Ch 36 The End

1.4K 63 48
                                    

اخر بارت☹️


(بعد سنه)
# liam pov

"الم ترتدي ملابسك بعد سنتأخر؟ "قلت لديانا بتهكم، هي لديها القدرة لتقف امام المرآة اكثر من ساعتين بلا تعب وانا اكره هذا
، "انتهيت اقسم هل البست جاك وجوليت؟" قالت وهي ترتدي اقراطها بعجله ثم حذائها ذو الكعب لاشير لها الا ترتديه لتتذكر اني لا احبه لأنها تكون طويله بمبالغه بجانبي واشعر اني طفلها لذا استبدلته باخر مسطح
"من زمن وهم ينتظرونا" قلت بملل لتبتسم وتقترب مقبله وجنتي
" اسفه حبيبي لا تتهكم لم نتأخر لا تقلق" قالت لاومئ باسما لم اعد غاضبا للاسف،

لم اصدق اني بيوما ما ساحب احد غير ريتا، الأمر بالنسبه لي اشبه بمعجزة، لكن حقيقة ديانا كانت بارعه باخذ قلبي بوقت قصير وجعلي احبها واخطبها
وزفافنا بنهايه الصيف، بعدما توفي اخي انا قطعت معها اي صله وكانت علاقتي بها خلال زوجها باخي سطحيه وفجأة بعد حادث ريتا اصبحنا مقربين من صديقين الي صديقين مقربين الا احباء ثم مخطوبين

أنا وهي مكتفيان ببعضنا لا نحتاج لاطفال فكل منا يملك طفله، انا وهي نربي جوليت وجاكسون سويا لا نفرق بين احد منهم.
هي ساعدتني علي الكثير من الأشياء، مثل فتح مشروعا لي للسيارات للذين يعانون من شلل نصفي مثلي، سيارات لا تحتاج لاقدامهم بل تعمل بالازرار
قد صنعت منها الكثير وادرب الكثير من المصابين مثلي، اصبحت معروفا وفتحت فرع اخر واصبحت أصدر منها لمختلف البلاد بفترة قليلة بفضلها، اصبحت مقبلا علي الحياة، اشعر اني شخص هادف ولي قيمة بعكس الماضي اكل وانام فقط.
هي تساعدني بعملي كثيرا لانها درست ادارة الاعمال

وزين ايضا لا استطيع نكران فضله بانه يهتم بكل اوراق الشركة وهو المحامي الخاص بي
رغم انه ليس محامي مؤسسه لكن لديه محامين تحت يده يفرغون ذلك.
علاقتي به تحسنت كثيرا عن الماضي بعد حادث ريتا، لم يعد هناك ما نتصارع عليه وهو ريتا
لذا نحن اصبحنا رفاق ليس بالشكل القوي لكننا رفاق عمل، وحقا افضل الصدقات التي تكن بعد العداء.

"هيا جاكي متحمس؟" سمعت صياحها المعتاد لجاك ليومئ بفرحة، هي تبدو كالطفله معهم
"من سيسبق للسيارة؟" صاحت ليركض جاك وجوليت للخارج ليصيح جاك من الخارج انه سبقها لابتسم واتبعهم لانظر لديانا التي تسير امامي بفستان
سماوي طويل يتماشي مع لون عيناها ليعطيها طابع من الانوثة كبير، ابتسمت بلا وعي وانا اتمعن النظر بها لاجدها تلتف لي

" استظل مكانك هيا الم تقل اننا سنتأخر؟" قالت لاومئ لتساعدني بصعود السيارة بالكرسي الخاص بي، نعم تلك السيارة التي اصممها انا يمكنني الدخول بها بالكرسي خاصتي بسهوله
"جاهزون يا ابطالي؟" قلت بحماس
"نعم" صاحوا لابتسم وانطلق للحفل

وصلنا لينزلا جولط وجاك ولا ينتظرونا ليدخلوا للكنيسة لاتبعهم انا وديانا مشبكين الايدي
رأيت مورجن وحبيبها وكذلك لوي وزوجته ذو البطن المنتفخ لاصافحهم جميعا ونجلس بمكاننا
"لما تأخروا هكذا؟" قلت للوي
" لا ادري هاتفتهم من قليل ريتا أخبرتني انها منتظره السيد زين" قال لوي ساخرا بتهكم.

Complete me (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن