بارت 16

45.8K 1.6K 85
                                    

فأولا أحب اشكركم جداً على
اهتمامكم بالروايه و الراغبه
في أني أكملها ، و بعتذر عن
ازعاجي ليكم ، بس انا فعلا حبيت
اشوف وجهة نظركم و رأيكم في الروايه
و إذا كنتم شايفين فيها إي جانب مشين
لكن الصراحه أسعدتني تعليقاتكم ،
أقسم بالله ان كان كومنتتكم دي هي
اللي كانت هتكون قراري الحاسم في النشر أو الإلغاء و فجأتني بصراحه تعليقاتكم و سع
ده جدا بيكم و اتمنى يستمر التفاعل و الجدال ما بينا و شكرا

💞💞💞💞💞💞💞💞
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية حور الشيطان الجزء الأول
من سلسلة عشق محرم بقلمي
أنا ملاك محمد ( دودو )
💞💞💞💞💞💞💞💞💞
طلب بيجاد من إحدى الخادمات استدعاء منار من غرفتها ، و قام هو بالاتصال على عمار و طلب منه المجئ للقصر فورا و جلس هو على مكتبه بينما حور تجلس أمامه و بعد عدة دقائق استمعا لصوت طرقات على الباب
فأذن للطارق بالدخول و لم تكن سوا منار
فدلفت إلى المكتب بينما هي تطالع حور باستغراب فمن تلك الجميله اللتي تجلس في غرفة عمها الكاره للنساء و لا يبدو عليها الذعر منه بل تجلس بأريحيه و تبتسم ......
.............
ليقطع هو حيرتها و يقول:
تعالى يا منار اقعدي هنا ..
ليشير إلى الكرسي المقابل ل حور
فتجلس منار و تطالع بملامح مندهشه
حور التي بالمقابل تطالعها مبتسمه
فتلاحظ حور نظراتها المحتاره تلك
و تقول حور :: اكيد بتسألي نفسك
أنا مين ?? صح ، أنا دكتوره هنا في
مستشفى البلد و اسمي حور و عمري
واحد و عشرين سنه تقريبا نفس عمرك
لتنظر لها بينما تغمر بإحدى عينيها ::هسيب عمك يكملك الباقي
بيجاد و هو يبتسم :- إيه رأيك في الدكتوره حور يا منار حلوه مش كده ، هي مجنونه شويه بس لذيذه و متأكد هتحبيها و هتكونوا أصحاب ، حور بتكون بنت ورد بنت عمتي
و ليها كمان أخت دكتوره و تؤمها بس مش شابها اسمها حوريه و هيعيشوا من النهارده معانا في القصر .
ثم تابع قائلًا بابتسامه:-
بس حور مش هتبقي بصفة بنت ورد بس بالبيت ، حور هتعيش هنا بصفتها مرات عمك
ليتابع بينما يبتسم لها:-
إيه رأيك في اختيار عمك ??
منار بفرحه مندهشه فهي تحبه كثيرا
و كم تمنت سعادته و إيجاده لمن تعشقه
و تغير فكره عن النساء و يرتبط بها .
لتقفز بينما تصفق بيديها :: أنت بتتكلم جد
يا عمو و أخيرا هتتجوز و من القمر دي
أنا مبسوطه جدا جداً..
لتنظر ل حور و تتابع قائله::- اكيد هنكون صحاب مش كده يا قمر
حور بينما تبتسم :: اكيد هنكون أصحاب
و من دلوقتي علشان كده هستغلك موافقه !!
منار باستغراب :: هتستغليني ازاي بقا
حور :: بصي يا ستي عمك خطفني فجأه و قرر إنه كتب كتابنا النهارده و أنا مش معايا أي هدوم و مش معقول هحضر كتب كتابي كده ، و عمك قال إنه انتي عندك فساتين كتير حلوه ، علشان كده ممكن اخد واحد منك و كمان تظبطي أنت الميك آب ليا
منار بدهشه :: عمو خطفك !! و هتكتبوا الكتاب النهارده، لتنظر نحوا. تضحك و
تقول :: هو انت عمو اللي مسمينه الشيطان بجد أحلف كده !!
لتغمز له و تقول :: هو انت حبيت ولا إيه يا عمو و تنظر لحور و تتابع قولها ::عملتي في الشيطان ايه يا حور غيره كده ، خطفك و هيتجوزك النهارده كمان ايه الرومانسيه دي كلها مش كنت أعرف عنه كده !!
حور بتذمر :: اسكتي و النبى يا منار ، دا نشف ريقي على ما قلبه الحجر دا رق و حن و دق أخيرا ليا ، دا هرب مني يا منار تخيلي ، هرب بعد ما عمل عملته و خلا بيا بعد ما جنني بيه
بيجاد بينما يقهق عليها :: عملت عملتي و خليت بيكي ..
ليغمز بعينيه و يتابع :: اهو أنا صلحت غلطتي و هتجوزك ما تقلقيش ، مجنونه أقسم بالله ..
لتنظر له حور شرزا ، فيقول : و احلى مجنونه يا حوري ..
لتضحك منار بشده عليهم و على تلك الحور التي تبدو مرحه و استطاعت تغيير عمها و جعلت من الشيطان رجلاً محباً و عاشقاً
لتقول حور :: دلوقتي يا منار اكرومه كارملا آتصل بالمأذون و شويه صغننه و هيجي
منار بعدم استيعاب :: اكرومه مين !! انتي قصدك باباي اكرومه الله دا انتي بجد لذيذه جدا و شكلها أيامنا الجايه هتحلو ، أنا مبسوطه اوى و أخيرا البيت الكئيب دا هيبقي فيه حد لذيذ كدا و مرح زيك يغير جوه و مود النكد اللي عايشين فيه .
حور بينما تبتسم :: ما تقلقيش مش هيبقى كئيب بعد كده خالص انا و انتي و حوريه هنغيره تماماً ..
منار بينما تلوي ثغرها و تقول بهمس استطاعت حور سمعه :- تمام و أنا معاكى ، بس دا إذا قدرنا علي علياء هانم و تيته إجلال أصلا ربنا يستر منهم و هما إللي مش يغيروكي ..
حور بينما تنظر نحوه :: مين دول يا بيجاد
بيجاد بينما كان ينظر إليهم باستمتاع على أندامجهم معاً سريعا ،ً ليمتعض وجه ما ان ذكر اسمهما ليقول :- علياء بتكون بنت عمي و مرات أكرم و إجلال مامتها و مرات أبويا الله يرحمه
حور ::,نعم دقيقه كدا ، إجلال مرات أبوك
و علياء بنتها بتكون بنت عمك و مرات أكرومه !! دي إيه اللفه دي و العيله الغريبه دي!!
بيجاد :: و لا غريبه ولا حاجه إجلال كانت مرات عمي الله يرحمه و كانت مخلفه منه علياء و عاصي و بعد موته اتجوزت أبويا و علياء اتجوزت أكرم و عاصي ....
ليصمت فجأه عن الكلام متذكراً شئ من الماضي لا يرغب بفتحه ليتابع قوله سافر لأمريكا عايش مستقر هناك من زمان
حور :- العيله دي غريبه و متشابكه كده مع بعضها ، بتتوه ، الأول علاقتكم أنت و أكرم و زياد و دلوقت العلاقه المعقده دي ، ثم تفكر للحظه و تتابع قائله :: -
-هو انت كده باباك اتجوز كم مره افهم بس لما انت من أم و أكرم من أم
و إجلال كمان دي يعني كده أبوك كان متجوز ثلاثه يا نهار اسود لا أنا بتراجع عن الجوازه دي ،
انا ما اضمنكش مش يمكن تطلع زي باباك و تعملها معايا، لا يا حبيبي أنا تراجعت مفيش كتب كتاب و لا في جواز
بيجاد بينما يقهقهه عليها :: يا بنتي اعقلي و افصلي شويه كل دا كلام انتي ايه !!!
أولا بابا اتجوز ثلاثه مش مع بعض كان متجوز
أم أكرم لما ماتت الله يرحمها اتجوز أمي و بعدين لما عمي مات اضطر ان يتجوز مرات عمي إجلال علشان ولاد عمي فهمتي يا مجنونه و بعدين هو اللي يتجوزك يفكر يتجوز بعدك ،دا يعينه ربنا على جنانك الأول
حور :: تصدق عندك حق ماما أصلا كانت بتشك اني هتجوز اصلا ،
ثم تتابع قائله :: إلا قولي و هو على كده انت ليك أخوات
غير زياد و أكرم و لا كده خلاص مش هتفاجئ بأخوات ليك تاني
بيجاد ::,لا مفيش و بعدين يلا أحنا هنقضيها شرح في العيله و المأذون على وشك الوصول ولا انتي جهزتي و لا انا ، لازم اتصل على كم واحد من رجالة العيله ، يلا يا منار حور في أمانتك و ياريت على أوضتك على طول اجهزوا و أكرم هو اللي هيخدها
منار بينما تفهم هي مقصده :: تمام يا عمي ما تقلقش ، يلا يا حور علشان اجهزك بسرعه ..
ذهبت معاها حور و خرجا إلى البهو فوجدوا كلا من زياد و حوريه يجلسان معا ، لتشعر منار بالفرح لرؤيته فهو من تعشقه و يدق له قلبها منذ الصغر و يقتربان منهما ، فيرآهم زياد الذي نهض من موضعه مرًحبا بمنار :: اهلا يا موني اخبارك ايه دلوقتي
منار بخجل :: أنا كويسه و انت اخبارك ايه بقالنا كتير مش بنشوفك
زياد بابتسامه:: انتي عارفه شغل المستشفى واخد كل وقتي ،
وتابع وهو ينظر اتجاه حوريه و يتابع بس اكيد هتشوفوني كتير الأيام الجايه
منار بفرحه :: اكيد تنور يا دوك
حور :: تعالى يا منار اعرفك على حوريه أختي
منار :: تشرفنا يا حوريه أنا مبسوطه جدا
أنكم هتعيشوا معانا هنا و يكون عندي اصحاب و نقضي اليوم سوا انا بزهق لوحدي..
حور بينما تصرخ :: اتأخرنا على فكره يلا بسرعه المأذون على وصول ، و أنا لسه ما جهزتش اخلصوا بسرعه مش مصدقه إني هتجوز النهارده من اللي عشقه و هواه قلبي، أنا خايفه ليغير رأيه و يهرب من تاني ،زياد خليك معاه اوعك يهرب .
لتراقص حجبيها و تتابع قائله أنت عارف وقتها هعمل ايه و اللي هيسري عليا هيسري عليك ،
قهقهه عليها بشده بينما يقول لها :: ما تقلقيش هو واقع أكثر منك دا خطفك و بعت يجيب المأذون !!
منار بينما تضحك :: اهدي يا حور ، هنلحق و هتكوني احلى عروسه و ما تقلقيش الدوك هنا و مش هيسمح أنه يهرب ، بسرعه انتي يلا قبل المأذون ما يوصل و نلحق عمه قبل ما يغير رأيه و يدرك الورطه اللي حط نفسه فيها.
حور :: ورطه أنا ورطه يا منار ،
لتشعر منار بالذعر من أن تكون احزنتها ، لتقهقه حور بشده بينما
تقول؛ : والله عندك حق أنا مصيبه كمان و الظاهر كده ان قدر عمك و عمله الأسود حبه ليا و جوازه مني ،
داهم منار شعور بالراحه لمرحها وقهقهوا جميعاً عليها و على كلامها و مرحها و من ثم اخذتهم منار و توجهوا صوب غرفتها للاستعداد و ما ان دلفوا إلى الغرفه حتى أخذت منار حور إلى خزانة ملابسها و طلبت منها أن تختار ما يعجبها ، فأختارت حور فستان احمر قصير فوق الركبه و عاري الكتفين و رفعت شعرها للأعلى و قامت الفتاتان بوضع قليل من احمر الشفاه و كحل العيون الذي برز جمال عينيها الزرقاء الصافيه فكانت فاتنه للغايه
......
و أثناء هذا كان كلا من إجلال و علياء مايزالوا في غرفة إجلال يخططون لإفشال علاقة بيجاد و حور و لا يعلمون بما يحدث بلأسفل ، فقد قامت علياء بالاتصال على عاصي و طلبت منه المجئ فورآ متعلله بذلك مرض والدتهما إجلال ، فأنخدع عاصي بهذا و أخبرها أنه سوف ينهي أعماله سريعا و يأتي خلال ايام و ما ان أنهت المكالمه حتى نظرت علياء إلى إجلال بفرحه و قالت
علياء-:,كده الخطه تمام و الكارت الأول
عاصي اخويا على وشك الوصول ، و هو بيطيق العمى و لا بيطيق بيجاد و اكيد لما يشوف حور و يلاحظ الشبه بينها و بين زهره هينهي الموضوع بكلمه منه ليها و ينتقم منه و لسه الكارت الثاني منيره و دي بقا لازم لها تكتيك ، بكره هروح لها و احكيلها اللي بيحصل و زياده عليه أنه بينتقم من البنت الغلبانه و لازم نساعدها هناك و نشوف هي اكيد هتتصرف لأنها مش هتسمح أنه يأذي بنت بريئه و احنا بقا هنتفرج من بعيد
:::::::::::::::::::::
بينما أثناء ذلك كان بيجاد قد قام بالاتصال بعدد من رجال عائلته
و صعد متجهاً لغرفته أرتدي ملابسه وسط فرحه غامره فاخيراً من امتلكت قلبه و هواه
ستكون اليوم له لن يحيى و هو يخشى معرفتها و فقدانها
تلك الحور التي خضع كيانه لها وانتشلته من دوامة ظلامه و
أخرجته من متاهة أحزانه ،كان ضالاً و هي من أهدته
كانت محقه بقولها انها من السماء أرسلت له
لتمحي اثار جراحه و تنهي ظلام و فتور قلبه
......
أنهى ارتداء ملابسه و خرج ،نظر إلى غرفة منار و أراد الدلوف و رؤيتها بشده يريد أن يتأكد إنها هنا و لن تهرب تلك الصغيره الشقيه
التي سلبت كلا من عقله و قلبه ستكون له و ملكه ، صغيرته وحده
سيقيق كل يوم على مرحها و جنونها تلك التي أعطته الحياه بعشقها
أحيت به مشاعره فبات قلبه مولعا بها ..
تنهد بصوتا عالي و ابتعد عندما فتح باب تلك الغرفه
التي خرج منها كلا من تلك العقربتان إجلال و ابنتها علياء، ليطالعنه بنظرات غيظ و كره دافين بينما تقول إجلال بصوت ناعمم و خبيث
إجلال :: خير يا بيجاد انت لابس كده علي غير العاده واقف عند أوضة منار ليه ، هو أنت عايز منها حاجه و لا إيه
بيجاد محمحًا بنبرة خشنه : لا أبدأ يا مرات عمي بس ياريت تجهزي أنت و علياء و تنزلوا خلال عشر دقائق علشان جيلنا ضيوف و زمانهم على وصول و لازم تستقبلهم و تكونوا موجودين
علياء :: جيلنا ضيوف و أنا معرفش إلا دلوقت..
بيجاد بنبرة حاده ::هو أنا لازم اخد منك الأذن علشان استقبل ضيوفي في بيتي
لترتبك علياء و تشعر بالذعر من نبرته
و تقول:: مش قصدي يا ابن عمي ، انا بس علشان نعمل حسابنا علشان نعرف نقوم بواجبهم
بيجاد :: لا ما تقلقيش أنا ظبط كل حاجه و البنات في المطبخ بيخلصوا اللي قولت لهم عليه اجهزي انتي بس و انزلي انتي و مرات عمي بسرعه ..
ليتركهم و ينزل ، بينما تنظر كلا منهما إلى الأخرى بنظرة حيره لتقول
علياء :: يا تري مين دول ، و إيه إللي بيحصل مش مرتاحه يا أمي
إجلال :: هنشوف روحي اجهزي بسرعه على ما أجهز أنا كمان و ننزل نشوف في إيه !!
دلف إجلال بينما ذهبت علياء إلى غرفتها فوجدت أكرم يرتدي جلباب صعيدي و يقف أمام المرآة يهندم من هيئته و يضع عطره و من ثم ينتبه إلى وجودها فينتهي سريعا و يهم بالخروج من الغرفه لتمنعه هي
بينما تنظر نحوه بشك
و تقول :: هو انت جيت أمتي يا أكرم و ليه لابس كده انت و بيجاد مش عوايدكم تلبسوا جلباب صعيدي إلا في مناسبات معينه !! هو في ايه اللي بيحصل النهارده ?
ّو مين الضيوف اللي جايين لنا دلوقت
أكرم :: اديكي قولتى ما بنلبس كده إلا في مناسبات
و اكيد عندنا مناسبه و فرح كمان ..
ثم يذهب من امامها و يغلق الباب خلفه مسرعاً ،
لتظن علياء بأن هناك من يأتي ليتقدم لخطبة إبنتها منار و لذا كان بيجاد يقف أمام غرفتها
شعرت بالفرح و السعاده و قررت أن ترتدي افضل ما لديها لتتعرف على تلك العائله التي تتقدم لأبنتها
و بعد عدة دقائق انتهت إجلال من تجهيز حالها و ذهبت نحو غرفة علياء لتطرق باب غرفتها فتأذن لها بالدخول ،فنجدها ترتدي افضل الثياب و الكثير من الصيغه المدهبه لتنظر لها بأستغراب فتقول
علياء : أكرم بيقول عندنا مناسبه و فرح اكيد جاي عريس لمنار علشان كده بيجاد كان واقف على بابها و اكيد كل التحضيرات دي علشانها فقررت أجهز كويس علشان أهل العريس يعرفوا احنا مين ، يا ترى يا أمي
عيلة مين بتكون ?
إجلال:: انتي متأكده يا علياء قلبي مش
مرتاح النهارده مش عارفه ليه ??
علياء :: أنا خلصت تعالى بس ننزل و
هنعرف كل حاجه لما ننزل يا أمي
..........
بينما و أثناء ذلك كان قد أتى عمار من عمله بالمزرعه و المخازن الذي وضعه به بيجاد منذ أن أتى و هو منشغل به يذهب من الصباح الباكر حتى المساء فيأتي متعبا و لم تسنح له الفرصه بعد لمحاولة التقرب من حور تلك التي شغلت عقله منذ ان وقع عينه عليها
ليدلف إلى القصر فيجد والده و بيجاد يرتدون جلباب صعيدي و زياد أيضا جالس بينهمت و عدة رجاله
فذهب نحوهماوقال
عمار :: خير يا عمي في إيه طلبت مني ارجع بسرعه من غير ما أفهم في إيه !!
و ليه كل الناس دي هنا في حاجه حصلت !؟.
بيجاد :: ما تقلقش يا عمار تقدر تقول عندنا فرح ، معاك بطاقتك هاتها
و اطلع البس جلبابك بسرعه و انزل..
عمار :: بطاقتك و فرح اوعك تكون مخطط تجوزني دلوقت يا عمي و تفاجئني !؟.
بيجاد و هو يقهقهه.:: اطلع يا عمار أجهز و و انزل بسرعه ما تقلقش و بعدين هتفهم كل حاجه ....
........
ذهب عمار مسرعا فألتقي بأمه و جدته إجلال بأعلى سلم القصر ليقول
عمار :: هو في ايه إللي بيحصل يا أمي
إجلال :: علمي علمك يا عمار أحنا كنا هنسألك فكرنا إنك عارف اللي بيحصل
عمار :: أنا مش عارف اي حاجه ، عمي اتصل بيا و قالي تعالى بسرعه و دلوقت قالي اطلع أجهز و كأن عندنا مناسبه هنا ، انا هروح أجهز و ارجع بسرعه أحاول افهم في إيه ..
انهى حديثه وتركهما وتوجه نحو غرفته، اخذ حمام سريع و أرتدي جلبابه و نزل هو الآخر، وبينما هو ينزل من اعلي سلم القصر دخل المأذون و بيديه دفتره ، فتأكد شك عمار و ظن أن عمه ينوي تزويجه و نزل سريعا و ما ان أوشك أن يتقدم منه و يتحدث حتى وجد الأنظار تتجه نحو سلم القصر فنظر خلفه فوجد أبيه الذي كان قد صعد منذ عدة دقائق و لم يراه لغرفة منار لإحضار حور ، فوجده ممسك بحور تتأبط بذراعيه و يقودها للأسفل بينما تتعالى أصوات زغاريط الخادمات من خلفة و صدمة علياء و إجلال بما يروا فقد ادراكو الآن ما يحدث ، أما عمار فوقف مذهولا من تلك الحور الجميله التي تتأبط ذراع والده فوقف ساكنا سعيدا ظننا منه أن عمه و أبيها قرروا تزويجها له و مفاجئته بذلك ......
........
وقف عمار بأسفل السلم شارد في جمالها منتظر نزولها حتي يستلمها من أبيه .

حور آلشيطان (عشق محرم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن