_بعد حديث لمار مع السيد الكبير والذي لم يعلم غيرهما ما كان محتواه أغلقت الهاتف متوجهة إلى سريرها هامة للنوم بعد يوم متعب وشاق جدا _
_بعد مرور ثلاث ساعات وأصبحت الساعة الواحدة ليلا بعد منتصف الليل سمعت لين صوت ضجة تأتي من الجناح _
_ خرجت لتمشي قليلا بالممر رأت جواد يحمل بيده اليسرى طلاء باللون الأبيض والأخرى يرسم بها على الحائط شخصان يحضنان بعض_
-كان يرسم وعلى شفاهه ابتسامة مخيفة تدب الرعب في الجسد عيناه الرمادية مضلمة بشكل مخيف بحيث من يراه يظنه مريض نفسي هرب من المستشفى الخاصة بالمجانين _
_أردفت لين قائلة بعد أن شهقت وزفرت عدة مرات وكأنها معتادة على رؤيته هكاذا_
لين : سيد جواد هل فعلتها مرة أخرى
_لم يجبها بل أكمل رسمه ولم تفارق الابتسامة وجهه_
لين : سيد جواد إن علمت السيدة لمار بسر هذه الرسوم ستنجرح كثيرا ولن يتوقع أحد كيف ستكون ردة فعلها أرجوك حاول تفهمها قليلا من المؤكد ستلاحظ أن الرسوم تزداد على الحائط في الأونة الأخيرة
_أجابها دون النظر إليها
جواد : منذ متى تعطين النصائح لسيدك ، لا شأن لك بما أفعله وعندما تكتشف الأمر سأتولى أنا موضوعها اذهبي الآن للنوم لين مازلت أحاول السيطرة على نفسي _
_عادت لين إلى غرفتها الخاصة دون زيادة أي كلمة أخرى بل أقفلت الباب أكثر من مرة وتأكدت منه عدة مرات _
_أما عند جواد أنهى رسمته ومع إنهائها وصله اتصال
: سيد جواد
جواد : تكلم هل أوصلت له هديته
: أجل سيدي
_ابتسم_ليكمل : جيد حقا
_أقفل الخط لينظر باتجاه غرفة لمار
_وقف قليلا دون أي حركة وكأنه يفكر بشيء ما
_ وضع هاتفه بجيبه ليخرج من الجناح المخصص للمار
_____________________________________________________________
_ " في غرفة حيان "_
_وقع من على السرير فازعا نتيجة صوت الارتطام القوى لباب غرفته
_صرخ
حيان: من الأحمق الذي يفتح باب الغرفة بهاذا الشكل
_ ابتلع ريقه عندما رأى أن جواد وراء هاذا الارتطام
حيان : جواد!
جواد _تحدث ببرود مخيف وظلمة عيناه لم تختف بعد _: أين هو ؟!
حيان: من؟!!
أنت تقرأ
ريهان الحب(مكتملة)
Romanceهي فتاة طائشة... ربما تعيش بلا عائلة... وربما لا تعرف عنهم شيئا.... ربما تملك صديقة واحدة... ربما يُمنع ان تتحدث مع الرجال..... ربما يظنها الجميع محتجزة بالقصر بسبب ذلك الشخص..... لكن كل هذا لا بأس به طالما هو موجود.... طالما يبتسم... طالما ين...