_بعد مرور خمسة وثلاثون دقيقة وصل إلى مبتغاه
_ أوقف سيارته أمام مباني عديدة يعبر شكلها عن رعب محتواها
_ "الرياح القوية تضرب النوافذ والأبواب التي من شكلها المهترئ يوحي أنها شهدت سنين من الحياة ولم تيأس بعد"
_"يلعب الهواء لعبته المفضلة بإخراج أرعب الأصوات بتجوله بين نوافذ الأبنية المهجورة "
_"الرمال والغبار يتطايران بالجو وكأن قافلة مرت راكضة من هنا "
_يمشي بثقة تنحني له الأجساد متتالية ، يحاولون إخفاء صوت ضربات قلبهم المتضربة ، أنفاسهم تكاد تنقطع ، لم يتجرئ أي أحد منهم على رفع رأسه والنظر في عيناه فمن صوت خطوات مشيته الهادئة أيقنوا أنهوا الهدوء ما قبل العاصفة _
_وقف بداخل المبنى ليتكلم بنبرة صوته الحادة التي لا تخلو من الهدوء المخيف
: أين هي ؟!
: سيدي لم نخرجها من الغرفة بعد مازالت على حالها
: أي غرفة
_ابتلع لعابه دفعة واحدة متوتر أن تكشف حقيقته عندما يدخل سيده، سيرى باون مع الفتاة كما هو خطط ولكن كل خوفه هو أن يستيقظ باون ويقول الحقيقة للسيد
: تعال معي سيدي
_ فتح له باب الغرفة ليدخل إلى الغرفة و سام خلفه
سام : هاهي الفتاة سيدي وهذا الحارس الذي قام باغتصابها
_نظر في الغرفة " اثنان ملقان على السرير بطريقة مبعثرة ومن الواضح كلاهما غائبان عن الوعي
- فتاة لا ترتدي شيئا و الملاءة تحتها مملوءة بالدماء ومن الواضح أنها الفتاة التي تعرضت للاغتصاب
- شاب نائم على طرف السرير وملابسه مرتبة ونظيفة
- اقترب من الفتاة ليغطي جسدها بجهة الملاءة النظيفة ، لحظات قليلة حتى اتسعت عيناه بصدمة ، أشتعل وجهه غضبا لتبرز عروق جبينه صارخا بصوت مخيف
: اللعنننننننة من جلب هذه الفتاة إلى هنا ، أيها السافلين
_اقترب من سام ليمسكه بقوة من رقبته مما سبب اختناقه
: من جلبها إلى هنا يا ابن العاهرة تكلم
اقترب من سام ليمسكه بقوة من رقبته مما سبب اختناقه
: من جلبها إلى هنا يا ابن العاهرة أجب
سام : سيي، سيد جواد لقد كانت مع الفتيات آلاتي استلمناهم من الصفقة التي وقعتها من يومان
_ عيناه أصبحت حمراوات بشكل مخيف جدا ، عروقه تكاد تخرج من جبينه
_أحكم قبضة يده على رقبة سام
أنت تقرأ
ريهان الحب(مكتملة)
Romanceهي فتاة طائشة... ربما تعيش بلا عائلة... وربما لا تعرف عنهم شيئا.... ربما تملك صديقة واحدة... ربما يُمنع ان تتحدث مع الرجال..... ربما يظنها الجميع محتجزة بالقصر بسبب ذلك الشخص..... لكن كل هذا لا بأس به طالما هو موجود.... طالما يبتسم... طالما ين...