Ch 21*لن تعود أبداً*

689 58 74
                                    


دبل ابديت ومدلعاكو ع الاخر



تقف ترينتي تستند علي السيارة امامها زين الذي يدور ذهابا وايابا، وحتي الآن لم يبدي اي ردة فعل وهذا يخيفها اكثر، تتمني ان يأتي ويصرخ بوجهها افضل من تركها هكذا، اقترب منها بعدها
" انا لازلت لا استوعب، لازلت لا اصدق" قال بصدمة
"انتِ ترينتي؟ انا ثقتي بكي كانت مبالغ بها، انا كذبت ابنتي حينما سمعتك وحتي لم اتي وأسائلك لاني متأكد انك لن تفعليها، انا كدت اضربها بسببك، لانها كانت تخبرني الحقيقة " صرخ بوجهها لتبتلع غصتها وتقف ناظره له بصمت

" لما؟ فقط اخبريني لما فعلتي ذلك الا تحبيني؟ "قال بحزن
" لا، اقسم افعل، انا لا ادري كيف فعلت ذلك وانا اكره نفسي وادري اني استحق اي، شيء تفعله بي"قالت باكية ليضحك بسخريه

" الم تشعري بالذنب؟ الم تفكري بكم هذا سيؤلمني وانتِ تضاجعيه؟" قال بخزي لتعض شفتاها وتبكي بصمت ليغمض عيناها بلا تصديق يشعر بقلبه يتفتت
" وبالطبع اذا لم تحملي لم تكوني ستخبريني؟ "قال ساخرا لتنفي

" انا حاولت ان اخبرك من قبلك لكنك كنت ترفض الاستماع..." قاطعها
" باليوم الذي اتيت لكي؟ انتم مارستم بهذا اليوم اليس كذلك؟ انا سمعت صوت بالحمام وتجاهلت ذلك؟ كنتي تخفيه بالحمام؟" صرخ لتبكي بصمت
"لما فعلتي بي ذلك انا لم افكر ان اؤذيكي بحياتي"صرخ وهو يمسك بيدها بعنف
" لما تجعليني اكرهك؟ "صرخ وهو يدفعها بغضب لتبكي بقوة اكثر

" ارجوك سامحني "قالت ممسكه بيده
" حقا؟ اللعنة اتصدقي نفسك؟"صرخ
" زين نحن بشر وجميعنا نخطأ وانت اخطئت بحقي كثيرا وسامحتك" قالت
" خطائي معك كله كان بدافع الحب ومهما بلغ خطائي تجاهك لن يكن كالخيانة وانا لم اخونك بحياتي او فقط انظر لفتاة غيرك" صرخ

"حتي لو سامحتك ساعيش معك وانتِ حامل بطفله؟ "قال ساخرا
" ماذا تعني؟ "قالت بخوف وقلبها بدأ يدق بقوة
" اعني اننا انتهينا منذ تلك اللحظة لا يجمعنا شيء"قال لتتسع عيناها بزعر
" لا زين، ارجوك لا تفعل، انا احبك"قالت باكيه بترجي
" وللأسف وانا، وهذا ما يمنعني عن قتلك الآن، لكنك انهيتي كل شيء بيدك انهيتي كل تلك السنوات التي كنت احبك بها بلحظة شهوة منكِ" صرخ بغضب لم يكن يتمني ان ينتهي الأمر بينهم، لكنه لا يجد حل للأمر سوي هذا، لن يستطع الاكمال معها بعد الآن

"لكن زين...." قاطعها بغضب
" لا لكن واللعنة، فلتعودي له، تزوجيه وربي طفلك بعيداََ عني "صاح بغضب وهو يدفعها ويصعد لسيارته منطلقا بها وتاركها هي تقف هناك تنظر له بصدمة قلبها يُعتصر بألم لتجلس ارضا بضعف وتنهار بالبكاء

"اتصل بها مجددا انا لست مطمئن" قال ليام بقلق
"اصمت حسنا؟ انت السبب بما نحن به الآن "قال لوي بغضب وهو يحاول مهاتفت مورجن ولا تجيبه

" توقف لوي يكفي لوم بالرجل هو لم يفعل شيء" قالت ديسي التي اتت للمطار توا وعلمت بالأمر
"لم يفعل شيء؟" قال ساخرا
"نعم، هو يحبها وهي مكملته وتخصه هو، وليس زين، وهو ضاجعها وكان بكامل ارادتها لم يرغمها مثلا، وايضا كانت تدري انه لم يستخدم واقي، لذا هو ليس عليه اي لوم "صاحت بتهكم
" هو فعل ذلك بدافع الحب، لم يكن يدري ان هذا سيسبب لها المتاعب" قالت مكمله حديثها
" ماذا لو فعل لها شيء؟" قال لوي بتهكم

Complete me (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن