𝑭𝑳𝑶𝑶𝑫 𝑶𝑭 𝑷𝑨𝑰𝑵 | 3

41.5K 950 186
                                    

"محاصرون في مكان لا يمكن حتى لخيالك أن يستحضره. وقد فات الأوان للندم بينما كانوا يتدحرجون مع الحُب، والآن فات الأوان ليتم إنقاذهم"

■■■

ڤيكتور

الساعة السادسة صباحآ

.
.
.

فتح عينيه ونظر حوله وكان يلاحظ كيف كان الأن متواجد في غرفته الخاصة، في سريره الضخم وهو يحتضن ذلك الجسد بين ذراعيه والشعور بها مثل نصل موجود في حلقه بينما يلعن بصوت خافت. فهو قد أخطأ على طول الطريق بالدخول في نفس السرير معها بعد أن شرب زجاجة من النبيذ وثمل في غرفة نوم الضيوف!

فهل هذا كان خطأه أنه عبر الغرفة خلال ذروة من الثمالة ونام في نفس الفراش مع سيدة الفوضى في حياته؟ هل حقاً خطأه بينما كان يستمتع بالدفئ لمؤخرتها ضد قضيبه المنتصب؟!

لكن لا. هو بالفعل خطأه وهو ترك نفسه بعد أن أتيحت له الفرصة بإطلاق سراح المنطق والعقل.

_ماذا أفعل هنا بحق الجحيم؟

همس وكان يُعاقب الأن مع صانعة المعجزات في حياته... وكان يدس وجهه في تجويف رقبتها ولا يرغب سوى أن يهمس لها بكل الكلمات العاطفية وهو يحتضن ظهرها.

كان قد بدأ بالفعل البحث عن ڨاليريو الذي لا يزال مختفي، ولكن يَعد عندما يجد ذلك الوغد الأناني سيقتله بنفسه.

فهذا ما كان يعانيه مع وضعه الحالي.

وكان يجب أن يركض هرباً منها كلما أتيحت له الفرصة لذلك، ولكنه عالق في الجحيم الأن ويعترف كيف كان لديه نقاط ضعف كثيرة.

حرفياً لديه كل نقاط الضعف لزوجته المثيرة. مع تلك الندبة لحرق السيجارة التي تركها مثل غمازة فوق جلد خد مؤخرتها المثيرة تماماً.

فماذا يفعل هنا اللعنة؟ وكان عليه أن يركز على غضبه منها فقط.

_هل تُحب أن تتسلل دائماً إلى غرفتك كما الغرباء؟

إبتلع بشده وهو يسمع صوتها الرنان بالسخرية ودون الحاجة لرؤية وجهها يعرف كيف كانت الإجابة على سؤالها أكثر خطورة.

ودون أن يعطيها الإجابة كان قضيبه مستمر بالضغط من خلف قماش سرواله الداخلي القطني وبشكل متعمد كان يخدش بقسوته اللحم الطري لمؤخرتها وكان يشعر بكل تأوه يتدحرج من حلقها.

قيد التعديل 𝗙𝐋𝐎𝐎𝐃 𝗢𝐅 𝐏𝐀𝐈𝐍 #2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن