جواد: إذا لنرى تسجيلات الكاميرا.... واللعنة إنها هيا لقد فعلتها....
ـنظر مهند لتسجيلات الكاميرا الليلية، لقد فهم الان لما طلب جواد هذا نوع من تسجيلات، فهو علم حتما انه تم تبديل لمار عندما كانت متجهة للمنصة والأنوار مطفئة.....
لكن لم يأتي أحد من الحضور ويختطفها، بل أربع بلاطات من القاعة قد نزلت لجوف الأرض بسرعة حاملة معها لمار وحتما لم نسمع صرخاتها بسبب الموسيقى، لترتفع أيضا مرة اخرى تحمل فتاة شبيهة لمار، فلو كانت لمار حقا لما كانت طبيعية لهذه الدرجة ولم تتصرف بتصرف غريب...
مهند: من الذي فعلها! من اختطفها؟!
جواد: أنجل...
مهند: ماذا! ولما لا تكن انت
جواد: هيي لما لم ترث القليل من طباعي وذكائي لو كنت انا من اختطفها ماذا سأفعل مع وجهك وجه القنفذ هنا، لكنت معها...
: اريد رؤية تصميم الهندسي لهذه القاعة، بما ان الارضية تم إنزالها لجوف الأرض ، هذا يعني أنهم يختبؤون معنا هنا في نفس المكان، لذا اريد خارطة التصميم....
_ابتسامة سيطرة على ثغر انجل وهي تنظر إليه من نظام الكاميرا المتصلة بهاتفها ، لم تخطء عندما أحبته فهو كما تحلم به ذكي ووسيم وعشقه تجتمع فيه الجنة والجحيم...
: هيا جواد إنني أنتظر وصولك بفارغ الصبر، لم تخطء نحن في المكان ذاته حقا....ـاقتربت من الكرسي التي قيدت به لمار، لتصفعها بقوة مما تسبب بخدش وجهها...
لكن لمار لم تبدي أي ردة فعل بل اكتفت بالابتسام بنظرة واثقة...
أنجل: لطالما كرهتك انتي ونظاراتك الواثقة....
لمار: لم أطلب رأيك بي...فرأيك وروث الحيوانات امر واحد
: هل تحاولين التمرد على من تكونين أسيرة لديه
: لايهمني
: سيأتي جواد ومهند بعد قليل، من ستختارين؟!
: لما وهل هما نوع من الشكولاته!...
ـابتسمت انجل لها قائلة
: لا تعلمين حقا ماينتظرك بعد قليل..: لايهمني
: أعادت لك ذاكرتك حقا؟!
_اكتفت لمار بالسكوت
: اجيبي واللعنة، اماقاله جواد حقيقي، أعادت ذاكرتك، سأقتلك ان عدت اليه اقسم لو اطظررت لتفجير نفسي معك
: لا انوي ذلك... الامر لا يعنيني
: أحقا لا تنوين العودة إليه؟!
: إجابتي واضحة
: ليست بقدر الوضوح الذي احتاجه
أنت تقرأ
ريهان الحب(مكتملة)
Romansaهي فتاة طائشة... ربما تعيش بلا عائلة... وربما لا تعرف عنهم شيئا.... ربما تملك صديقة واحدة... ربما يُمنع ان تتحدث مع الرجال..... ربما يظنها الجميع محتجزة بالقصر بسبب ذلك الشخص..... لكن كل هذا لا بأس به طالما هو موجود.... طالما يبتسم... طالما ين...