𝑭𝑳𝑶𝑶𝑫 𝑶𝑭 𝑷𝑨𝑰𝑵 |24

12.7K 416 160
                                    


أنا لا أتركك

وأنت لم تنسي وعدك

فعيونك شمسي

وظلها رموشك

وفي شعرك هناك جنتي

■■■

ڤيكتور

جزيرة ساردينيا ، إيطاليا

.
.
.

لا يزالا في نفس الغرفة معاً، ولكن ڤيكتور غير موجود ذهنياً. كان يتأرجح وسط الغضب مما طلبته قبل ساعة!

ومع رفضه لم تكف عن إزعاجه في تحديها القاسي وهي عارية أمامه الأن وتطالعه بعيناها المثارة ، ولا يفهم ڤيكتور ما فقدته بالضبط زوجته ،وعليه أن يركز على ذلك أكثر حيث لم تعد صغيرته بريئة والخداع والمكر والخبث يلونها بالكامل أكثر .

ببطء حاول أن يخفف أصابعه عن رأسه حتى تلاشى الألم في دماغه. لتلتف أصابعه القوية حول مؤخرتها برفق. وقال أخيراً بعد صمت طويل:

_نحن بحاجة لمناقشة جنونك هذا.إن ما تطلبينه مني صعب لايمكنني فعله بك ..و-

قال ثم توقف عاجز عن المتابعة!

وربما أرادت حقًا الأن تفجير رأسه ومعرفة ما إذا كان بها خلل كما يخشى هو برفضه الغريب هذه المتعة اللذيذة لساديته مع زوجته! هو حقاً يبدوا غريب في رفضه ، ويبدوا أنها كانت تعرف كل شيئ عن حبه إستخدامه ألعابه السادية خلال فترة وجودها معه ،ولكن رغم معرفتها هذه لا يزال غير معروف بشكل كبير وتريد إكتشافه!.

كان ڤيكتور قاتلاً.

ولا يزال قاتل سادي بنظرها ويبدوا له أنها تطمع أن تبقي تلك الحياة في رأسه بدلاً من مساعدته على الشفاء، هي تحاول بشدة أن تعيده لعهده وأن يواجه حقيقته البائسة دون أن يترك جزء ضئيل سليم منها.
ويبدوا في نظرتها إليه الأن أنها لا تطمح بإيقاف ماتريده!

يراها كيف تتنهد بشدة. ثم تخبره ببساطة:

_لا توجد أي صعوبة في مطالبي، كل ما أردته هو إسعادك! فلما ترفض الأن ڤيكتور؟

قالت، ويلاحظ كيف قد إنخرط جموحها وجنونها في إستعادة كل الأشياء والأجزاء السابقة لحقيقة يحاول عبثاً ڤيكتور نسيانها ، ومهما حاول جعل حياته معها نظيفة وجاهزة للسعادة كانت تجد كل فرصة بتذكيره أنه قاتل مهووس بها دائماً!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قيد التعديل 𝗙𝐋𝐎𝐎𝐃 𝗢𝐅 𝐏𝐀𝐈𝐍 #2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن