Ch 28 *من يراسلني*

697 58 96
                                    


التفاعل قل اوي، علوا الفوت شويه ☹️




( ماذا؟ انا لن افترق عن ابني ابدا) صرخت بوجهه
(وانا لن اتحمل ابن ليام ريتا لست مضطر لذلك) قال
( ليس ابن ليام فقط بل ابني زين، وعدم احترامك او عدم رغبتك به يعني عدم رغبتك لي) قالت بغضب

(انا تحملت جوردين كل هذا الوقت، بل ليس علي قول تحملتها لأني كنت اعتبرها كابنتي، ربيتها وكبرتها معك ولم احقد عليها او انزعج منها بيوم لأنها ابنة زوجتك السابقه، بل كنت احبها كما احبك لأنها جزء منك) قالت بعينان دامعه لا تريد ان تبكي امامه حتي لا يظن انها تكسب عاطفته

(ريتا انا اعلم كل هذا، لكني كلما اري ابنك اتذكر ما حدث واتذكر انك خون..) صمت لتكمل هي
(اني خونتك؟ لما تريد العوده لفتاة خائنة إذا؟) قالت ساخرة بتذمر
(آسف ريتا لا اعني ذلك لكنك لن تفهميني) قال
(ولا اريد فهمك، فليبقي كل منا بحياته افضل زين، نحن علاقتنا من البداية كانت فاشله، لكنها كانت افضل كرفاق) قالت بحزن

(ريتا انا بحياتي لم اعتبرك صديقة وتلك الفترة الفائتة كنت افعل ذلك لنعود سويا فقط انا احبك واريدك وساظل افعل) قال لتغمض عيناها اخذه انفاسها لا تدري ما تقوله

( يجب ان اغلق زين) قالت
(ريتا انتظ..) قاطعته باغلاق الخط لتزفر بضيق لتري جاكسون يقف امامها
" لوكاس يسئلك عن هاتفه" قال لتبتسم وتقبل رأسه وتعطيه الهاتف
"اخبره ان زين اتصل ويريده ان يهاتفه" قال ليومئ ويركض للغرفه لتتنهد بضيق

خرج زين لسيارته متجها لمقابله رفيقه ليجد هاتفه يدق باسم لوكاس ليجيب وهو ينطلق بسيارته
(لوك، مساء الخير) قال بمرح
(ما الأمر؟) قال بحدة
(لما تحدثني كهذا يا رجل ما دخلي؟) قال بمزاح
(زين انا آسف لكني لازلت منفعل من الأمر) قال
( حسنا حقك، اعلم ان الأمر صعب، لكنها تحبك وانت تفعل، وهذا مجرد خطاء وسيحل...) قاطعه لوكاس
(زين واللعنه هل انت قلت هذا حينما خانتك ريتا؟) صاح به بانفعال

( ريتا وواليها مختلفين، هذه مجرد محادثة بينما ريتا خانتني وانجبت من غيري، ولازلت احبها وسامحتها)
(زين اللعنة لا تحلل علي راحتك، الفتي اللعين الذي تحدثه ارسل لي محادثتهم، ارائيت الصور التي ترسلها له وهي تفعل اشارات جنسيه بيدها ووجهها؟ ام عن الحديث القذر الذي اخجل انا حتي من التحدث به لها؟) صاح به ليتنهد زين بتوتر
(اين ستبقي إذن وانت بعت منزلكم؟) قال

(لا تهتم ساسافر ولازال معي المال المنزل، لن اتشرد من بعدها مثلا لأنها دوما تذلني بذلك) قال ساخرا
(حسناً لوكاس ساتركك قليلا لتفكر لكن فلتعلم انها تريدك وانها نادمة) قال
( ولو لم اكن سمعتها وهي تحدثه؟ كانت ستندم ايضا؟) قال ساخرا ليتنهد
( يبدو اني لن استطيع التحدث لك وانت غاضب هكذا لذا احدثك لاحقا ) قال ليغلق ويزفر
ليمسك بهاتفه ويفتح الوتساب الخاص برقم واليها
(مرحباً، مشتاقة لك❤️) كتب واغلق الهاتف

Complete me (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن