𝑭𝑳𝑶𝑶𝑫 𝑶𝑭 𝑷𝑨𝑰𝑵 |21

15.9K 605 141
                                    

"الحب هو أن تعطي لشخص ما القدرة على تدميرك، ولكنك تثق بأنه لن يفعل ذلك"


■■■

ڤيكتور

ميلانو ، إيطاليا

الساعة الخامسة والنصف صباحاً

.
.
.

يمد يده إلى صدره ويخفق قلبه بشكل أسرع وبطريقة مرعبة!

وكان هناك الشعور بالثقل الغريب جداً الذي يشعر فيه.

فإلتفت لكونستانتين وكان يعطيه إبتسامة ساخرة وهو يقول:

_لقد وصلنا قبل السادسة صباحاً بثلاثون دقيقة. فهل أنت متحمس إلى هذا الحد لرؤية زوجتك؟

يتجعد وجهه بشده. ولكن ليس الأمر كذلك على الإطلاق. ربما لم يلاحظه هذا الرجل البارد الشعور الذي يجلس في الجانب الأخر منه؟!

ولكنه يموت بالداخل! يشعر بشيء خطير! وهذا الخطر ينادي من فوق كتفيه المرهقين الأن. بينما كان يضحك بجانبه ساخراً!

هز رأسه. ليتخلص من التوتر بينما كان يقترب من طريق القصر. فحاول أن يسترخي.

نعم كان متحمس لرؤيتها بعد كل هذا الوقت الذي أخذ منه أسبوع تقريباً. ولكنه قلق في نفس الوقت. وكان معدل ضربات قلبه يزداد بقوة مع كل إقتراب.

فمرر يده في شعره. ويتقلب على مقعده ليلتقط هاتفه وحاول تشغيله. ولكنه كان فارغ الشحن!

فتنفس بعمق بينما ينظر إلى الهاتف في يده.ويبدوا جاد وهو يقول بينما يعيد أنظاره نحوه:

_هل يمكنني أن أكون صادقاً معك؟

كانت عيناه بلون الظلام تحدق في عينيه الأن. وكان ڤيكتور سيتوسل إليه أن يصغي ويفهم.بينما يضيف:

_توقف عن تعقب مارلين كوستا.

قال ذلك. وكانت الدموع تنخر في عينيه للخروج. فأغمض عينيه وسيطر على نفسه وهو يتابع:

_لا تتعقب زوجتي يا لعين وهذا يكفي.

كان الرفض في التنقيب عنها يؤلم للغاية. لأنه يشعر بالرعب مما سيكشفه كونستانتين. وربما كان هذا أفضل لكلاهما.

فقط، هو سيحبها كما هي. فلقد فقد ثقته بنفسه والأخرين على مدى أعوام. ولن يحب كيف يفقد ثقته منها ومن حبهم.

قيد التعديل 𝗙𝐋𝐎𝐎𝐃 𝗢𝐅 𝐏𝐀𝐈𝐍 #2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن