_في الصباح
_في غرفة فيصل
_فتحت عيناها ببطء ،جسدها يؤلمها تشعر بأنها نامت بطريقة غير صحيحة ، تحاول التحرك لكن لا تستطيع
:مهلا ، مهلا هل هذا ؟!
_ لتجد نفسها بحضن فيصل
_نظرت إليه بهدوء لتبتسم بخفة قائلة بينها وبين ذاتها :
لا أعلم متى وأين ولما أحببتك رغم جميع الإهانات التي قلتها لي ، كل ما أعلمه أن قلبي ينبض لك ولن أسمح لقلبك بالنبض لغيري،... لكني الآن علي الاستيقاظ وتمثيل مسرحية درامية والشجار معك حسب أوامر روح كانت أول خطة هيا أن أتشاجر معك لسبب قوي يجعلنا لا نتحدث بعده وها وجد السبب أنا أعلم أن الحق الكبير علي حيث أنا من أتيت إلى غرفتك لكن آسفة لنبدأ
_بدأت بضرب صدره صارخة باسمه
:فيصل ، فيصل أيها اللعين ابتعد عني
_حاولت فك نفسها من قبضته لكنها لم تستطيع
: ابتعد واللعنة يا رجل
_عقلها: لا ، ابقي هكذا
منى : اخرس ليس وقتك
_كان فيصل مستيقظا طيلة الوقت لكنه فضل تمثيل النوم إلى أن سمعها تتحدث مع نفسها
فيصل : مع من تتحدثين ؟!!
: ابتعد عني واللعنة ماذا تظن نفسك بفاعل
_فك ذراعيه عنها بسرعة ليجلس على السرير قائلا ببراءة
: أسف لم أكن أقصد
: أسف ماذا كيف تسمح لنفسك بالنوم هكذا بقربي
: ماذا واللعنة أنتي من آتيتي لغرفتي في وقت متأخر من الليل و نمت على سريري أين تتوقعي أن أنام
_مثلت البكاء لتقول
:لكني لم أقترب منك أو احتضنك
فيصل : اللعنة ليس الدموع ،.......قلت لك أسف من ثم لم يحدث شيء بيننا هذا حدث بالخطأ لا يمكنني التحكم بجسدي أثناء نومي
عقل منى : ألا تعتقدين أنك تزيدين الموضوع عن حده أنتي المخطئة انظري إليه كم هو نادم
: قلت لك اخرس ليس وقتك
_زادت التمثيل لتشهق مكملة
: أنت كاذب ولعين لا أريد أن أرى وجهك بعد الآن لقد استغللتني ،استغليت كوني لا أشعر بشيء
فيصل :لكن ، لكن
_خرجت منى ليرمي فيصل الوسادة على الأرضية صارخا
: و اللعنة قلت لها أسف ما بها ما حاجت الدموع توقعت أن تصرخ علي تضربني لكن لا تبكي إنها ، إنها تجعلني أشعر أنني مثل ، مثل .... تجعلني أشعر أني استغللتها أنا فقط احتجت لحظن دافئ لما لا يفهمني أحد لما
أنت تقرأ
ريهان الحب(مكتملة)
Romanceهي فتاة طائشة... ربما تعيش بلا عائلة... وربما لا تعرف عنهم شيئا.... ربما تملك صديقة واحدة... ربما يُمنع ان تتحدث مع الرجال..... ربما يظنها الجميع محتجزة بالقصر بسبب ذلك الشخص..... لكن كل هذا لا بأس به طالما هو موجود.... طالما يبتسم... طالما ين...