي و يقول لها بخوف : مالك يا روعه !!
روعه : حيرانه و زعلانه من نفسي اوى
مازن : طب ممكن تحكى و انا هحاول اساعدك
روعه : تمام هحكيلك

عند ليث
يدخل الغرفه التى يوجد بها فهد ببطئ و يقول بحنان شديد و هو يبحث بعينه على مكان فهد و يجده جالس و بيده البوم صور مازن و ليث و هم صغار ليجلس ليث بجانبه و يقول : دا انا و مازن اخويا الصغير
لينظر له فهد بخوف و يترك الالبوم و يقول : اسف يا اونكل مكنش اصدى العب فى حاجتك
ليث بحنان و هو يعطيه الالبوم : ﻻ ﻻ عادى اتفرج على الصور اللى انت عايزها و كمان اعتبر ان الاوضه دى بتاعتك من النهاردا
فهد و هو ينظر اليه بحب ﻻول مره و يقول : اونكل ليث حضرتك طيب اوى و جميل بس عصبى اوى صح
ليث : اه فعلا انا عصبى شويتين بقولك يا فهد
فهد : نعم
ليث : ما تيجى نروح نتفسح
فهد : طب فين مامى
ليث : اممم مامى عندها شغل و يومين و هترجع
فهد : طب هنتفسح فين بقى
ليث : هنسافر مصر
فهد : مصر !! فين مصر دى بعيده
ليث : ﻻ مش بعيده اوى بس انت موافق
فهد : بس هنرجع قبل ما مامى تيجى من الشغل
ليث : ايوا طبعا يلا بينا نروح نشترى هدوم ليك
فهد بفرحه : هيييه يلا
ليث و هو يمسك يده : يﻻ
و ذهب ليث ما فهد الى المول كى يشتروا بعض المﻻبس لفهد و ظلوا يلعبون و يستمتعون بوقتهم و فهد فى غايه السعاده و دخلوا الى النادى و لعبوا كره القدم و فجأه قال فهد و هو يصعب عليه التنفس : اونكل البخاخ .. بخاخى
ليث و هو يضرب رأسه : غبى نسيت ان الولد عنده الربو و مينفعش يجرى ..طب ثوانى يا فهد
و حمله و ذهب و اشترى له بخاخ و قال له : انا اسف جدا يا فهد نسيت انت زعﻻن منى ؟؟!
فهد و هو يحتضنه : ﻻ ﻻ انت بقيت صاحبى علشان خرجتنى و اتفسحنا و انا مش بزعل من صحابى
ليث و هو يجلس على ركبته كى يكون بطول فهد و يقول له بحنان : هو انا ممكن اطلب منك طلب
فهد : اكيد
ليث : ممكن تقولى بابا ..
فهد : انا بابى مسافر
ليث : انا هو بابى و رجعت من السفر
فهد بتعجب : بابى !!! ازاى ؟؟!
ليث : انا هقولك انا كان عندى شغل كتييير اوى و سبت مامى شويه و رجعت تانى تعاﻻ نكلم مامى فى الفون و نسألها
فهد : تمام يلا
و مسك هاتفه و اتصل على فريده و قال لها انه يريد رقم جاسر و اتصل عليه و طلب منه ان يتحدث مع روعه فى امر طارئ و تحدث معه و اخبرت روعه فهد ان ليث يكون والده حقا سعد فهد بطفوله
و احتضن ليث بشده و سعد ليث بشده بسبب ان فهد تقبله على عكس روعه التى ﻻ ترغب به ابدا
و سافر ليث مع فهد الى مصر و قضوا افضل اسبوع على الاطلاق و كان وقتا ممتع جدا كأب و ابنه

و بكدا البارت يكون خلص يا ريت لو عجبكم متنسوش تدعمونى بتصوبت و تعليق برايكم بااااى

الليث المنتقم 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن