بسم الله الرحمن الرحيم
الجزءالأول من الحلقة الاخيرة
من رواية حور الشيطان
عشق محرم بقلمي ملاك محمد
دودو
🌹🌹🌹🌹
أتت سيارة اكرم و حوريه من خلفه و خرجوا منها دلفوا سريعا الي المشفي ، بينما هو مكانه مصدوم ، لا يفهم من هذا الذي يعرفه و تلك الصغيره الشبيه بزهره ابنة ورد الغارقة بدمأها !! ، متي تزوجت ب بيجاد و كيف!، ألهذا كانت ترتدي ثوب الزفاف ، ماذا حدث لها ، ماذا فعل بها بيجاد لكي تقوم بقطع شريانها، اسئلة كثيرة تراوده ، وأثناء شروده
كانت حوريه مسرعة تبكي بأنهيار ، فأصطدمت به و أوشكت علي السقوط مغشي عليها ، فألتقطها هو سريعا بيديه و حملها ، فرأها أكرم و أسرع اليها و ذهب ليلتقطها من بين يدي ذاك الغريب ، و ما أن اقترب منه و حاولا اخذها ، حتي رأئه و اردف قائلا بتفاجئ
اكرم ::: عاصي انت جيت امتي
عاصى بقلق ومشاعر متضاربة ::-
- مش وقته، استني لما شوف مين دي، اغمي عليها
أكرم ::دي حوريه ....
و ما أن اوشك علي المتابعه ، حتي جاء كلا من اسد و جاسر و ميرا وقالوا بقلق:: فين حور؟
و حوريه مالها؟،.
وما ان انتبهوا لعاصي حتى تفاجئوا
اجابهم على اسئلتهم قبل ان يفعلوا قائلاً :-
- قبل ما تسألوا ، لسه واصل من شويه و كلمت عليا
و قالتلي ان عمار عمل حادثة و أنها هنا ،جيت اطمن علي عمار ، انتم بقا فهموني ايه اللي بيحصل؟
أجابه جاسر قائلاً :: مش وقته ، لما نطمن علي حور الأول ، و كمان حوريه اللي بين ايديك دي
لازم دكتور يطمن عليها هي كمان ،
واقترب محاولا اخذها منه ، لتنتاب عاصى مشاعر تملك نحوها، رافضا فكرة ان يحملها غيره، فأوقفه
قائلا :: سيبها انا هدخلها
فهتف أكرم :: و انا جاي معاك ، و انتم ادخلوا لزياد و هنطمن علي حوريه و نحصلكم.
دلفوا سريعا بينما أخذ عاصي حوريه الي أحدي الغرف و جعل طبيبه تتفحصها...
أثناء ذلك ، كان أكرم قد قلق علي حور و بيجاد الذي لا يعلم عن حاله شيئا
فقال بنبرة ترجي :: عاصي ، ممكن تهتم بيها ، لازم اطمن علي حور و بيجاد كمان اكيد مدمر
اجابه عاصي مؤكدا ::ممكن طبعا ، بس فهمني في ازاي وليه بيجاد اتجوز بنت ورد و شبيهة زهره
أكرم بتنهد وحزن ونظرة ألم :: الموضوع كبير و كان في مصيبة علي وشك الحدوث، المفروض أن النهارده كان فرح بيجاد و حور..
ليتابع بينما يشير الي حوريه:- اخت حوريه علي أساس انهم بنات ورد، اللي اكتشفنا انهم بنات زهره مش ورد و المصيبة الكبيره انهم بنات بيجاد يعني كان هيتجوز بنته
اعترت الصدمه عاصى قائلاً :: بناته من زهره و كان هيتجوزها، طيب ازاي و فين ورد! ازاي مش
منعت المصيبة دي قبل ما تحصل..
اكرم بتنهيدة ::- اللى عرفناه ان زهره ماتت من سنين و هي بتولدهم و ورد كتبتهم علي اسمها هي
و الدكتور أحمد اللي اتجوزته و بعدين عملوا حادثة و ماتوا من حوالي سنه و كم شهر، وحور و حوريه رجعوا البلد هنا ، و حور قابلت بيجاد و حبته و هو كمان عشقها، والمفروض أن الليله كانت ليلة جوزهم ، و اكتشفوا المصيبة دي المؤكدا ، تحليل dna
و حور من الصدمة حاولت تنتحر و بيجاد مش عارف حاله ايه دلوقت ، هو مع مامته منيره
و الدكتور أدهم وجاسر دلوقت و جيت بحوريه علي هنا..
بينما هو كان مصدوما مما يسمعه، شارد به
موت زهره و ورد ، حور الشبيه بزهره ، زواجها من بيجاد، ابنة بيجاد ، ما كل تلك المصائب
الذي يجهلها ، فأخرجه أكرم من ذهوله و شروده حينما قال:: انا لازم امشي حالا ، حوريه أمانه عندك
ثم ذهب أكرم و ايضا الطبيب بعد أن قام بتعليق محلولا لحوريه ، و ترك عاصي مأخوذا مما سمعه ، شاردة يفكر ، لما تزوج بيجاد من شبيهة زهره وهو كان يبغضها ، يسميها بالخائنه ، فلما تزوج بشبيهتها اذا!، ما الذي فعله بيجاد مجددا ، ليتابع بينما ينظر اتجاه تلك الغائبة عن وعيها قائلا:: و ما هو الدمار الآخر الذي الحقه بتلك الفتاتين الصغيرتين ، ألم يكتفي بتدميرهم جميعا سابقا ، بسبب غضبه و تهوره ،
ليعاود إلحاق الاذي بصغيرتيه هو ، ليخرجه من شروده اتصال علياء القلقة لتأخره ، فيخبرها بمكانة ، فتأتي إليه سريعا و ما أن دلفت و رأت حوريه و هو بجوارها ، حتي تسألت
قائله :: هو ايه اللي حصل ؟؟ و ايه جاب حوريه هنا ، قابلتها ازاي ، مش علي الأساس
كان فرح حور و بيجاد النهارده و الكل كان في القصر ،..
نظر نحوها وقال بوجه متجهم ونبرة غاضبه
عاصي :: انتي ليه ما قولتيش ليا عن جواز بيجاد من حور اللي هي شبيهة زهره
عليا بخبث :: كنت هقولك ايه يا عاصي ، إنه كان بينتقم من بنت ورد المسكينة، علشان شبه زهره و ضحك عليها و أوهمها انه بيعشقها ، كُنت عايزني احكيلك، وانا عارفه انك اول ما تعرف، هترجع و تمنعه و يحصل مشاكل تاني ما بينكم
لا طبعًا ، انا خفت عليك ، بيجاد اتغير و بقي شراني و بيسموه الشيطان ، و انت اخويا الوحيد و لازم أخاف عليك ،..
غضب عاصي و بشده وظهر الغضب علي عيناه الزرقاء التي اقتتم لونها من شدته ولعن بيجاد في سره ، فهو سبب كل المصائب
وقرر تلقينه درسًا قاسيا علي فعلته تلك ، لتتململ حوريه في فراشها ، فينتبه لها ، بينما هي تتذكر ما حلي بأختها و تعاود البكاء بينما تقوم بنزع إبرة المحلول عنها بشده ، فيتناثر الدماء منها ، ليقترب هو سريعا و يحاول كتمها ، بينما هي تزداد شهقاتها و تردد اسم حور أختها عاليًا ، فحاول تطمئينها و قال ::
اهدي هي أن شالله كويسة ، اهدي و انا هخدك لعندها..
شعرت بالدوار يجتاحها ، فتمسك بها جيدا
وقام بأسنادها حتي الفراش مجددا . لكن رفضت تماما الأمر و اصرت علي الذهاب لحور ، انصاع لرغبتها مرغما وقام بأسنادها متوجهًا بها نحو مكانها ، بينما يسأل احدي الممرضات عليها ، و تذهب من خلفها علياء. شامته بعدما علمت بأنتحار حور و دولفها للمشفي ، واخبرت والدتها القامعه بغرفة عمار ، وسردت لها أن حور في المشفي و في غرفة العمليات الآن
استمع عمار لحديثها و ذعر وانتفض من فراشه متوجهًا هو الآخر للأطمئنان عليها رغم منع اجلال و عليا له ، فاضطروا للذهاب خلفة..
أنت تقرأ
حور آلشيطان (عشق محرم)
Mystery / Thrillerماذا ان عشقت فخذلت تهشم قلبك فأصبحت حطام كرهت و تغيرت أصبحت قاسي لا يحرم فلقبت بالشيطان لتمر السنوات عليك وحيد ، غاضب ، إلى أن أمسيت وحشاً كاسر لا يرحم لتمر سنوات عليك غارق في ظلامك حبيس في قلاع قسوتك لتأتي هي طفله تهدم حصونك تتوغل...