ماذا إذا لم تكن أنت ولم أكن أنا ثم قد يكون هناك فرصة لنا؟هل ممكن أن يكون؟
ولكن أنا أنا
وأنت أنت
إذاً ماذا يمكن أن نكون؟
"إلى كل أولئك الذين عرفوا ثقل الظلام وما زالوا يشرقون؛ أنتم أقوى مما تتصورون"
- إلى المقاتلة التي أفتخر في خلق شخصيتها، مارلين أنت محاربتي الأولى والأخيرة.
■■■
مارلين
ميلانو
الساعة الثانية صباحاً
.
.
.تنظر نحوه وكأنه مشهدها الأبدي الملعون.
لقد سرقت روحهه، وأجبرته على الإستسلام.لكنها كانت في الضباب على الأراضي الملعونة للعبة وإنتقام ساحق.
كانت في مكان لا تعرف معنى الحياة فيه.فإرتفع صدرها مع عيناها عبر غمامة الضباب للجنون، وقد سُلب قلبها وتأوهت بشدة وصرخت بقوة مثل مرض عضال يداهم حين تفتح عيناها مع كل صرخة على مشهد الدماء وتكافح من أجل البقاء مع فشل ذريع في تحمل ألمه.
_أين أقف بالضبط؟ وماذا فعلت بك؟!.
أجل، كانت تستيقيظ من ضباب جنونها أخيراً، لكن لا يمكن العثور على حل بعد الأن حيث يزدهر الموت الأن في زوجها.
وكانت أكبر حمقاء على وجه الأرض وسقطت في حفرة لا هروب منها.
حفرة عميقة وكان الأمل هو شيء خطير أن تمتلكه بينما ينام حبيبها وسط دماءه وكانت هنا بالضبط تقف حقيقة ذبحها وخيانتها له.
_لاااا! لاا...
تصرخ، ليس من هول الصدمة فقط. فهناك إنقباض يمزق جسدها لجزأين الأن، ويجلب الألم الساحق إلى السطح.
_ليس الآن يا إلهي!
توبخ طفلها الذي لم يولد بعد، وتصرخ في عذاب وتتابع:
_لا يمكنك أن تأتي الآن.
قالت وكأن لها رأي في هذا الأمر.
أنت تقرأ
قيد التعديل 𝗙𝐋𝐎𝐎𝐃 𝗢𝐅 𝐏𝐀𝐈𝐍 #2
Mystery / Thrillerمارلين تترك الفظائع التي رأتها والتعذيب الذي نجت منه. تستطيع المضي قدماً بغض النظر عن مدى سخونة الكراهية التي تحملها على أرتيم، فالفدراليين رسموا لها بعض القواعد والخطط لإيقاع زوجها في الخطر. القاعدة الأولى والأهم: ترك الإعتراف بخداعها وأسرارها وحي...