بسم الله الرحمن الرحيم
رواية حور الشيطان الجزء
الاول من سلسلة (عشق محرم)
بقلمي ملاك محمد
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞بارت 11
💞💞💞
يا قاسي القلب اسمعني
أحبك و أحتاج كثيرا إلي قربك
يا قاسي القلب اسمعني
أحبك أكثر من روحي
أنت تسكن في قلبي
أنت هو حب عمري
أنت هو عشقي
يا قاسي القلب لا تبتعد عني
فبدون حبك انا لن أحيا
أدرك أنك لا تحتاج إلى قربي
و لكني أحتاج إليك لأحيا
فكيف لي أن أحيا بدون قلبي
و أنت هو مالك قلبي
كيف لي أن أحيا بدون أن اتنفس
و حبك هو أنفاسي
يا قاسي القلب أتركني بقربك احيا💞💞💞💞💞💞💞💞💞
اكرم :: طيب ممكن اعرف الملاك دا بيبكي ليه و على مين تقدري تعتبريني صديق و تحكي لي كل إللي مضيقك
حور :: بس انا عارفه انى لو حكتلك هترفض الفكره و تلومني ذيهم مفيش حد حاسس انه مش بأيدي لتتابع بينما هي بينما تضع يدها على قلبها لتعلمه أنه هو السبب ، هو اللي عشقه دون البشر و حن و دق له و ما كان لها غير الانصياع للرغبته في عشقه و قربه .
هو :: طيب جربيني و احكيلي و أنا هسمعك
حور :: أنت عمرك سمعت عن حور عشقت شيطان أهو أنا بقا إللي عشقت شيطان ،كسر لي قلبي و جرحه و راح و النتيجه اني بعاني
هو :: طيب ليه مش نقول انه يمكن الشيطان هو كمان عاشق للحور و قلبه موجوع و مكسور و كان في بعده عنها مجبور
حور :: للأسف لأ هو بعد بإرادته، هو اختار الفراق و لا أهتم ليها و هو اكيد كان حاسس بيها و بعشقها ، ياللي كان ساكنها من أول دقيقه دار عنها وشه و راح ، انتظرت دقيقه و اثنين و ثلاثه و قالت لو استدار بيكون مثلها عشقها في قلبه و لكن راح
هو :: و لو اكدت لك دلوقت ان الشيطان عاشق ليكي هو كمان
و بعد لأنه فكر قلبك لغيره و أنه ملك لدكتور زياد
حور :: اايه أنت بتتكلم بجد هو أفتكر إني بحب زياد ، لا لا مش معقول انت عرفت منين؟!.
هو :: انا بقالي ثلاث ايام بتحجج علشان اجيلك هنا و أنتي ما تعرفيش أسمى و لا سألتي مين أنا و لا حتى بفضول
حور ببلاهه :: هاه اه صحيح هو مين حضرتك .
هو :: أكرم الحديدي أخو الشيطان
حور:: أخوه !!
أكرم:: أيوه
حور :: طيب هو انت متأكد من كلامك دا و بتقول كدا ازاي و هو خلاص سافر من غير كلام أو حتى وداع .....
و من ثم تصمت بآلم
ليقول أكرم بأبتسامة هادئه :: لأن علاقتكم شافها غلط يا حور هو أكبر منك بكثير و غير كده فكر أن مشاعرك مع زياد و أنه زياد هو كمان بيحبك
حور :: شافها غلط علشان سنوات مجرد أرقام بالبطاقه ، الحب عمره ما ارتبط بالاعمار
و من ثم تتابع بسعاده و تقول بتسأل له ::-هو مش اخوك دا المفروض بيسموا شيطان !!
تحدث أكرم بعدم فهم :: ايوه ليه !؟
حور بنبره جاده ::: شيطان يعني شرير و كده يعني المفروض زي الروايات كده يخطفني و يتجوزني غصب عني حتى لو مش بحبه كفايه أنه بيحبني و بعدها يعذب زياد و يقوله إن أنا له هو و ملكه و مش لغيره و أنه مش هيسمح اكون لغيره و كلام من اللي بنقراها دا ..
قهقهه أكرم عليها بقوه حتى دمعت عيناها وقال::-
- تصدقي هو عنده حق يهرب منك ، دا انتي مشكله ، أهو انتي بقا شكلك كده عقاب الشيطان في
الدنيا الله يعينه عليكي يا حور
حور :: تصدق يا إكرومه يا كرملا أنت ، إن دايما ماما كانت بتقولي كده
أكرم :: اكرومه و كرملا !!! يا بنتي دا انتي من عمر بنتي منار عيب عليكي كدا
حور :: هو انت مش من شويه قولتلي اعتبري إني في مقام والدك !!
اهو أنا بقا كنت بدلعه فهدلعك أنت كمان يا إكرومه يا كرملا أنت ..
قهقهه عليها بشده قائلاً من بين قهقهته::-
انتي فظيعه يا حور كل كلمه قالها عنك صح و في محلها مجنونه
حور بهيام :: الله هو كلمك عليا!! قالك إيه قولي ؟؟
لتتابع بغمزه::- دا شكله واقع هو كمان بقا فيا و بيداري عليا حابب دور التقيل
أكرم :: و الله انتم الاثنين واقعين
حور بتنهيده و نبرة حزن قد عادت اليها ذكرى ذهابه :: -
-لكن هو يرضيك كده يا اكرومه اللي عمله و الحزن اللي عايشني فيها اليومين اللي فاتوا
دول ، بدل ما يحارب علشاني ، يمشي كده و يسبني
و لا كأني فارقه معه أصلا و يسهل عليه أكون لغيره !!.
اكرم بجديه محاولاً افهمها:: اسمعي يا حور
لو انتي و حوريه كنتم أنتم الاثنان بتحبوا نفس الشخص ، و لو فرضنا أنه هو الدكتور زياد و انك إنتي حسيتي ان زياد كمان بيحب حوريه مش انتي ، هتعملي إيه في اللحظه دي ، ايه هيكون اختيارك وقتها
حور :: هختار أضحي و أسيبه لحوريه و خاصه أنهم الإتنين بيحبوا بعض
أكرم :: هو دا إللي عمله هو بالظبط
حور :: يا سلام طيب انا كنت هضحي بحبي علشان أختي هو بقا بيضحي بحبه ليه ! .
لتفكر لثانيه و تستوعب مقصده لتقول بأندهاش ::-
- أنت قصدك ان زياد بيكون أخوه ألشيطان يعني انتم و زياد اخوات
أكرم موضحا لها :: لا لا أنا و زياد مش اخوات بس انا و أالشيطان اخوات
انما زياد و الشيطان هما الاتنين اللي اخوات ...
حور :: لا ثواني كده افهم هي دي حظوره حضرتك !!
ليقهق هو ويقول::- لا مش حظوره يا ستي أنا و حبيب القلب اخوات من الأب يعني الأم مختلفه ، لكن زياد و هو اخوات من آلام فبالتالي زياد مش أخويا لكن أخو بيجاد .
حور :: اهو تعدد الزوجات دا بيعمل كوارث و لخبطه جامده
المهم دلوقت أخو حضرتك هيرجع أمتي من هروبه دا ؟؟.
أكرم :: كلمني و قال انه هيطول و يمكن يبقى هناك لمدة شهر تقريباً
حور :: نعم شهر دا إيه !! هو بيستعبط و لا مصدق ، أحنا لازم نشوف حل في الموضوع دا ليجي هو لنسافر له احنا .
ليقهقهه عليها، على تلك الطفله التي وقعا في عشقها أخيه بعد كل تلك الأعوام والذي من الواضح أنها ستفقده عقله تماما بينما هى تابعت قائلة
حور ::بص انا هتصرف استنى ثواني ..
لتخرج فتجد زياد واقفاً يتحدث مع دكتور مصطفى ذاك الغليظ ، لتذهب نحوهم و تقوم بأمساك زياد من أحد ذراعيه و تقوم بسحبه خلفها بينما تقول::-
- اسفه دكتور مصطفى أنا عايزه دكتور زياد ضروري .
بينما زياد كان متفاجئ من فعلتها و الآخر يشعر بالغل و يقول لذاته::-
- ما هو الموضوع شكله كده ناس و ناس .
بينما هي تدخله إلى غرفة مكتبها فيجد أكرم بداخلها ّليقلق و يقول .
زياد :: أستاذ أكرم خير أنت كويس
حور :: قبل أن يرد أكرم قالت هو كويس اوى و تمام خالص خالينا في اللي انا عايزاك فيه
يا دكتور زياد ولا أنا بقول يا زيزو ما انت الوحيد اللي لسه بناديه بألقاب و أنا مش وخده على كده بصراحه و بما أن في علاقات ما بينا على وشك أن تكون فدا عااادي يعني..
ثم تابعت دون توقف:-
بص يا زياد أنت عاوز تتجوز حوريه و الموضوع دا بأيدي ، فيأما تساعدني يأما مافيش جواز ، ها بسرعه أختار معنديش وقت.
زياد بدهشه :: أنا كنت بقول عليكي مجنونه بس مش كنت متوقع للدرجاتي
اقسم بالله ، انتي فوق الخيال
أكرم بابتسامة :: تصدق فعلا دي ضايعه منها خالص
و الضايعه دي اخوك بيحبها و هي بتحبه و عايزين نجمعهم سوا و هو و نصيبه بقا .
زياد بعدم استيعاب الثواني::-
اخويا أخويا مين !! طب تصدق كان قلبي حاسس بس استبعدتها قولت بيجاد و حور لا
حور بعدم فهم :: بيجاد مين حضرتك انا بتكلم عن الشيطان هو انت عندك اخوات غيره أنتم عيله صعبه كده ليه لغبطوني
طالعها كلا من أكرم و زياد بذهول ويرمقان بعضهم و يقولان بذات الوقت ::-
- هو انتي بتحبيه و مش عارفه اسمه الحقيقه إيه !!
حور بدهشه :: أنت قصدك ان هو إسمه بيجاد ، وأنا هعرف منين حضرتكم ان شاء اللة و من يوم ما جيت مش سمعت غير اسم الشيطان ، فكرته اسمه و رضيت بيه بس الحمد لله طلع بيجاد اسمه حلو
ثم وضعت يديها على وجنتها بينم تهتف قائله بدراما:-
- انتم حاسين بمدى كانت معاناتي و أنا بتخيل ولادنا و هما بيتندهوا بأسمائهم و يقولو لهم أدهم الشيطان ولا رسيليا الشيطان ، كانوا هيتعقدوا.
أكرم بذهول بينما ينظر زياد قائلاً ::- اوعك تكون أختها شبهها كده
زياد رافعا كلتا يديه للأعلى نافيا :: لا أبدأ الحمد لله دي حوريه ملاك ،لكن دي الهلاك ، اللي مناسب لاخوك الشيطان .
حور بغيظ :: هنبطل تريقه بقا و هنشوف هنعمل إيه!،
ثم وجهت حظيثها ل زياد قائله:-
حضرتك يا استاذ زياد افهمني ، هناخد حوريه و نطلع على القاهره دلوقت لعند اخوك بحجة أنك مش هتمم أي حاجه من غيره مفهوم و توضح له انك هتخطب حوريه مش أنا ، و انا كأني مجبوره أجي معاكم علشان هتجيب الشبكه من هناك لحوريه ، ما هو مش معقول يعني اقوله اننا جايه علشانه بعد ما هرب كده و سبني عشان يعني شكلى وكده مفهوم،
ثم نظرت لأكرم قائله:-
و أنت يا أكرم يا كرملو هتيجي معانا ؟؟
أكرم ::: تصدقي مش عايز افوت على نفسي المشهد دا بصراحه و صدمته ، طبعا هجي
زياد باعتراض :: بس أنا مش فاضي دلوقت
حور بينما تكتف ذراعيه بضيق:: تمام اوى الكلام يبقى مافيش جواز
ثم تابعت قائله بزيف:-
ونتصل على دكتور عادل اللي هيموت و يتجوز حوريه و اقوله اني موافقه واني هقنعها توافق كمان، و أنت أتفضل من هنا.
زياد بغضب زائف:: نعم ، أنتي بتستغلي أختك و حبي ليها غلط و بتهدديني يا حور
حور بنبره محاوله فيها الجديه لاقناعهه ::- أي نعم اعتبرها كده، ما هو يعني أنا أساعدك و بظبط لك الأمور معها و انت مش عاوز تظبط لي الأمور مع اخوك..
ثم رفعت يديها ووضعتها على احدى كتفيه قائله:-
ما هو بصراحه بقا يا دوك يا تجوزني اخوك يا مش هجوزك أختي ، اتفقنا ؟
أكرم بينما يقهقهه عليها :: سبحانه الله ما جمع إلا ما وفق دا انتي فعلا عمله الأسود ، و ذنبه في الدنيا ، انتي مجنونه مجنونه يعني ..
حور بنبرة هيام :: اخوك اللي جنني دانا والله شباب الجامعه كانوا بيتمنوا نظره مجرد نظره مني و أنا شايفه نفسي عليهم كده و لا اعبر واحد فيهم ، لحد ما شفت اخوك من نظره سبتني ابن منيره و أنا أقول منيره عيونها بتشبه عيون مين أتاريها عيونه بس ما توقعتش بصراحه تكون مامته و أنتم ابدا ما قولتوش، بالعكس كنت بحس بتوترها و قلقها دايماً من ذكر إسمه و أبدا ما توقعتش دا
نظر زياد لاكرم و يقول :: مشاكل قديمه بيجاد مقاطع ماما من زمان اوى يا حور
حور بتفاجئ :: معقوله طيب ليه !!
ثم هتفت قائله:-
لا بصوا احنا نحل مشكلتي الأول و بعدين اوعدكم نشوف حل للمشكله دي و أرجع لمنيره موني الغاليه ابنها ، علشان ترضى عني ، ما انا لازم اسبتها هي كمان ، مش هتبقي حماتي ..
لتتابع متصنعه التفكير قائله:: تفتكروا هي هترضي بيا !؟
نظرا لبعضهم قليلا فتقول هي
حور بأصرار ضاحم :: هترضي هترضي إن شاء الله ، ما هو مفيش اختيارات ما هو أنا لأما ابنها مش هيشوف جواز أبدا..
قهقهوا عليها بشده بينما تتابع هي قائله: :-
- يلاا بسرعه روحوا جهزوا نفسكم و أنا هاخد حوريه نجهز ..
لتقف فجأه و كأنها تذكرت شئ و من ثم تقول ::- بس في مشكله دلوقت !
زياد و أكرم :: إيه مشكلة ايه
حور :: حوريه و بيجاد في مكان واحد دي بتترعب من أسمه و لما شافته المره الاخيره كانت هتموت من رعبها منه بس لازم تتعود و تجمد كده دا هيبقى جوز أختها و أخو جوزها هتشوفوا على طوال ، فمش لازم حد يقولها ان احنا رايحين عنده على ما نوصل على الأقل يا زياد ، و إلا هترفض تروح معانا
زياد باستنكار :: انتي عايزنا نخدعها يا حور
حور بابتسامه :: بلاش الدراما دي دلوقت يا زياد اصلا لو عرفت أنه اخوك ، متأكده أنها هتفشكل الجوازه من خوفها ، دي بتترعب منه
زياد بنبره أشبهه بالجديه :: يبقى نخدعها يا حور و متعرفش أنه أخويا ، لحد ما نتجوز
ليقيق عليهم أكرم و يقول :: في لحظه اتبريت من اخوك يا دكتور ،
زياد :: معلشي يا اكرم دا بتقولك ترفض و أنت و هو مش يرضيكوا يعني
أكرم بابتسامه ::لا طبعا ما يرضيناش ، يلا انت و هي كل واحد يروح يجهز نفسه و نتقابل
حور :: احنا نطلع كلنا بعربية واحده بتاعة زياد علشان ما تتعبش نفسك يا أكرومه اتفقنا
اكرم ::- يبقى مر عليا خدني يا زياد و بعدان نروح نخدهم سوا و نتوكل على القاهره .
ذهب أكرم إلى القصر ليستعد بينما حور ذهبت و أخذت حوريه و أوصلهما زياد إلى المنزل و ذهبا هو الآخر كى يستعد ...
في منزل حور :::
حوريه :: ممكن افهم انتي خرجتينا بدري
قبل ميعادنا ليه و جينا هنا بسرعه من غيرما تتكلمي
و دلوقت بتقولي لي أحضر شنطه صغيره ليه هنروح فين و ليه
حور بينما تضع اغراضها بحقيبتها :: هنسافر القاهره يومين و نرجع
حوريه :: و ليه هنسافر !؟
حور :: علشان بيجاد يا حوريه لازم اكلم معاه
حوريه :: مين بيجاد ده يا حور
حور ::بيجاد اسمه الحقيقي للشيطان
حوريه :: لا انتي بتستعبطي يا حور هتروح له ، ليه انتي شوفتي نفسك الكام يوم دول كنتي عامله ازاي لما سافر و كان واضح إنه بيوصلك رساله انك مش تهميه و لسه عايزه تروحي لعنده فوقي بقا يا حور دا واحد أكبر منك18 سنه و غير كده لقبه شيطان
حور بينما تكتف ذراعيها بضيق:: خلصتي كلام يا حوريه اولا العمر مش مهم و قولتلك كده مليون مره ثانيا هو راح لأنه فكر أني و زياد بنحب بعض ما يعرفش ان زياد بيحبك انتي و طلب ايدك انتي للجواز
حوريه بأرتباك :: إيه هو دكتور زياد طلب يتجوزني
حور :: اه حضرتك و كان هيجي بكره يتقدم رسمي هو و موني و جدو أدهم بس الوضع واللغبطة إللي حصلت دي اجلناه لما عرفنا انه سبب سفر بيجاد فكرة اني بحب دكتور زياد يعني بسببكم يا ست حوريه فلازم تجهزي من غير كلام علشان ما نتأخرش زياد هيجي يأخذنا هو و أكرم أخو بيجاد لعنده .
حوريه باستنكار :: و هتروحي تقوليله ايه حضرتك
أنا بحبك و انت اتخليت عني علشان افتكرت اني بحب واحد تاني
حور :: لا طبعا احنا هنروح بحجة خطوبتك و ان زياد رفض يتمم حاجه من غير آخوه الكبير.
حوريه بدهشه :: هو زياد عنده أخ كبير معرفش و مش شفته
حوريه بتسليه :: مين قال انك مش شفتيه هو انتي صح لسه ما تعرفيش مش زياد بيكون أخو بيجاد اللي هو الشيطان من الأم اللي هي منيره
حوريه بصدمه :: إيه زياد أخو الشيطان و طنط منيره أمه
حور بينما تراقص لها حاجبيها :: بالظبط كده يا حلوه يعني مستقبلا ببجاد هيكون أخو جوزك و جوز اختك اتعودي على وجوده بقا في حياتك يا حوريه و كفايه خوف و يلا بسرعه علشان خاطري .
حوريه بقلق :: انتي متأكده يا حور من مشاعرك مش عايزكي تندمي أنا مش شايفه أنه مناسب ليكي ابدا
حور بتأثر ::,قلبي اختاره و حبه يا حوريه و خلاص انتهى مافيش رجوع و لا مهرب منه .
و مضى بعض الوقت و هما يجهزون بينما زياد أخبر والدته أنه سوف يذهب لقضاء بعض الوقت مع أخيه و لا يعرف لما شعر انه من الأفضل ألا يخبرها بخصوص حور و بيجاد الآن و جهز حقيبته و انطلق لأكرم الذي أخبر زوجته أنه ذاهب لحضور اجتماع هام في الشركه ، لتغمرها فرحة كثيرا لاهتمام زوجها الواهي بالشركات و عملها و ذهب أكرم و صعد مع زياد و أخذوا حور و حوريه و انطلقوا إلى القاهره إلى مقر شركة الحديدي
.............
بينما هو كان قد مرت عليه تلك الأيام بصعوبه قضاها منغمس بالعمل لا يكل منه أو يمل حتى يتعب فينام مباشره حتى لا يفكر آبدا بها تلك الصغيره التي ملكته ..
اليوم أستيقظ أخذ حمامه و أرتدي ملابسه ،
كان قد قام بدعوة اولاد عمه إلى الغذاء سويا و جاسر اقترح إقامة حفل شواء بحديقة منزلهم فأمر الخادمه بالاستعداد و تجهيز اللازم للأمر. .
جاء الجميع كلا من جاسر و ميرا و الاولاد أسد و إيان كلا منهم مصطحب بيده ملك و سيلين الصغيرتان و كأنهم سوف يختطفا ،بينما يضحك جاسر على طفليه العاشقان منذ الصغر لأطفال تلك التي سلبت من قلبه هواه بينما أتت شغف أخته الصغرى و زوجها حاتم و معها ابنها و ابنتها الصغيران و جاء أسد وحيدا الذي كان قد رفض المجئ و البقاء معهم في نفس المكان و لكن مع إصرار جاسر و ببجاد أضطر للأمتثال لهم و بدأ جاسر و حاتم و أسد بأعداد المشواه و الفتاتان معاً يتحدثا و الأطفال يستمتعون وسط تذمر أسد لرؤية ابن خالته يرغب في اللعب مع ملاكه و هو رافض بشده و تذمر سيلين من تلك الجوري التي تلتصق ب رايان فكان منظرهم مهلك للضحك فتلك المشاعر الصغيره و البريئه النقيه جميله ...
دلف بيجاد و معه بعض الأغراض لوضعها بالحديقه و عاد إلى الداخل فأصطدم بشغف التي كانت تحمل بعض الاكواب من الماء و بيديها الاخري كوبا من العصير فأسقطته عليه ووقع الكوب مهشما مصدر صوت أصاب الجميع القلق فأتوا ليروا ما حدث ، بينما شغف وضعت أكواب الماء جانبا و حاولت تنظيفه له و تذمرت من غبائها هذا فضمها إليه تلك الصغيره اللتي أحبها كأنه اخيها الأكبر ، فدوماً كان مقربا لها ،
في ذات اللحظه التي فتحت الخادمه الباب فجأه وطلت منه حور التي وقعت عينيهاعلى هذا المنظر فتقدمت منهم بغضبها العارم الذي لا تتحكم به والذي تجلى محياها، بينما هو صُدوم لا يصدق أنها أمامه هنا و الآن هل يتخيل وجودها هنا أما ماذا!
وهي في تلك اللحظه كم كانت تود قتله الآن ..
لتتناسى خطتها مع زياد لسبب مجيئها الوهمي و تصفق بيديها و تصفر بينما تقترب منهم بنظرات ناريه و تقول بسخريه بينما الالم يعصف بها ::-
- تصدق تستاهل الأوسكار أقنعت البلد كلها انك مالكش في الستات و انت هنا بتيجي تقضيها و أنا الغيبه اللي صدقت كلام اخوك أكرم انك بتحبني و اكيد موجوع بتتألم يا حرام زيي يعني و انت هنا مقضيها بس انا اللي غبيه علشان أصدق أن ممكن شيطان يكون عنده قلب و يحب لكن للأسف الشيطان هيفضل شيطان لا عنده قلب ولا هيحب ....
ثم تقترب منه و بتهور تمسك كوب الماء الموضوع جانبا و تنثر محتواه على وجهه وسط اندهاشه و اندهاش الجميع و ما هي إلا ثواني ، لتدرك هؤلا الذين قد خرجوا ليروا ما يحدث و زياد و أكرم و حوريه من أتوا خلفها...
قطع الصمت صوت حاتم وهو يقول :: -
-شغف حبيبتي انتي كويسه و صوت أكرم وهو
يقول:: دي شغف بنت عمه يا مجنونه
نظرت إليه ورآت ملامح الغضب التي ارتسمت على وجهه فشعرت بالوجل واصابها الندم، فترتد خطوتان للوراء و تلتفت مسرعه محاوله الهروب منه فهي تدرك أنها قد تخطت حدود سيطرته على غضبه بفعلتها ..
صدح صوته بالانحاء صارخا ::-حوووور..
انتفضت و حاولت الإسراع بالهرب منه، فلحقها هو ، بينما هي تحاول الاختباء منه مدركه حجم غضبه الآن فمن الغبي الذي قد يتحدى الشيطان غيرها تلك الغبيه حور و هي تسرع و تختبئ ، بينما تقول
حور بنبرة خوف:: اهدي كده و قدر موقفي بلاش تهور
بيجاد وهو يضغط على نواجذه :: اهدي طيب تعالى هنا و أنا ههدي.
ثم صاح بها:-
مش هتبطلي تهور و غباء ولا علشان كل مره بسامحك بتزيدي ، اوقفي مكانك يا حوور....
تعالت اصوات ضحك الجميع عليه و على تلك المجنونه التي اقتحمت المكان فجأه محدثه الفوضى و الذي يظهر عليها أنها عاشقه .
حور بخوف مصطنع :: لا لا أقف ايه أنت مش شايف نفسك عامل ذي الطور الهايج! !
لو وقفتلك ممكن تموتني ،لا مستحيل مش مستغنيه عن روحي
أكرم بينما يضرب راسه يأسًا منها::
اخرسي يا حور ما تتكلميش أحسن انتي بتعكيها أكثر
بيجاد بغضب :: طور يا حور أنا هوريكي الطور هيعمل فيكي إيه دلوقت
حور باستنكار:: مش لما أخليك تعرف تمسكني الأول ابقا فكر هتعمل فيا إيه وقتها!
بيجاد بتحظي رافعًا حاجبه للأعلى :: انتي فاكره اني مش هعرف امسكك دلوقت و اعاقبك كمان !!.
و تابع محاولًا الوصول إليها ، بينما يقول::-
- صبرك عليا..
وهنا تأكدت هي أن لا مفر من هروبها منه لتقول
حور بتوضيح :: يعني اهدي بس و اسمعني وحده بتحب واحد تدخل تلاقيه في حضن واحده تانيه و هي مقهوره من يوم ما سابها و سافر و جات بسرعه علشان توضح له سوء الفهم و تقوله أنها بتحبه هو و ان زياد بيحب حوريه أختها فتنصدم كده ، قدر مشاعري
بيجاد مواريًا فرحته عنها متظاهرًا باستمرار غضبه منها:: حاضر هقدر تعالى بقا..
حور بعناد :: بس انا شكلي غلطت لما جيت احنا ما ننفعش مع بعض ، أنا مجنونه و انت عصبي و متهور فلا أنا رجعت في كلامي خلاص..
بيجاد باستنكار :: نعم رجعتي في كلامك ذا على اساس بقا اني هاخد بيه مثلا أو حتى هخد رأيك ، ما خلاص يا حور انتي اخترتي و جيتي بنفسك و مفيش رجوع
حور بينما تلوي ثغرها قائله بتهكم :: طيب أسكت أسكت دا على اساس انك مش كنت جاي هنا هربان
بدل ما تعمل ذي الأشرار اللي بجد و تختطفني و تتجوزني بالعافيه ....
لتتابع بسخريه قائله ::طلعت سيط و اسم على الفاضي ، قال شيطان قال
بيجاد بعصبيه مفرطه:: تصدقي اني فعلا هتهور عليكي و هوريكي غضب الشيطان ..
حوور بنبرة ذعر واهيه ::: طيب بقولك ايه سبني اروح و أنسى اني جيت النهارده ،
اقولك انساني خالص بس سبني اروح سليمه
بيجاد و ما زال على غضبه :: تعالى يا حور أنا هعقبك عقاب صغنن خالص ، ما تخافيش
حور :: صغنن خالص، هتعاقبني ازاي يعني
بيجاد بنبره غيظ :: هقص لسانك اللي بيتكلم كلام بيزود غضبي و عصبيتي أكثر
حور:: طيب وحياة أدهم و سيليا سماح المره دي يا بيجاد ، و افهم أنها كانت لحظة غباء
بيجاد بنبره حائره مستفهما ً :: هما مين أدهم و سيليا دول كمان ؟؟
حور :: دول ولادنا يا بيجاد ، بأعتبار ما سيكون يعني ، فسبني عايشه علشان اخلفهم .
قهقهه هو غصبا عنه على تلك الحور الصغيره و المشاكسه التي أمامه ، التي تعلن بأصرار
وواقحه ملكيتها له ، بل و قامت بتسمية أطفالهم ايضاً و تبجج بذلك علناً دون خجل.
لتأتي كلا من ميرا و شغف نحوها بينما يضحكان لتقول
ميرا :: خلاص بقا يا بيجاد لو سمحت و بعدين بصراحه معاها حق يعني لو أنا دخلت لقيت جاسر و وحده في حضنه كدا مش هكتفي بكوباية ماية و كلمتان لا أنا همسك المسدس و في دماغه و هفرغه .
جاسر من بين قهقهته:: عنيفه انتي قوي يا ميرا
ميرا بابتسامه:: أيوه طبعا عندي قتل على طوال ،بس تصدق القتل بيكون رحمه للواحد
لا احنا نركز اننا نقهره طوال عمره على نفسه و هو مش بقي نافع لحاجه خالص
و يكون دا عقاب إي خاين ..
جاسر رافعا يديه باستسلامو:: و على ايه دا الطيب أحسن يا روحي و بعددين مين غبي يكون معاه القمر و يطالع للنجوم.
في ذات اللحظه التي نظر أليها أسد الذي كان يتابع كل شيء بصمت بيننا يشعر بالألم فتلك الفتاه وقع أسير عشقها منذ لقائهما الأول ، تلك من حلم بها لا يوجد مثلها بفستانها الأبيض و حجابها الوردي ليس لجمالها الصارخ بل على العكس فجمالها عادي رقيق بسيط ملامح شرقيه هادئه لون خمري، وجه مستدير كالقمر في تمامه ، و عيناها السمراء كسواد الليل تغرقك بها ، وجنتها ممتلئه و تلك النواجز المثيره التي تزينها حينما تبتسم تجعلك راغب بألتهامها و شفتها الممتلئه بلون الكرز الطبيعي و الذي تدعوك لها و تتوق لتلبي ندائها مرحباً دون أن تكل منها أو تمل ، تذكر كل ما جذبه لها حيناها و من ثم اغمض عينيه متألماً يلوم ذاته على تلك المهمه اليتيمه و الوحيده التي لم يهتم بها و التي كانت ستجعله يلتقي و يجتمع بها و هو كالغبي كان في غرفته مع إحدى تلك الساقطات الذي اعتاد عليهم ، لكان هو الآن من يمازحها و يتغزل بها و لا أن يلوم حاله الآن
ليعنف ذاته قائلاً :: أفق أسد أنها زوجة أخاك الآن..
ليفيق على صوت شغف بينما تنظر لحاتم وتقول ::-
-أيوه فعلا معاكى حق يا ميرا الخاين دا يكون عقابه المعاناه ، لينظر لها حاتم
و يقول ::,ذا القعده هتكون علينا بقا يا شباب ياستي انتي و هي والله ما هتلاقوا زينا أبداً
أهدوا كده وأفتكروا أنكم رايحين تصلحوا بيجاد و المزه اللي معاه..
حينها التفت أليه بشده يرمقها بشده فأرتبك قائلًا::- قصدي الحلوه اللي معاه..
ليرى نظراته تشدد خطورة هو و شغف فتابع ::- قصدي الحجه اللي معاه حلو كده ...
تقدم منها بيجاد و أمسك يديها و سحبها معه إلى غرفة مكتبه
💞💞💞💞💞💞💞💞
اتمنى ألبارت يكون عجبكم و ما تنسوش الفوت تو تعليقاتكم و انتظروني في بارت أكثر جنون للحور و شيطانها الوسيم .
أنت تقرأ
حور آلشيطان (عشق محرم)
Mystery / Thrillerماذا ان عشقت فخذلت تهشم قلبك فأصبحت حطام كرهت و تغيرت أصبحت قاسي لا يحرم فلقبت بالشيطان لتمر السنوات عليك وحيد ، غاضب ، إلى أن أمسيت وحشاً كاسر لا يرحم لتمر سنوات عليك غارق في ظلامك حبيس في قلاع قسوتك لتأتي هي طفله تهدم حصونك تتوغل...