Complete me (Z.M)

Ch 10 *لن ننجب ابدا*

حقيقي ةنت مجهزا البارت ده من بليل ومجهزه اللي بعده وكنت عيزا اعمل دبل اديت بس انتو متشجعوش خالص🤷‍♀️

(الآن)

دخل زين الغرفه خلف ريتا التي طوال الطريق صامته لا تحدث زين لأنها لا تريد التساجر معه امام ابنته، نظر لها لتصيح فورا به
" اخذت تقريرك من ابنتك؟ ام احكي لك أنا" قالت ساخرة ليتنهد محاولا ان يكن هادئ لا يرد ان يتشاجروا من جديد
" ترينتي انا فعلت ذلك لأني..." قاطعته بغضب
"لأنك لا تثق بي" قالت لينفي سريعا
"لا بالطبع، انا اثق بكي بشده، الامر فقط اني اخاف عليكي" قال لتضحك بسخريه

"زين انا حقا سئمت من تصرفاتك تلك، انت لا تجعلني اذهب لمكان بدونك، لا تجعلني اغفل عن عينك، حتي حينما تركتني جعلت ابنتك تراقبني؟ ما هذا بحق اللعنه، كأني سجينتك "صرخت بغضب ليقترب لها ماسكا بيدها
" لما لا تفهمي اني اخاف عليكي "قال بهدوء ولطف
"انت تبالغ، لما تخاف علي من الأساس انا بمنزل ابي وبغرفتي ولست بالحرب، انت تخنقني زين "قالت بتذمر ليتنهد بحزن
" حسناً أنا آسف "قال بهدوء لتقاطعه
" ليس اسفك من سيحل الامر، عليك ان تجعلني بحريتي، اذهب اينما اشاء، بدونك" قالت بانفعال

" حسنا اذا كان هذا سيريحك "قال لتتنهد
"رجائا لا تفعل ذلك مع جوردين مجددا انت تعلمها صفات سيئة، صدقني اذا اردت ان تسئلني عن اي شيء اقسم لن اكذب وساحكي لك "قالت ليومئ
"متأكد من ذلك حبيبتي "قال لتتنهد، لا تستطيع اكمال المشاجرة وهو يتحدث لها بلطف هكذا ليقربها لصدره معانقها لتبادله بضعف

" لا تحزني مني، اذا تريدي الخروج باي مكان ساتركك، انا بحق ابالغ بذلك، لكن فلتتيقني اني افعل ذلك، لخوفي وحبي لك وليس لشكي او كبت حريتك "قال لتومئ ضد صدره ليبتسم ويقبل رأسها
" الاهم هل تحدثتي مع ليام واستمتعتي؟" قال بحماس مزيف لتومئ باسمة
" بالطبع لم تتوقفي عن الثرثرة، هذه عادتك حينما تكوني سعيده"قال مازحا لتقهقه بخفه ليسحب يدها ويجعلها تجلس بالفراش
" كنت مشتاقه لحديثه بشده، اردت الجلوس والتحدث له لنهاية عمري" قالت ليبتسم لحماسها ويقبل يدها

" ساجعلك تذهبي له كل فترة لتريه هو وعائلتك" قال باسما رغم انه يتمني ان يبعدها عنه للابد، لكنه يفعل ما يسعدها لتبتسم وتعانقه بسعاده
"انا احبك، واحب انك تريد اسعادي دوما" قالت باسمة وهي تعانقه بقوه ليبتسم ويبادلها
" الم اكن سيء واخنقك من قليل؟" قال ساخرا لتبتعد ناظره له بحرج
" كنت غاضبة منك، لكنك ماهرا باخماد غضبي" قالت بهمس ليبتسم ويقبلها برقة
"حسنا عليكِ النوم الآن، لأجل العمل" قال
" الا يمكن ان اغيب بالصباح؟ "قالت ليقطب حاجبيه
"لما؟" قال بغرابه

"اريد الذهاب لصالون التجميل لاهتم بشعري وبشرتي، لم افعل ذلك من فتره طويله" قالت
" اتعتقدي اذا كان لكي مدير غيري، كان سيوافق علي هذه الحجة التافهه؟" قال ساخرا لتنفي وتقترب جالسة علي ساقيه ليعلم زين انها تستغله ليوافق
" نعم لكنك لست مدير عاديا، انت زوجي وحبيبي، ثم لمن سافعل تلك الأشياء، أليس لك؟ "قالت بدلال
" اقنعتيني سيدة مالك "قال ناظرا لها باثارة لتبتسم
" لكن ما المقابل لذلك؟ "قال باسما
" ايطلبوا المدراء مقابل اذا طلب العاملين عطله؟" قالت ساخرة
"وهل انا مدير عاديا؟ انا زوجك وحبيبك" قال مقلدها لتقهقه وتؤمئ