لقد تركنا الصراخ دون إجابة
وهذا هو النحيب الذي لم نسمعه في يوم.
وكاذب من قال لا يوجد حب مثل هذا في العالم!
■■■مارلين
موسكو ، روسيا
الساعة الثالثة صباحاً
.
.
.كانت الخطط تأخذ كل شيء في منعطف أخر مظلم عندما يرن الهاتف وتستيقظ من النوم وتلتقط هاتفها وترى رقم العجوز أرتيم. وتمنت لو لم تقم بإعادة تشغيله.
لتتوقف للحظة وهي تنظر لطفلها الغارق في النوم. وعند هذه الصدمة الكهربائية التي تسري في جسدها لسبب اتصاله تنقر على الشاشة للإجابة وفي عيناها نظرة غاضبة ثم تقول دون إلقاء التحية:
_ما هي اللعنة بك؟
تجرأت وصرخت به، لتضع رأس سانت بعيداً عن ذراعها فوق الوسادة ثم تطبع قبلة على خده وتنهص عن السرير.
_سيكون حسابك لاحقاً بما قلته الأن مارلين! لكن الأن أين أنت؟ هل كل شيء بخير؟ لما كان لساعات هاتفك مقفل؟
يتساءل وكانت نبرة صوته قلقة مع بعض الغصب.فتوجهت سريعاً نحو الحمام وأجابت حين أغلقت الباب بصوت منخفض:
_أين من الممكن أن أكون؟ أنا مع طفلي في المكسيك، مكان أهرب منه أغمق وأعمق من مكتب التحقيقات الفيدرالي والإستخبارات اللعينة!
_مارلين! أنت في خطر كبير الأن حاولت الإتصال لكن هاتفك مغلق. لذا عليك مصارحتي في موقعك الحالي على الفور رغم أني أعلم به عملياً!
قال ، وكانت تعرف أنه سيفعل شيء قذر كعادته من أجل تعقبها.
_أنت بالفعل وضعت جهاز التعقب في القلادة ليلتقط كل أثر لي؟
صرخت وتشكلت في لهيب هذا الجحيم الملعون لفعله هذا بها.فقالت بغضب:
_أنت تكشف الأن أنك كنت تراقبني ولا تثق بي أرتيم؟
يتلعثم على الهاتف. ليقول بجدية أكبر:
_دعينا من هذا الهراء الأن. أي جحيم أنت فيه لا تتركيه على الفور ودافعي عن نفسك حتى يأتي فريقك خلال عشر دقائق. هناك خطر . لدي خبر قد أتى من أحد الجواسيس أن فاوستو وصل لك وهو بالطريق، ماذا أفعل لك الأن حتى تثقي بي لمرة واحدة بأني أحميك الأن اللعنة علي؟!
أنت تقرأ
قيد التعديل 𝗙𝐋𝐎𝐎𝐃 𝗢𝐅 𝐏𝐀𝐈𝐍 #2
Mystery / Thrillerمارلين تترك الفظائع التي رأتها والتعذيب الذي نجت منه. تستطيع المضي قدماً بغض النظر عن مدى سخونة الكراهية التي تحملها على أرتيم، فالفدراليين رسموا لها بعض القواعد والخطط لإيقاع زوجها في الخطر. القاعدة الأولى والأهم: ترك الإعتراف بخداعها وأسرارها وحي...