"لن يأكل أحد الكعكة الملطخة بالدماء! ولكن هناك ألف شخص ساذج وُضعو في نفس المائدة؛ وإن لم ترى الدماء على الكعكة فأكمل-"■■■
ڤيكتور
ميلانو ، إيطاليا
.
.
.يواجهه كونستانتين بقوة. وعينيه السوداوان القاتمة مزمجرة في عينيه الزرقاء الجليدية. فأخبره من خلال أسنانه القاسية:
_لن أهرب. وإن أردت قتلي إفعل الأن فلن أعترض تعلم الأمر . وأنا أتٍ معك حيث تكون دائماً. لكن هناك أمر أخر أريد إخبارك به إن كنت ميت لا محال على يدك فلا داعي لتأخيره ڤيكتور. فزوجتك تعرف بإسمي وهي لم تلتقيني من قبل فكيف حصل هذا؟ إني قرأت في عيناها أنها تحمل الكثير عني وتعرف من أكون، وأكثر مما تظن العمق لي ڤيكتور! منذ تلك الليلة خلال مواجهتها مع جاك لا أكف عن التفكير فيما تعرفه بالضبط وإلى أين تعرف ومن أين لها قوة الوصول لي؟ فأي قوة عظيمة تختبئ خلفها زوجتك يا ڤيكتور؟ القوة التي تجعلها شرسة وتكون نشطة أمام الأسلحة وتتلذذ بقطرات الدماء على وجهها حين أطلق جاك النار في رأس أحد رجالنا! زوجتك كانت جشعة وباردة ماكرة! ولا تبدوا لي تلك المرأة البريئة! بل وحش بري مفترس أكثر مني!
أعطاه ڤيكتور إيماءة ساخرة على ذلك. وبدأ مسدسه في التراجع من على رأسه حتى نزل للأسفل وتوقف في مواجهة قضيبه. فزمجر بشراسة وغضب:
_أنت تتحدث عن زوجتي الأن فإستيقظ ودعك من التفكير فيها وفكر في مصيرك الأن. فلن تهدأ سوى بطريقة واحدة. وهي حين أخلصك من هذا اللعين. لأنك مهووس مريض وفي قمة الجنون الأن كوستا!.
كان صوت ڤيكتور خشن ومليئ بالسُم.فقابله كونستانتين بسخرية أكبر حين قال ولا يوجد طرف منهم يتنازل:
_جميعنا كذلك. لست وحدي المهووس المريض. وأنت كذلك ولا إنكار في الأمر؟ ولكن الفرق أنا لست مع الحب اللعين. هذا ليس أنا وتعرف من أكون.. أما أنت أصبحت غارق حتى أخمص قدميك في الحُب ڤيكتور! إستيقظ وأنظر حولك عن كثب. لقد حذرك أليكس والأن أنا. فإستيقظ من نومك بالله عليك وإفتح عينيك على الحقيقة التي أراها أنا وأليكس!
قال. وقام ڤيكتور بدفع المعقد بقوة للخلف وتحرك للخارج ببطء. فلم يعد يستطيع إلتقاط أنفاسه من جنونه. وتبعه كونستانتين من خلفه وهو يضيف:
_أغلق أذنيك. لا تريد أن تسمع. إستمر في ذلك وإفعل وتخلص من قضيبي.أنا على عكسك. عكس أليكس. سأعيش دونه.لا ندم لدي على مِهبل نسوي لعين!.
أنت تقرأ
قيد التعديل 𝗙𝐋𝐎𝐎𝐃 𝗢𝐅 𝐏𝐀𝐈𝐍 #2
Mistério / Suspenseمارلين تترك الفظائع التي رأتها والتعذيب الذي نجت منه. تستطيع المضي قدماً بغض النظر عن مدى سخونة الكراهية التي تحملها على أرتيم، فالفدراليين رسموا لها بعض القواعد والخطط لإيقاع زوجها في الخطر. القاعدة الأولى والأهم: ترك الإعتراف بخداعها وأسرارها وحي...