Ch 11 *وشمه كخاصتك *

904 66 73
                                    


بشكر الجميله Habibaaa898 لأنها اكتر وحده بتعمل كومنتس. ❤️❤️

وحقيقي بضايقني اوي الناس اللي مبتعملش كومنت او حتي فوت ولما اتأخر يفضلو يسئلو هتنزلي امتا 🙄



"ماذا؟" صرخت ريتا بانفعال منتصبة من مكانها بغضب ليبتلع زين غصته بتوتر من ردة فعلها
" اي انا لن انجب ابدا؟لن يكن لي طفلا " قالت بصدمة ليقترب زين لها بتردد

" لا تقولي ذلك جوردين هي ابنتنا" قال لتدفعه بعنف
"لا تستفزني اكثر، انت حرمتني من الإنجاب، كنت تعلم ومع ذلك لم تهتم لي وتزوجتني لان الامر لا يهمك فأنت لديك ابنة" صرخت بغضب وهي تضرب صدره بانفعال
" اقسم لم اكن اعلم، انا علمت من فترة صغيرة" قال
" حقا؟ هيا اخدعني من جديد"صرخت بغضب
" انا آسف ريتا" قال لتنظر له بمعني حقا
" واسفك ماذا سيفعل لي الآن "قالت بضعف عيناها اصبحت مليئة بالدموع
" يمكننا حل ذلك صدقيني "قال لتدفعه بغضب وتذهب للحمام لتغلق الباب ليتنهد زين بضجر، يعلم انها دخلت للحمام لتبكي، جلس بالفراش بحزن، يشعر بالشفقة عليها، كان يعلم ان هذا الأمر سيؤلمها حينما تعلم، لكنه ايضا لم يكن يعلم من البدايه

سمع رنين هاتفه معلنا عن وصول رساله ليفتحها ويجدها لرقم ترينتي ليدخل علي الوتساب المخصص لرقمها ليجد الرسالة من ليام مجيبا علي رسالتها

(ليام، انا احتاج للتحدث معك هل يمكنك مهاتفتي اذا كنت متفرغ؟)
(انا كذلك لكن ما الأمر عزيزتي هل انتِ بخير؟) كتب ليام ليري رساله وصلت من ترينتي
(لست كذلك فقط هاتفني) كتبت ليسمع صوت رنين هاتفها من داخل الحمام ليشعر زين باحتقان الدماء بجسده من الغضب.
كان مرتاحا قبل ان يُشفي ليام، كانت تتحدث لمورجن فقط واحيانا لا تتحدث لاحد، كان مرتاح وهو اصم تماما، كانت لا تجد من تشكي له لذا تضطر لمعاتبت زين، لكنه يعلم بعد شفاء ليام سيتغير الوضع

نهض مشيا بخفه ليصل للباب ليضع اذنه عند الباب مسترقا السمع
(مرحباً) قالت بحزن
(اخبرتك لست بخير ليام انا يجب ان اراك)
( زين، لقد خدعني اكثر ما فعل)
(لقد اخبرني اننا لن ننجب بما ان وشمنا مختلف) قالت وسمع بكائها ليتمني زين لو يسمع ما يقوله ليام
(كيف لا احزن ليام، اللعنه انت كنت تعلم حبي للاطفال) قالت باكيه ليتنهد زين بحزن
(يخبرني ان اعتبر جوردين ابنتي، وجوردين نفسها لا تعتبرني امها، علاقتي بجوردين كالرفاق المقربين فقط، لن تكن ابنتي ابدا) قالت باكيه
(حسنا نتقابل بالغد) قالت
(لا اريد ان اتي لك، لان ابي وامي سيلاحظوا الامر) قالت بتهكم
(حسنا ساتي للمنزل بعد ان انهي عملي)
(نعم اعمل مع زين) قالت بتهكم

(لا انا لن اتحدث له بالطبع بعدما حدث) قالت بضجر ليتنهد زين بضيق
(حسنا وداعا رفيقي) قالت ليبتعد وكانه للتو اتي ليدق الباب
"ترينتي اخرجي لنتحدث" قال بجدية
" لا" قالت بحدة
"انتِ لن تقضي بقية حياتك بالحمام ترينتي" صاح
"لا شأن لك" قالت بغضب
"حسنا حبيبتي اخرجي رجائا" قال بترجي ليسمع خطواتها ويراها تفتح الباب ليعانقها فورا قبل ان تتحدث وهي لم تبادله

Complete me (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن