part 27

3.8K 87 8
                                    

بعد الفرح كل واحد روح بيته
في اوضه هنا
الباب خبط
هنا / ادخل
سليم / هنا كويس انك لسا صاحيه
هنا / اتفضل يا بابا تعالي
سليم / معلش عايز اتكلم معاكي في مرضوع
هنا / خير يا بابا
سليم / لا انشاء الله خير بصي انا عايزك تفكري براحتك قبل ما تردي عليا
هنا / ياااه للدرجه دي الموضوع كبير
سليم / لا مش كبير بصي بقي خالد اتقدملك
هنا / نعم خالد مين
سليم / خالد يا هنا
هنا / خالد اللي كان معايا في الكليه
سليم / اه
هنا بغموض / طيب يا بابا سيبني افكر
سليم / تمام فكري براحتك
خرج وترك ابنته تفكر في مصيرها
كانت تفكر وتتذكر مظهر حازم ونايا في الفرح وهي متعلقه بيده لا تريد تركها و كيف كان يسمح لها بهذا الوضع اصبحت تكره جدا جدا فقد كان حبها الوحيد ولكن هل تستطيع ان تغفر له ما يفعله هي تعذره لانه لا يعرف حبها له ولكن قلبها يألمها بسببه وتذكرت مظهره وهو يدافع عنها اماما غاده عندما اخبرها انه هو من قام بدعوتها لهذه الرحلة ولكنها متيقنة انه كاذب وهو يفعل ذلك فقد لاجل مظهره وتتذكر اول مره قد شاهدتهم يقفون مع بعضهم شعرت انه يريد الهرب منها كثير ما تشعر انه لا يطيق تلك الفتاة ولكن اذ لا يطيقها لماذا يستمر معها هل هذا بسبب اموالها ام بسبب جمالها المصطنع بمستحضرات التجميل ام بسبب نفوذ والدها تشعر ان رأسها سوف ينفجر
اخدت تفكر حتي توصلت لقرار نهائي ثم خلدت للنوم

في منزل سامر و غاده

سامر / نورتي بيتك يا قلبي
غاده بخجل / شكرا
سامر / بصي اطلعي غيري هدومك واتوضي علشان نصلي وبعدين نصلي
غاده / حاضر
طلعت غيرت هدومها ولبست بجامه مريحه واتوضت ولبست اسدال الصلاه ونزلت
غاده / انا خلصت
سامر / وانا كمان تعالي نصلي الاول وبعدين نتعشي
غاده / ماشي
وقف امامها ولاول مره تشعر بتلك السعاده كم تمنت ان تقف امام ربها ومعها شريكها التي تختاره الذي سوف يكون سبب دخولها الجنه والذي سوف يساعدها علي التقرب من ربها اكثر صوته العذب في القرآن جعلها تشعر ان قلبه خفيف ولا تشعر بثقله وجاء وقت السجود فشكرت ربها الذي رزقها هذا الزوج الحنون الطيب وتدعوه له بكل شيء جميل ويرزقهم الجنه معا
بعد انتهاء الصلاه
جلس بجانبها علي الارض ومسك يدها يسبح عليها وبعد ذلك
سامر / انا لو فضلت اشكر ربنا طول عمري عليكي مش كفايه
غاده / وانا كمان انا عمري ما تخيلت زوج زيك
سامر / ودي حاجة حلوه ولا حاجه وحشه
غاده ببتسامه / لا حاجه حلوه طبعا
سامر مسك ايديها وقام / يلا قومي علشان نتعشي

في مكان تاني
كان يجلس علي السرير ويبكي نعم يبكي علي فراق ابنته الوحيده فهي كانت نسخه مصغره من حبيبته الوحيده وهو من قام بتربيتها منذ ولادتها كانت مدللته فلم تطلب شئ ولم ينفذه لها فقد وعد نفسه علي الحفاظ عليها فعند موت زوجته كان يبكي ولكن اباه اخبره ان ابنته بحاجه إليه و لا يجب ان يضعف هكذا و انه يجب ان يعيش لاجل ابنته وفعلا فقد حرص علي تعليم ابنته الملاكمه خوفا عليها من الناس وهي احبت هذه الرياضه فقد كانت تأخذ دائما بها جوائز وخاصا عندما علمت ان امها كانت تحب هذا الرياضه جدا فحرصت علي تعلمها ولم يكن يحسب لهذا اليوم كان يريد تزوجيها ولكن حتي يطمئن عليها ولكنه لم يحسب ليوم فراقها سعيد لاجلها ولكن يشعر بالحزن بسبب بعدها عنه

انتي عشقي الوحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن