ريهان الحب(مكتملة)

part13(زواج كاذب)

في البارت السابق

-على سطح المستشفى ، هبطت المروحية الخاصة لوالد فيصل (السيد إبراهيم ) فوق المستشفى الموجود بها ابنه

_فتح له الحارس باب المروحية لينزل رجل في الخمسين من عمره، بدلته السوداء القاتمة تعانق جسده الرياضي تطغي الجدية على ملامحه ، يمشي بهدوء عكس ذاته المبعثرة خوفا على ابنه الوحيد

_نزل إلى المستشفى وفورا قاده رئيس القسم الموجود به فيصل إلى غرفة ابنه

_دخل إلى الغرفة الموجود بها فيصل ليجد ...............

الحاضر

_كانت منى تجلس بالقرب من سرير فيصل ، تريح رأسها على راحة يده لم تلحظ الباب الذي فتح لتوه وهادا يعني أنها نائمة كما فهم أب فيصل ...

_ابتسم بدفء لابنه ليقترب منه

:هل سمحت لفتاة بالاقتراب منك والدخول لقلبك فرحت لأجلك بني سيء أنه لا يعلم حقيقة الملقب بزير النساء غيري

_همست منى بداخلها متابعة تمثيلها للنوم

:هل الشخص الذي يتكلم والده ؟! عن أي حقيقة يتكلم ومن الملقب بزير النساء هل يقصد أن فيصل زير نساء ؟! لكن لا أظن أنه كذلك فهو تقزز كثيرا عند لمسي هادا التافه اللعين لكن مهلا لم يتقزز من لمار ااه أريد أن أنهض وأصفعه ، مادا بكي منى !توقفي قليلا وأخجلي على نفسك وانهضي من على يد فيصل لا أعلم كيف غفوة لكن عليك تغطية فعلتك ...

_مثلت منى النهوض لتوها لتردف قائلة

: اه سيدي أنا آسفة لا أعلم كيف غفوة هنا هل أنت والد السيد فيصل

عقل منى : سيد فيصل هاه والد هادا المعتوه الحقير الوسيم ، اااه منى عودي للواقع تبا

: أجل أنا والده وأنتي

: امم لا أعلم كيف يمكنني شرح علاقتي به لك حيث أنه لا توجد علاقة أصلا لسنا أصدقاء أو أحباء ، التقينا سابقا بسبب عدة ظروف عدة مرات وبسبب الظروف اجتمعنا أيضا هنا حيث أنني رفيقته في الغرفة ودكتورة جراحة أيضا

: اه تشرفت بك سيدتي .....

_في الغرفة الموجود بها فتاة اللفافات

_دخل مهند إلى الغرفة ليجدها نائمة بهدوء واللفافات مازالت تعانق جسدها ،ليردف قائلا بهمس

: ترى ما قصتك أيتها الفتاة ؟! لما كانوا يلاحقونك ألائك الرجال ولمادا جسدك محروق بهاد الشكل

في نفس الوقت دخل الطبيب للغرفة

الدكتور :هذه الفتاة قد تحتاج لعملية تجميل بصراحة هي تحتاج جدا لهذه العميلة وإلا إن رأت وجهها بتلك الحروق لن تحتمل كثيرا لذا عند استيقاظها عليك القول لها انها تحتاج لعملية أو اجلب لها أحد أقربائها