الالجزء التاني كامل
عودة حور واكتشاف الحقيقه
اللينك فب الكومنتات
او اعملوا لي فولواقتباس
بما أن مش كتبت حلقه النهاردة كسلا ، قولت أقوم اكتب اقتباس و أنزله و اعتذر ، بكره أن شالله هنزل البارت
اقتباس
🌹🌹🌹
كان بيجاد في غرفة مكتبه يطالع عدة أوراق مهمه ، فقد أهمل عمله كثيرا في الآونة الأخيرة
مرت عدة لحظات عليه و هو منهمك في العمل ، حتي سمع طرق علي الباب ،
فأذن للطارق بالدخول ، دون أن يرفع وجهه لرؤيتها ، حتي سمع صوتها هي بينما تقول
حور :: احم احم ، ممكن ادخل بابا بيجاد
فرفع بيجاد وجهه ، كي يطالعها ، ليصدم من هيئتها ، ظل لحظات يحملق بها ، دون أن يجد الكلمات المناسبه ، ثم و أخيرا وجد تلك الكلمات و قال بينما ينهض من موضعه و يقترب منها و يمسك خصلاتهاا بدهشه قائلا:: ايه دا يا حور ، انتي عملتي ايه فى شعرك
حور :: حلو اللون دا عليا يا بابا بيجاد ، قولت اغير و اعمل اللون الأشقر
بيجاد بغضب ::: و مين سمحلك تعملي كدا ، ايه الهباب اللي انتي عملتيه في نفسك دا
حور بينما تلوي ثغرها :: هباب !!! في واحد مز ذيك كده و اتعلم في أمريكا و يقول هباب ، ما علينا ،
دا تغير يا بابا بيجاد ، و بصراحه حازم بيحب اللون الأشقر جدا ، و قالي هيبقى تحفة عليا ،
فأنا عملته علشانه ، و جيت اطلب اذنك علشان اروح اقابله
ليشعر بيجاد بنيران الغضب تتأجج بقلبه و اصطكت أسنانه من شدة الغضب
حتي أن برزت عروق عنقه ، و نظر لها بعيون صقر يوشك أن يفتك بفريسته
و قال بصوت جهور ::: حازم و غيرتيه علشان بيحبه يا حور و جايه ببجاحه تقوليها
انتي مصممه اني أخرج شيطاني عليكي انتي و سي زفت بتاعك ، تصدقي بالله ،
انا استاهل اللي بيجرالي، علشان وفقت علي خطوبتك بالحقير دا ،
بس احنا فيها و علي جثتي لو تمت ، انا بقا عندي تعنسي ولا تجوزي الزفت دا
و أقسم بالله لو ما مشيتي من قدامي دلوقت و خلال ساعه ،لون شعرك يرجع
ذي الأول و ازاي معرفش، لأكون قصه بأيدي و أريحك منه خالص ،
و نشوف يبقي هيعجب سي حازم و لا لا ،
حور ::؛و الله يا بابا بيجاد لو حلقته خالص و بقيت من غير شعر ، فأنا هعجبه برضه
حازم بيموت فيا و بيعشقني في كل حالاتي ،
الي هنا و كفي ، فاض به الكيل ، تأججت تلك النيران بقلبه و اوشكت علي الانفجار كالبركان و
و تحكمت به شياطينه و سوف ينال منها الان لا محال
قبض علي يديه بشده بينما اصتبغت عيناه بالازرق القاتم و وجهه الي الأحمر القاني ،
لتشعر حور بتوتر الأجواء حينما لمحت نظراته الشيطانيه و ملامح وجه الذي اشتعلت غضبا و كادت تقسم انه سوف ينفث النار من كلا من فمه و آذانه الآن ، و بروز عروق فكه ، فترتعد خطوتين للخلف ، الي ان استدارة مسرعة تهرب من أمامه ، ليذهب هو خلفها مسرعا ، فلقد فقد أي قدره علي التحكم بغضبه الآن . و ما أن خرجت حتي لمحت عاصي بالخارج ، فأقتربت منه مسرعة ، حيث انها قد أوشكت علي السقوط من كثرة سرعتها ، ليلتقطها هو بخفة بين يديه و يلاحظ ذعرها فيقول
عاصي :: مالك يا حور ، بتجري بسرعه كده ليه ، خايفة من آبه
حور :: بالله عليك يا عاصي خبيني ، انت الوحيد اللي بتقدر تنقذني منه ،
الباقي بيكشوا و يسلموني ليه تسليم أهالي ، و هو لو مسكني هيموتني
عاصي :: عملتي ايه تاني ، حرام عليكي ، جننتيه خلاص ،
حور ::: يوااا يا عاصي مش وقته خبيني الأول ، قبل ما يشوفني
عاصي :: طيب تعالي يا مصيبة معايا ، و يقوم بجذبها سريعا للخارج بجنينة القصر الخلفيه
بينما يخرج بيجاد باحثا عنها فلا يجدها ، فيلاحظ هبوط حورية من علي الدرج
فيقوم بسؤال عنها ، فتخبرة انها لا تعلم ، فيذهب للبحث عنها ، فتلاحظ غضبه فتذهب معه
بينما عاصي و حور ، ما أن خرجوا حتي جلسوا علي أحد المقاعد ، فنظر لها عاصي و يقول
عاصي::ممكن أفهم عملتي ايه تاني ، اكيد اتعصب لما شافك كده
حور بينما تقهق ::: ااه و كمان لأن قولتله اني عملته علشان حازم ، ااه لو كنت تشوف ،
كان فاضل يطلع نار ، انا مش عارفة ليه بيكره حازم كده
عاصي ::: و انتي عملتيه علشان حازم بيحبه فعلا
حور بينما تزم شفتها :: بصراحه لا ، انا عملته علشان هو بيكرهه
عاصي :: طيب ممكن أفهم ليه بتحبي تعانديه و تعصبيه
حور :: مش عارفة بس بحب اضيقه و اعصبه ، و تتابع بينما ترقرق الدموع بعينيه
و كمان لما بعمل مشاكل و اعصبه ، بيهتم بيا حتي لو بيعاقبني ، بيحس بوجودي
انت عارف يا عاصي انه دايما بيبعدني عنه ، كأني مش بنته ، انا اصلا مش بحس اني بنته ابدا .و أن حورية بس هي اللي بنته ، هو مش بيحس بوجودي إلا لما بغلط بس ، فعلشان كده انا بغلط و بالذات
في أي حاجه تخص حازم ، ليشعره بكائها بالألم في قلبه و لا يعرف لما ، فتلك الطفلة تثير في قلبه مشاعر لا يعرفها منذ أن وقعت عينيه عليها ، يشعر بالمسؤولية و الحمايه اتجاهها ، فيجذبها نحوه و يضمها الي صدره بينما يمسد علي خصلاتهاا ، قائلا
عاصي :: اهدي يا حور و بلاش دموع ، انتي عارفه اني مش بتحمل دموعك
حور بينما تلاحظ مجئ كلا من حورية و بيجاد ، فتعود لها روح المشاكسه و المخادعه فتقول
حور :: انت عارف اني بحبك جدا يا عاصي ، و انك انت أقرب واحد ليا في القصر ،
حتي أقرب من حورية نفسها ليا ، انت الوحيد اللي بتفهمني
عاصي :: و انا كمان بحبك يا حور ، بس نفسي تبطلي مشاغبه شويه
ليستمع لصوت بيجاد الغاضب من خلفه صارخا بأسمه ::: عاااااصي
لينتفض عاصي مبتعدا عنها و يستدير ليجد كلا من بيجاد و حوريه
يرمقونه بنظرات ناريه ، فينهض من موضعه ، رافعا يديه الاثنان معا بأستسلام قائلا
عاصي :: انتم فهمتوا ايه ، قسم بالله العظيم كانت بتعييط و انا بهديها يا بيجاد
لتنظر نحوه حور بينما تغمز له بعينيها ، فيدرك فعلتها ، فيقول متمتما
عاصي :: حسبي الله و نعم الوكيل فيكي يا حور ، انتي و اختك حورية
شكلكوا كده عملي انا الأسود ، و يتابع بينما يجد بيجاد يتقدم نحوه
عاصي :: بيجاد بلاش غباوه و الله كنت بهديها
لتقول حور ::/ اوففف ، مش لازم تبرره اللي بنا يا عاصي مش هيفهموا
عاصي :: اللي بنا ايه ، الله يخربيتك يا حور
بيجاااد :: اللي بينكم يا حور ، هو انا هلاقيها من حازم ولا عمار ولا عاصي ،
قسما بالله يا حور ما هسيبك النهارده و هربيكي علي ايدي من جديد و
اللي أحمد ما عملوش انا هعمله ليتقدم نحوها ، فتهرول مسرعة مبتعدا عنه
ليذهب خلفها بينما ينظر لعاصي
قائلا :: و انت حسابك معايا بعدين ، هخلص معاها و ارجعلك
ليهرول خلفها ، بينما تصعد هي سريعا الي غرفتها ، و تغلق الباب سريعا
فيقف هو أمامه و يطرقه بشده و عصبية مفرطة أمرا لها أن تفتح قائلا
بيجاد :: افتحي يا حور الباب دا حالا
حور :: افتح مين ، هو حد قالك اني عايزه اموت النهارده ،
انا عايزه أعيش و اتجوز حازومه ....
دا غلافه وابطاله
https://my.w.tt/kGt7LVoA97
أنت تقرأ
حور آلشيطان (عشق محرم)
Misterio / Suspensoماذا ان عشقت فخذلت تهشم قلبك فأصبحت حطام كرهت و تغيرت أصبحت قاسي لا يحرم فلقبت بالشيطان لتمر السنوات عليك وحيد ، غاضب ، إلى أن أمسيت وحشاً كاسر لا يرحم لتمر سنوات عليك غارق في ظلامك حبيس في قلاع قسوتك لتأتي هي طفله تهدم حصونك تتوغل...