اقتباس تانى من الجزء التانى

29.9K 467 74
                                    

الجزء نزل  كامل
بعنوان حور الشيطان ٢

https://my.w.tt/qLrJlsZue8

مشهد رومانسي

أخرج تأوه من قلبه الملتاع بعشقها،  مستغفر ربه ، داعياً أن يلهمه الصبر على أبتعاده عنها  ،
تلك الشبيه بقطعة فاكهة لذيذه يرغب بألتهامها ولكنها محرم عليه ، وقال ::
- المياه جميله جميله جداً  
أوشكت الابتسامة أن ترتسم على شفتيها،  ولكنها منعتها بصعوبة ، فقد أدركت ما يفكر به
ومعاناته من خلال نظراته الراغبه بها ، لذا قررت المتابعة فقالت ::
- حلو جداً  ، انا هنزل أعوم شويه يا بيجادو،  وبادرت بفك أزرار قميصها
ليطالعها هو بأندهاش ويقبض على يديها مسرعاً لأيقافها  متسائلاً :
- أنتى بتعملى إيه؟ ؟
- بقلع هدومى
- نعم !!!
- في إيه يا بيجادو،  هنزل بهدومي يعنى .
لينظر لها بغضب قائلاً لها بتهكم ::
- لا ما يصحش طبعاً  ، لازم تقلعى 
- أيوه طبعاً  وتعاود إستكمال فك أزرار بلوزتها،  ليوقفها صوته الغاضب قائلاً ::
-حووووووور أنتى هتستهبلى
- أوف يا بابا بيجادو في أيه ، أنا لبسه مايو بكينى على فكرة
- اااه ،  إذا كان بكينى يبقى معلش عادى ، أنتى بتهرجي ولا بتستعبطى يا حووووووور
حد قالك عليا مش راجل ، وهسمحلك تلبسي بكينى والقصر ملغم رجاله 
-  رجالة مين يا بيجادو  ، دا كرم وعاصى،  يعنى أعمامى وعمار ف البلد
ليدرك بيجاد خطتها في أثارة غيرته، فهى تعلم أن أكرم ليس عمها وعاصى
الذي يبغض قربه منها ، تلك الشقيه مصممه على إيقاعه بشباكها،  فهى عازمه على جعله يعترف لها
فيقول بنظرات خبيثه::-
-يعنى أنتى حابه تنزلى تعومى شوية،  من عيونى ، أنتى تؤمرى يا حورى
وفى لحظه كان قد ملا بجذعه العلوى حملها بين يديه ويهددها بأسقاطها بالمياه
، فتشهق هى وترجوه إلا يفعل ، بينما هو قال ::-
هو مش أنتى اللى حابه تعومى ، انا هنفذ لك رغبتك
لتقول هى ::-
- لا لا خلاص يا بيجادو،  سبنى لو سمحت
ليقول هو::-
- تؤتؤ يا حورى،  المياه حلوة اوى ولازم تجربيها
وفى لحظه كان سقط بها  فى المسبح ، لتبعده هى عنها وتتحرر منه وتقوم برش المياه عليه، 
بينما تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه بحنق منه ، فيستدير حولها ويقترب هو منها من الخلف
ويقوم بأمساك ذراعيها وأحكام امساكه بها مقرباً أياها له حتى إلتصق ظهرها بصدره الذى ما أن لامسته
حتى أنتبته أرتجافه لها وأخذ بالعلو والهبوط بجنون وأنفاسا مهدورة وأدرك أنه ما كان عليه الاقتراب هكذا أبداً
ولكن قد فات الأوان فجسده وقلبه قد اتفقا الآن عليه وأستسلم كلياً لها ولشوقه القاتل لها 
............

لينظر لها بغضب قائلاً لها بتهكم ::- لا ما يصحش طبعاً  ، لازم تقلعى  - أيوه طبعاً  وتعاود إستكمال فك أزرار بلوزتها،  ليوقفها صوته الغاضب قائلاً ::-حووووووور أنتى هتستهبلى- أوف يا بابا بيجادو في أيه ، أنا لبسه مايو بكينى على فكرة - اااه ،  إذا كان ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حور آلشيطان (عشق محرم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن