𝑭𝑳𝑶𝑶𝑫 𝑶𝑭 𝑷𝑨𝑰𝑵 |18

14.4K 561 171
                                    


كل شيء يحدث في مراحل. ولا شيء يدوم للأبد. كله كذب كذب كذب...وإني إخترت النهاية عن دراية.فلم يكن بيدي..... وإنهزمت!

■■■

مارلين

بعد 10 ساعات

الساعة الخامسة مساءاً
.
.
.

لقد حصلت على قدر كافٍ من الحبوب المنومة بعد ترك ڤيكتور لها في تلك الحالة من الإنهيار؛ وخلال بضعة دقائق وضعت رأسها على الوسادة حتى غطت في نوم عميق ولم تخلو غفوتها الطويلة من الكوابيس كما المعتاد.

لقد كانت تعاني من أرق عظيم طوال أيام، وقد حرمت من النوم ليلتين كاملتين.

ولكن هناك حركة وأصوات صغيرة غنائية تجذب أذنها؟!

رائحة عذبة تجعلها تفتح عيناها وتعجز عن رفض  مدى التأثير للرائحة حين نهضت عن السرير بسرعة وكانت تنتفض وهي تراه.

_ڤيجو!

تصرخ بحماس وهي تضحك بينما ترى طفلها بجانبها ينام ويلعق أصابعه الصغيرة في فمه.

فمدت يدها نحوه ولمسته وعيناها تتدفق بالدموع السعيدة بينما كانت ترفع رأسها وترى ڤيكتور يقف أمام الباب ويراقبهما.

فإبتسمت وأطلقت كل العواطف الأمومية من خلالها حين حملته بين ذراعيها وضمته بهدوء في صدرها. وتنفسته وعيناها مقفلة.

_صغيري.

همست وهي تضع جبهتها على جبهته الصغيرة وقد بكت بشدة وهي تحتضنه وتشمه في كل مرة.

_ هل أنت جائع ياصغيري؟ هل تريد النوم على صدري طوال الليل؟

قالت. ولكنها بدت يائسة ومتصلبة في التعبير عن مدى حزنها ومشاعرها.فإحتضنته بقوة وهمست بنبرة مؤلمة ومعذبة:

_لكن لا أستطيع. لا أستطيع إعطائك ثديي الأن! جف كل شيء! أسفة... أسفة لأني أم ظالمة لك يا صغيري!

لم تستطع إيقاف الدموع عن مواكبة طريقها مثل السيل على خداها. فرفعت رأسها لمقابلة نظرة ڤيكتور. وكان الأخر لا يكافح لأجل حزنه أو إيقاف  الدموع على رموشه في مشهد صادم. وبالرغم من حزنهما إبتسمت. وتساءلت:

_كيف أخذته؟ أنت لم تؤذي سيلينا أليس كذلك ڤيكتور؟

يبعد الدموع. ثم يتنفس بقسوة ويقول:

قيد التعديل 𝗙𝐋𝐎𝐎𝐃 𝗢𝐅 𝐏𝐀𝐈𝐍 #2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن