Ch 6 *وشمك ليس كوشمي *

965 65 43
                                    

كومنت يا قمراتي🌚

(الآن)

نهض زين بكسل يمد جسده المنهك من ليله امس، هو لا يكن متعبا هكذا عادتا، لكن مقاومة ريتا له وفعلها رغما عنها جعله ينهك
نهض بتعب ذاهبا للحمام ليري ريتا تجلس بالشرفه بسروالها الداخلي وسترتها ليبتسم للطفها ويدخل لها
ليقترب لها بنية تقبيل وجنتها لكنها ابتعدت سريعا ليتنهد بغضب ويمسك برقبتها بعنف مقبلها رغما عنها لتنظر له بقرف وتشعر برقبتها خلعت بيده
" لا تلمسني من جديد أتفهم" قالت بحده ليضحك بسخريه
"لا تشرطي علي" قال بحدة
" الا تقرف من نفسك وانت تتعامل معي هكذا؟" قالت ساخرة
"لما؟ ماذا افعل؟ اليس حقي؟" قال ساخرا

"لا ليس حقك، ليس حقك ان تتعامل معي علي اني شيء مشتري، انا لا احبك هكذا" قالت بحزن
"انتِ من تضطريني لذلك "قال بحده ليجد دموعها تسقط علي وجنتيها
" اووه ريتا لا تبكي انا اسف"قال بتوتو وهو يمسح دموعها لتدفع يده
" اريد الطلاق" قالت باكيه لتتسع عيناه كذلك والدته التي تقف بشرفتها تتابعهم
" ماذا قلت عن هذا الامر واللعنه ترينتي امصره علي اغضابي"صرخ بوجهها
" لما لا تفهم اني لست مرتاحة؟ لما أقضي حياتي بعلاقه لست مرتاحة بها، انا احبك وانت تفعل، لكن هذا لا يهم بعدم وجود الراحة بيننا" قالت باكيه بضعف ليزفر

"انتِ تخلقي اي شيء لتركي، لكني لن اعطيكي هذه الفرصه ترينتي "صرخ بوجهها لتغمض عيناها من صوته، لمح اخته تقف هي الاخري بشرفتها مع زوجها ووالدته وابنته يتابعوا شجارهما ليدفعها للداخل بعنف كادت تسقط لولا انه امسك بزراعها ليلقيها بالفراش بغضب ليأخذ نفسه قليلا ويجلس بجانبها مقتربا لها لتبتعد بخوف ليبعد شعرها عن عيناها 
" ترينتي، لما تريدي الطلاق عزيزتي؟فلتفهميني لو هناك شيء نحله ولا تظلي تخبريني عن امر عدم الراحة هذا لأنه لا يقنعني"قال بهدوء لتنظر له بمعني حقا؟ هو يسئلها لما تريد الطلاق بعد كل هذا.

" لننهي الحديث زين انا لا اريدك"قالت رغم انها تريده وبشده، لكن بتلك اللحظة لم تفكر باي مما يخرج منها رأته يضم يده علي شكل قبضه محاولا تهدئت نفسه لتغمض عيناها حينما رفع يده بالهواء خوفا من ان يضربها لكنها رأته يضرب الوساده بجانبها وينهض بغضب
" لا طلاق ترينتي، ولا حتي خروج من هنا، انا المخطأ اني جعلتك تذهبي لعائلتك وتري هذا الوغد اللعين الذي هو السبب بشجارنا" قال صارخا بغضب
لتنهض بحدة

"الا تمل من ادخاله بكل شيء يحدث بيننا، سبب هذا الشجار هو همجيتك وانانيتك، انت امس بالمعني الحرفي اغتصبتي، والآن تقل حديث مقرف ولا تعي انه يجرحني، ما دخل ليام بهذا "صرخت بوجهه ليقاطعهم صوت دق الباب
" زين ما الأمر بني لما تصرخا هكذا؟" قالت والدته بقلق ليتنهد
"لا شيء امي ارحلي الآن "قال
" حسنا حبيبي فلتهدء، انتم تفزعا جوردين بصوتكم"قالت لتتنهد

Complete me (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن