الليث المنتقم 2

part 15

قال اسلام لليث " مالك يا ليث ؟؟
ليث بغضب ممذوج بحزن : ايه الصور دى !!
اسلام : الصور دى اللى انا كلمتك عنها
ليث بصوت مليئ بالحزن و البكاء قال : بس انت مقولتش انهم هيكونوا فى الصور
اسلام : اهدأ يا ليث و يلا ابدأ
ليث و هو ينظر لاسلام بحزن كبير : ابدأ !! انت جايب الناس اللى تعبوا قلبى و عذبونى
اسلام : انا اصد
ليث " ايه اصد !! ليه ؟؟ انت قولت هتساعدنى مش هتكسرنى انت ليه طلعت زيهم يا دكتور
اسلام : انا فعلا عايز اساعدك .. متقولش يا دكتور دى انا زى ما انا اسلام تمام ؟؟
ليث : بس انا كدا موجوع
اسلام : انا عملت كدا علشان تخرج كل حاجه جواك اذا كانت حلوه و لا لا تمام .. و انا دلوقت هسيبك لوحدك معاهم
ليث : لا لا متمشيش تعالا يا اسلام
اسلام و هو يقف امام الباب : متخافش انا متأكد انك هتكون كويس بعد كدا يلا سلام
ليث : اسلام .. تعالا هنا انا بكلمك .. اسلاااام
.اسلام : يلا ابدأ
و خرج اسلام من الغرفه و ترك ليث حائرا لا يعرف ما الذى يتوجب عليه فعله ...
......................................................
عند اسلام
خرج من الغرفه و دخل غرفه اخرى بها شاشه كبيره و هذه الشاشه تتوصل بكاميرا داخل الغرفه التى بها ليث ...
جلس اسلام و قال لنفسه بصوت عالى : يلا يا ليث انت فى المرحله دى انت دكتور نفسك .. انت العلاج يا ليث يلا
و صمت عن الكلام عندما رأى ليث يتجه نحو الاكواب و يمسك واحده منهم
......................................................
عند ليث
يتجه ناحيه الاكواب و يمسك واحده منهم و يقول : ابدأ بمين يا ربى .. بابا .. اهلا يا استاذ محمد الحديدى .. انت السبب الرئيسى لوجودى هنا .. انت لو بس مخدعتش صاحبك .. كان القصه فرقت .. كانت فرقت كتير .. كنت ممكن احب روعه و هى كمان .. و هى كمان تحبنى .. ممكن تقولى ليه كدبت عليا و قولت ان امل هى السبب .. قوووول .. ساكت ليه انطق يلا ... انا مش ممكن اسامحك ابدا ... انت بسبب طمعك دا خسرتنى كل حاجه حلوه فى حياتى .. بطمعك دا خسرتنى اخويا و صاحبى .. بطمعك خسرتنى حبيبتى و شريكه حياتى .. بسببك انت و بس انا هنا .. انت عمرك ما اتعاملت معايا على انك اب . انت كنت دايما بتتعامل و لا كانك ابويا تعرف انا اد ايه بكرهك . عااارف .. عارف اد ايه انا حاقد عليك تعرف انا فعلا حبيت انى اقتلك اول واحد لانك كنت اول واحد فى القصه اساسا
و القى الكأس على صوره والده و هو يقول بصوت عالى يشبه الصراخ : ااااااا ااااااا ااااا
و انكسر بعدها و اصبح اكبر قطعه فيه بحجم النمله..
......................................................
عند اسلام داخل الغرفه
يقول بابتسامه نصر : ايوه كدا هو دا اللى انا كنت عايزه يلا يا ليث خرج كل حاجه جواك
و يدخل المساعد عليه و يقول لاسلام : يا استاذ اسلام فى صوت من اوضه المريض اللى اسمه ليث اسلام : طب تمام سيبه فى حاله و روح كمل شغلك المساعد : تمام حاضر يا دكتور
و خرج المساعد من غرفه و اكمل عمله ...
فى داخل الغرفه الذي يجلس بها اسلام
يجلس على الكرسي و يقول فى نفسه و هو يشاور على الشاشه و يقول : يلا يا ليث .. يلا بقى اعمل اللى انا عايزه منك يلاااا
......................................................
عند ليث داخل الغرفه
يمسك الكاس الاخر و يلقيها على صور امل بكل غضب و يقول : شبهك .. كل دا حصل علشان هى شبهك يا امل .. انتى ليه كدا .. دى اختك .. اه انتى مكنتيش تعرفى بس ليه تخلى واحده تتعاقب علشان غلطك انتى.. انتى مستحيل تكونى بنى ادمه ابدا انتى شيطان .. انتى فعلا خطر عليا و على اهلك و على كل حد فى حياتك .. طب انتى دلوقت حامل مفكرتيش انه ممكن يترد فيكى .. كنتى تعالى و اعترفى بكل حاجه من الاول و كان الموضوع اتحل لكن ازاى !! لفتيى على كريم و لقتيه راجل يحبك .. او بمعنى ادق بيحبك علشان كان فاكرك حبيبته و خطيبته .. كريم حب روعه محبش امل .. لازم تعرفى دا .. هو كان فاكر انه عايش مع روعه زى ما انا كنت فاكر انى عايش مع امل ... و طلع كل الحاجات اللى حصلت معانا دى كانت مؤامره منك بس علشان متموتيش . انتى ازاى كدا .. موتى .. مووووتى
و امسك كوبا اخر والقاه على جاسر دون تردد و قال : انما انت بقى لعبت دور الشمعه اللى حرقتنى و حرقت كل حاجه حلوه فى حياتى .. انت ليه استكترت عليا روعه .. ليه انت .. انت كنت اخويا .. اه اكيد انت كنت بتحبها . اه انت بتحبها يا جاسر .. طب اشمعنى روعه .. اشمعنى روعه من دون البنات كلها قررت انك تحبها . انت قولت مستحيل تخون صاحبك ... بس اهوه انت خونته انت ايييييه .. تعرف انا لو شفتك دلوقت هقتلك بجد مش هزار .. مش ههدأ غير لما اشوف قلبك دا اللى حب مراتى فى ايدى . انا عايز اقتلك . هقتلك يا جاسر بس اشوفك
و جاء كى ياخذ كوبا اخر و لكن نظر بصدمه لانه لم يعد لديه اى اكواب ظل ينظر حوله باحثا عن اى كوب اى زجاجه ... اى شئ كى يتحدث مع روعه و ثم وجد النافذه الزجاجيه قال فى نفسه : ايه يا ليث هتكسره علشانها .. هتكسره مش كدا يلااااا
......................................................
عند اسلام داخل الغرفه ينظر باستغراب الى ليث و يقول : ايه يا ليث بتفكر فى ايه ... سكوتك دا مش مريحنى ابدا .. يا ترى هتعمل ايه ؟؟
و ثم شهق بصدمه و قال :لاااااا ليييييث بﻻاااش
......................................................
فى مكانا ما فى تركيا
تجلس شابه فى عمر 22 عام و ذات بشره بيضاء و محجبه و عيونها خضراء و جسم متناسق و قصيره نوعا ما ترتدى فستان طويل باللون الوردى به زهور و حجاب وردى

و فجأه يأتى طفل فى عمر الثلاث سنوات و يقول بكلام طفولى و لكن فيما معناه " مامى الحقينى اونكل عايز يمسكنى و يخسرنى فى اللعبه
حملته الفتاه بين يدها و قالت : ﻻ ﻻ ازاى يخسرك
و يأتى شاب فى عمر 28 عام و ذو جسم رياضى و بشره حنطيه و عيون عسليه و متوسط الطول اووووه انه يشبه جاسر و لكن الاختلاف اللحيه و الجسم

يرقض بشده و يقول للطفل : ﻻ كدا مش هينفع مش كل اما نيجى نلعب تستخبى عند مامى كدا طب لما يجى دورى استخبى فين انا .. انا  معنديش مامى زيك انت بقى مش تستخبى ممكن يا فهد
فهد ببرأءه : خﻻص انت مش عندك مامى تعالا و استخبى عند مامى انا
الرجل : ﻻ ﻻ عيب
و حمل فهد و قال له : يلا بينا نكمل لعب شكل مامى مشغوله يلا
فهد : طب استنى ابوسها
الرجل : ﻻ ﻻ هتبوسها ااودامى
فهد : خﻻص ادينى ضهرك علشان ابوسها
و ظلوا يضحكون على حمله ذالك الطفل البرئ
و لكن السؤال هنا من هذا الرجل ؟؟؟
......................................................
و بكدا يا شباب اكون خلصت البارت دا يا ريت رايكم عليه ..تصويت و تعليق و متابعه بااااى